«السراج» يُواصل جلسات الحوار الوطني بلقاء قادة بركان الغضب

تحدث السراج عن مشروع لتوحيد المؤسسة العسكرية. [المكتب الإعلامي لرئيس المجلس الرئاسي]
واصل رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني فائز السراج، عقد جلسات الحوار الوطني بحضور رئيس الأركان وآمري المناطق العسكرية، حيث التقى مساء الأحد مع قادة محاور عملية بركان الغضب.

[فيديو] كلمة رئيس المجلس الرئاسي القائد الأعلى للجيش الليبي في لقاء قادة محاور عملية بركان الغضب

Gepostet von ‎المكتب الإعلامي لرئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني‎ am Montag, 16. September 2019

ونقل المكتب الإعلامي لرئيس المجلس الرئاسي، عن السراج قوله، في كلمة خلال اللقاء:

إننا نجتمع اليوم لنجدد عهد الولاء للوطن، ونؤكد على الاستمرار في الدفاع عن العاصمة ومدنية الدولة ودحر العدوان.

وحيا الحضور وقال:

أشد على أيديكم، وأُشيد بشجاعة رجال الجيش الليبي البواسل، والقوة المساندة من كل المناطق وفي جميع المحاور، الذين يسطرون ملاحم البطولة، وتحية إجلال وإكبار إلى أرواح شهدائنا الابرار، وادعو الله أن يرحمهم، ويعجل بشفاء الجرحى وعودة الأسرى.

ونوه رئيس المجلس الرئاسي بأن الحرب تدخل شهرها السادس وهم أكثر قوة، والنصر بات قريباً، وفق قوله.

وأضاف:

لقد واجهتم العدوان، بكفاءة واقتدار، وتكامل لمهامكم، وتنسيق أداءكم على طول الجبهة، وحرصكم على قيم الوطنية، والتزامكم بقوانين الحرب، وكلنا ثقة في قدرة شبابنا في المحاور على إنجاز المهمة، وفرض السلام.

وأشار إلى أن انتصارات المعارك العسكرية تُمهد الطريق إلى السلام، موضحاً أن أولوية الحكومة هي لتوفير متطلبات الحرب، وتعزيز الوحدات المقاتلة، والاعتناء بالجرحى والنازحين، والوفاء للشهداء، وتوفير احتياجات المواطنين، وقال إن جميع هذه المهام ملفات أساسية، لكنها لا يجب أن تُنسيهم التأهب لمعركة أخرى ليست هينة، هي المعركة السياسية.

وأردف يقول:

إننا نسعى بموازاة الاهتمام بالحرب، لإيجاد مخرج من الأزمة دون تفريط في المبادئ، ووفقاً للمبادرة التي طرحتها في يونيو الماضي، وتقوم على عقد ملتقى ليبي يجمع دعاة الدولة المدنية، الرافضين للاستبداد، يمهد لانتخابا ، يختار من خلالها الشعب حكامه، في إطار دولة مدنية تعددية، ولا مكان في هذا المسار الديموقراطي لمن تورط في جرائم حرب.

وتحدث رئيس المجلس الرئاسي عن مشروع لتوحيد المؤسسة العسكرية، ليكون للبلاد جيش واحد، عقيدته حماية الوطن، والمحافظة على استقلاله، وصون كرامة مواطنيه، مبني على معايير الاحترافية الدولية، بحيث تخضع المنظومة العسكرية للقرار السياسي، وقال إن هذا ما أقره اتفاق الصخيرات، وهذا هو المتبع في دول العالم، موضحًا بأن المجال واسع ومتاح لاستيعاب المقاتلين في المنظومتين العسكرية والأمنية، وتوفير خيارات متعددة أمامهم، من بينها برامج للدراسة والتأهيل والتطوير بالأكاديميات العسكرية المرموقة وبرامج أخرى للإدماج في الحياة المدنية.

واختتم حديثه بالقول:

اجتماعناً اليوم هو للتعرف على رؤياكم من منظور المقاتل والقائد العسكري، وستكون هذه الرؤية حاضرة بقوة عند صياغة الرؤية الوطنية للتعامل مع الازمة وتداعياتها،، إننا جميعا في المعركة، يد تبني ويد تحمل السلاح، وسنجتاز معاً الازمة إلى رحاب الدولة المدنية، بإرادة قوية، ودون تنازل عن المبادئ والثوابت الوطنية.

ودعا السراج الحاضرين للتعبير عن أراءهم وتصوراتهم تجاه الأزمة الراهنة حيث تناوب الحضور على الحديث من واقع تجاربهم وتطلعاتهم.

اقترح تصحيحاً

التعليقات: 2

  • خميس ساسي بركه

    ان شاءاالله ربي يهدي العباد والبلاد الى مافيه الخير ويقف نزيف الدم بين الليبين

  • زورو سيف العدالة

    السلام عليكم و رحمة الله و بركاته إلى مزيد من التطور و التقدم و الإزدهار لليبيا الإسلام ( عمر المختار ) في المجال السياسي بشكل خاص و في مختلف المجالات السياسية و الإقتصادية و الرياضية و الثقافية و العلمية و غيرها بشكل عام تحيا ليبيا ليبيا حُرة و شكراً لسعة صدركم و شكراً

التعليقات مغلقة.

التعليقات لا تعبر عن رأي موقع عين ليبيا، إنما تعبر عن رأي أصحابها.

اترك تعليقاً