الرئيس الجزائري يستقبل «المنقوش» ونظرائها من دول الجوار

أعربت وزيرة الخارجية والتعاون الدولي نجلاء المنقوش، عن شكرها وتقديرها للجزائر الشقيق رئاسة وحكومة وشعبا، لدعمهم ومساندتهم ووقوفهم الدائم والمتواصل مع أشقائهم في ليبيا، مشيرة إلى تاريخية العلاقة التي تربط الشعبين الشقيقين.

وأبرزت الوزيرة في كلمة لها، خلال استقبال الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون،اليوم الثلاثاء، لوزيرة الخارجية ونظرائها المشاركين في اجتماع وزراء خارجية دول جوار ليبيا، والذي استضافته الجزائر يومي الاثنين والثلاثاء، أن تنادي دول الجوار لعقد هذا الاجتماع يؤكد اهتمامها بتحقيق الاستقرار في ليبيا، ويُعزز فرص تحقيقه ليس في ليبيا فقط، بل في المنطقة عموما.

من جهته جدد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، موقف بلاده الداعم لتحقيق الاستقرار في ليبيا، مشيرا إلى ما مرت به بلاده من ظروف قاسية وما شهدته من صراعات خلال العشرية السوداء، والإجراءات التي اتخذتها بلاده للخروج من هذه الأزمة، وأبدى تفاؤله بقدرة الليبيين كذلك من إنهاء خلافاتهم والدفع بجهود الاستقرار في ليبيا.

وأكد تبون أن استقرار ليبيا هو استقرار لكامل المنطقة، ولدول الجوار بصفة خاصة، مشدداً على ضرورة أن تضطلع دول الجوار بدورها وأن تدعم وتساند كل الجهود الهادفة باتجاه تحقيق الاستقرار في ليبيا، تلبية لتطلعات الشعب الليبي الشقيق للاستقرار والأمن والازدهار.

واستضافت الجزائر وعلى مدى يومين، الاجتماع الوزاري لدول جوار ليبيا بمشاركة وزيرة الخارجية والتعاون الدولي نجلاء المنقوش ونظرائها من دول الجوار بالإضافة إلى الدولة المضيفة الجزائر، تونس، مصر، السودان، النيجر، تشاد، والكونغو ممثلا للرئيس الكونغولي الرئيس الحالي للاتحاد الأفريقي، إلى جانب الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبوالغيط، ومفوض الاتحاد الإفريقي للشئون السياسية والسلم والأمن، والمبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى ليبيا يان كوبيش.

وشدّد وزراء خارجية دول جوار ليبيا، على الحل السياسي في ليبيا، ودعم جهود تعزيز الاستقرار في البلاد بإجراء الانتخابات في موعدها المقرر في ديسمبر المقبل، وخروج القوات الأجنبية وطرد المرتزقة من أراضيها، وتقديم كامل الدعم للجنة العسكرية المشتركة 5+5.

كما أكد دول جوار ليبيا دعمهم لكل الجهود الرامية لإيجاد حل دائم للأزمة في ليبيا.

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً