«السني»: أحداث طرابلس ليست الأولى ونخشى ألاّ تكون الأخيرة

قال مندوب ليبيا بالأمم المتحدة الطاهر السني إنّه لايوجد أي شيء إيجابي جديد منذ آخر إحاطة وأنّ الليبيين يعيشون نفس التوتر السياسي والعسكري. 

وأوضح السني في إحاطته أمام مجلس الأمن أنّ أحداث طرابلس ليست الأولى وأنّ يخشى ألا تكون الأخيرة ولا يمكن فصلها عن الانقسام السياسي الحالي والتوتر المتصاعد.

وتابع السني قائلا «لقد طلبنا اليوم الحديث أولا بجلسة مجلس الأمن حتى نطرح عليكم تساؤلات أهالي من قتلوا من المدنيين جراء اشتباكات طرابلس».

وبيّن السني أنّ أهالي الضحايا يعرفون أنّ ما حدث مسؤول عنه من يريدون فرض السلطة بالقوة ومن يتشبثون بها بغير حق وهم يطالبون بمحاسبتهم محليا ودوليا.

وأضاف السني أنّ أحد أهم أسباب ما حدث ويحدث هو فشل الانتخابات في ديسمبر الماضي، موضحا أنّ هناك دول تعمدت إفشال الانتخابات وكثير من المبادرات بعدها متناقضة أو غير توافقية.

وتسأل السني أنّه لماذا لم تكن هناك أي رد فعل حقيقية من المجتمع الدولي ومجلس الأمن إزاء من أفشلوا الانتخابات رغم قراراته التي تهدد المعرقلي.

وذكر السني أنّه من المجحف تحميل الليبيين مسؤولية فشل تعيين مبعوث أممي جديد والجميع يعلم أنّ السبب هو انقسام المجلس الأمن، وفقا لقوله.

وأرد مندوب ليبيا لدو الأمم المتحدة أنّ تعثر محادثات مجلسا النواب والأعلى للدولة وتجميد عمل البعثة الأممية هو ما دفع نحو الاستقطاب والتحشيد العسكري.

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً