أكد رئيس الوزراء الإيطالي جوزيبي كونتي، على دعم مؤتمر برلين المزمع عقده حول الأزمة الليبية، ومبادرة وقف إطلاق النار.
وقال “كونتي” في مؤتمر صحفي عقده مع رئيس المجلس الرئاسي فائز السراج، السبت في روما، إنه جرى الاتفاق خلال الاجتماع على تشكيل لجنة مشتركة فيما تخص الديون المتراكمة التي توقف سدادها منذ العام 2014.
وأوضح أن الموقف الإيطالي واضح وشفاف منذ البداية في الأزمة الليبية، مشيرًا إلى أن إيطاليا ليست لديها أي أجندات مزدوجة، وأنها تعمل للحصول على أهدافها.
وأضاف:
نحن نعمل حاليًا لندرج في هذا العمل الاتحاد الأوروبي، لأننا نعتقد أن إدراج الاتحاد الأوروبي سيضمن ويسترجع للشعب الليبي الاستقرار في مستقبله ومصيره.
وتابع:
نعتقد أن المشاركة أكثر من قبل الاتحاد الأوروبي ستضمن للشعب الليبي استقلاليته مستقبلاً ولن يترك مستقبل ليبيا بين يدي دولة واحدة، ولذلك فهو ضامن كبير لمستقبل ليبيا،، ما زلنا نعمل على المستوى السياسي من أجل تحقيق مبادرة برلين، وهي مبادرة إيجابية، حيث قمت بالتنسيق مع وزير الخارجية الإيطالي لويجي دي مايو من أجل تحقيق هذه المبادرة ولتجنب ويلات الحرب والحل العسكري في ليبيا.
وأردف يقول:
في الأيام المقبلة لدي الكثير من الالتزامات الدولية، فسأذهب يوم الإثنين إلى تركيا، والثلاثاء إلى مصر، كما سأقوم بالاتصال ببعض رؤساء الدول التي تهتم بالدرجة الأولى بالملف الليبي.
من جانبه جدد السراج في كلمته خلال المؤتمر، ترحيبه بالمبادرة الروسية التركية الداعية لوقف إطلاق النار.
كما رحب بجميع المبادرات التي تهدف إلى ذلك، وقال:
على أن تكون متسقة مع شرطنا لانسحاب القوات المعتدية على عاصمتنا إلى ماقبل 4 أبريل 2019.
وقال رئيس المجلس الرئاسي إنه يتطلع إلى أن يسفر مؤتمر برلين عن تطورات إيجابية لوقف الحرب والتدخل الأجنبي، معربا عن استغرابه للصمت الدولي إزاء الجرائم التي ترتكب ضد المدنيين وراح ضحيتها 2000 مواطن، وكان آخرها طلاب الكلية العسكرية بطرابلس.
وأوضح أن اللجنة المشتركة التي جرى الاتفاق بشأنها مع الجانب الإيطالي ستعمل على مراجعة ديون الشركات الإيطالية لاستكمال مستحقاتها حتى يمكن لها مواصلة عملها في ليبيا.
اترك تعليقاً