السفير الأمريكي يبحث في أبوظبي مع «حفتر» سُبل التوصل إلى حل سياسي

المبعوث الأممي قال في وقت سابق إن حفتر يشترط ضمانات لانسحاب محتمل لقواته. [U.S. Embassy Libya]
التقى السفير الأمريكي لدى ليبيا ريتشارد نورلاند، الخميس بالعاصمة الإماراتية أبوظبي، قائد قوات الكرامة خليفة حفتر.

وأوضحت السفارة الأمريكية في ليبيا في منشور عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك، أن اللقاء خُصِص لمناقشة الأوضاع الحالية في ليبيا.

كما تم التطرق إلى آفاق التوصل إلى حل سياسي للصراع في ليبيا.

يُشار أن المبعوث الأممي إلى ليبيا، غسان سلامة، قال في وقت سابق، إن خليفة حفتر يشترط ضمانات لانسحاب محتمل لقواته من محيط العاصمة طرابلس.

وأوضح سلامة في مقابلة مع صحيفة “ليبيراسيون” الفرنسية، الاثنين، أن حفتر يريد ضمانات من القوى الحاكمة في طرابلس، ويطلب تعيينات في مناصب مهمة بالدولة، وفق قوله.

وأضاف يقول:

منذ أسابيع، أصبحت المواقف أكثر واقعية، والقضية ليست جغرافية فقط، فحفتر يشترط ضمانات لانسحاب محتمل من محيط طرابلس.
وأشار إلى أنه في المقابل، هناك أطراف مستعدة للتفاوض مع حفتر مع شرط انسحاب قواته.

وتابع:

لكن أطراف أخرى لا ترغب في التفاوض معه، كونهم يعتبرون حفتر فقد الشرعية في أن يكون صاحب مصلحة في ليبيا بعد انتهاء الصراع.

ونوه المبعوث الأممي بأن هجوم قوات حفتر على طرابلس كان إهانة له ولرئيسه الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الذي كان متواجدًا في العاصمة طرابلس مع بدء هجوم قوات حفتر في الـ4 من أبريل الماضي، موضحًا أنهم شارفوا حينها على عقدهم الملتقى الجامع في غدامس.

كما أشار إلى أن الاتفاق بين خليفة حفتر ورئيس المجلس الرئاسي فائز السراج أمر ممكن شريطة دعم القوى الأجنبية لذلك، حسب قوله.

وأردف يقول:

نحن أمام ثلاثة سيناريوهات إما “حرب ذات شدة مخفضة، مثل تلك التي نشهدها الآن”، أو “تصعيد للعمليات، وهذا سيكون خطيرا” أو “التوصل إلى وقف لإطلاق النار بسرعة واستئناف الحوار السياسي”.

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً