السعداوي: أنا مع الثوار الذين يهدمون الباطل ثم يبنون الحق

قال الكاتب والناشط السياسي جمال السعداوي، إنه مع ثورة 17 فبراير التي انتصرت للمظلوم واقتصت من الظالم، وليس معها عندما تنحرف وتصبح إمبراطورية للخوف والخطف والغنائم والدولة الموازية.

وأضاف السعداوي في منشور عبر حسابه على فيسبوك: “أنا مع الإسلاميين كمشروع حضاري يعيد لأمتنا أصالتها ومجدها وريادتها في إنقاذ العالم.. ولست معهم عندما يتحولون إلى متطرفين وغلاة يعيشون في أبراج عاجية وكل من سواهم هم مبتدعة وفساق ومشركين وكفار وكل همهم اقتياد الناس للحدود”.

وتابع: “أنا مع الجيش والشرطة المنضبطين ولاؤهم لله ثم للوطن وللمواطن البسيط لا همّ لهم إلا الـمن والقانون.. ولست معهم عندما يخرجون لنا الطغاة والجلادين ويعبدون الناس للبشر.. أنا مع المصالحة الوطنية بعد القصاص من الجناة والمجرمين وجبر ضرر الضحايا والمبتورين.. ولست معها عندما تقلب الموازين ويصبح المجرم ضحية ويريدون منا أن نتعاطف معه.. أنا مع ليبيا السلم الاتجتماعي دولة الحق والعدل والقانون دولة (الدستور) دينها الإسلام ومصدر تشريعها.. ولست معها دولة للقبلية والجهوية والمحاصصة والتخلف والحروب المصطنعة”.

وأردف يقول: “أنا مع الثوار الذين يهدمون الباطل ثم يبنون الحق.. ولست معهم عندما يتحولون إلى مليشيات ومجرمين وجامعي غنائم وجلادين جدد.. أنا مع كل من يصل إلى السلطة عبر مساراتها الصحيحة وإن خالفني فكريا.. ما لم ينتهك حدود الله ويستبح حرماته.. أنا ضد الاغتيالات والخطف والتعذيب مهما كانت المبررات.. ومع أن يأخذ كل ذي حق حقه عبر محاكم تردع الظالم وتنصف المظلوم.. كم قيل عني وكم لُبَّس المجرمين عني للعامة تدليس وجهل.. هذا أنا ومن يظن بي غير ذلك فسنجتمع بين يدي الله ويقتص من ذي الظلم للمظلوم”.

واختتم الناشط السياسي جمال السعداوي حديثه بالقول: “هذه هيا منطلقاتي ولذلك ناضلنا.. وسنناضل.. من أجلها”.

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً