الشاطر: زيارة الوفد الأوروبي إلى طرابلس تمنح المعتدي فرصة جديدة لإنجاح مشروعه

علق عضو المجلس الأعلى للدولة عبد الرحمن الشاطر على الزيارة المتوقعة لوزراء خارجية فرنسا وإيطاليا والمملكة المتحدة وألمانيا، رفقة مسؤول السياسة الخارجية والأمنية بالاتحاد الأوروبي إلى طرابلس خلال الأسبوع القادم، بقوله إنها تأتي ضمن المساعي المتواصلة لمنح المعتدي على العاصمة طرابلس فرصة جديدة لإنجاح مشروع خليفة حفتر الانقلابي على شرعية الدولة.

وفي تصريح حصري لـ«عين ليبيا»، أكد الشاطر أن الزيارة لا تحمل رسالة ود وتضامن مع الشرعية ومع المدنيين الذين تحصد أرواحهم كل يوم ولتاسع شهر على التوالي.

وقال عضو مجلس الدولة إن هذه الزيارة على حد ما أُعلن عن أغراضها وأهدافها، ففي ظاهرها دعوة إنسانية لوقت إطلاق النار لحقن الدماء والعودة إلى المسار السياسي بالتفاوض بين كافة الأطراف المتحاربة كما يزعمون، لكن باطنها يحمل نوايا مناقضة تماما دون التفريق بين من قام بالاعتداء بمشروع انقلاب عسكري ليتولى حكم البلاد ومن يدافع عن الشرعية السياسية ومدنية الدولة وأرضه وعرضه وحماية المدنيين.

 وأضاف يقول:

غير أن هناك مسألة أخرى مهمة سيطرحها الوزراء أثناء الزيارة وهي توقيع مذكرتي التفاهم بين ليبيا وتركيا في محاولة لإقناع السلطات الليبية بتجميدها ما يعتبر تدخلا غير مقبول في الشؤون الداخلية وسيادة الدولة الليبية.

وتابع:

لقد سكتوا على كافة الجرائم التي ارتُكِبت بمشاركة ستة دول دعما وتنفيذا للعدوان، وعندما سعى المعتدى عليه لتحقيق نوع من التوازن العسكري والسياسي مع دولة واحدة طار عقلهم وجُن جنونهم وبدأ الغموض ينجلي لتتجلى مواقفهم المؤيدة للانقلابي المهووس بالسلطة دون أي اعتبار لقيم تأسيس دولة مدنية تتمتع بالحرية وحق المواطنة والديمقراطية والتداول السلمي على السلطة التي يتمتعون بها ويدّعون حرصهم على أن تكون ركيزة أساسية في علاقاتهم الدولية.

واختتم الشاطر تصريحه بقوله:

الأفراد زائلون لا محالة والشعوب تبقى في أوطانهم قيّمة عليها حريصة وحامية لاستقلالها من أي نفوذ أو تدخل أجنبي. لقد كنا لوقت قريب ننظر لأوروبا كسند لنا من أجل الانعتاق من حكم الفرد والنظام الشمولي و ديكتاتورية العسكر.

فلماذا تغيرت بوصلتهم ليتغير احترامنا لهم؟.

اقترح تصحيحاً

التعليقات: 9

  • ابن الوطن

    لازلتم لم تستوعبو الدرس وتفهمو السياسة،، هولاي قادمون قادمون لتهنية الحاكم الجديد وافتتاح سفارتهم أنشاالله ولتذهبو من غير رجعة انتم ودولتكم المدنية الفوضوية المليشياوية

  • العابر _2019_عشم ابليس فى الجنه

    عشم ابليس فى الجنه ان الله لاينصر القوم الظالمين وما مصير العجوز الخرف ومن يساندة الا الذل وسوء الخاتمه فى الدنيا ومصيره جهنم وبئس المصير ان شاء الله لما يقترفه من جرائم فى حق الانسانيه لقول الرسول صلى الله عليه وسلم فى حجة الوداع (( عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ – رضي الله عنه – قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ – صلى الله عليه وسلم – “لَا تَحَاسَدُوا، وَلَا تَنَاجَشُوا، وَلَا تَبَاغَضُوا، وَلَا تَدَابَرُوا، وَلَا يَبِعْ بَعْضُكُمْ عَلَى بَيْعِ بَعْضٍ، وَكُونُوا عِبَادَ اللَّهِ إخْوَانًا، الْمُسْلِمُ أَخُو الْمُسْلِمِ، لَا يَظْلِمُهُ، وَلَا يَخْذُلُهُ، وَلَا يَكْذِبُهُ، وَلَا يَحْقِرُهُ، التَّقْوَى هَاهُنَا، وَيُشِيرُ إلَى صَدْرِهِ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ، بِحَسْبِ امْرِئٍ مِنْ الشَّرِّ أَنْ يَحْقِرَ أَخَاهُ الْمُسْلِمَ، كُلُّ الْمُسْلِمِ عَلَى الْمُسْلِمِ حَرَامٌ: دَمُهُ وَمَالُهُ وَعِرْضُهُ”. رَوَاهُ مُسْلِمٌ [رقم: 2564].))

  • حفيد عقبة بن نافع

    بسم الله الرحمن الرحيم
    أيها الشعبُ العظيم …
    أيها الأبطالُ في قواتنا المسلحة العربيةِ الليبيةِ الباسلة
    يا أبناءَ الأمةِ العربيةِ المجيدة …
    في هذه اللحظةِ التاريخيةِ والمصيريةِ الحاسمةِ، التي تمر بها بلادُنا الحبيبة، وهي تواجه
    إرهابا أسودا , يتصدى له شعبُنا المجاهد بصدورٍ عامرةٍ بالأيمان ،ويسطرُ أروعَ صورِ البطولةِ والفداءِ المؤمن ، طوالَ السنواتِ الخمسةِ الماضية وحتى الآن , دفاعا عنِ الشرفِ والعرض والكرامة , إنه مخططٌ خبيث أراد به مصمموه وأطرافُه وأدواتُه، النيلَ من دينِنا وتاريخِنا الجهاديِّ المشرف , ولكن هيهات لهم أن يصلوا لأغراضِهم وأهدافِهم الدنيئة مهما خربوا ودمروا وقتلوا , اعتقادا منهم ومن ساداتِهم وكبرائِهم في دوائرِ الشيطان ، أنهم سيكونون قادرين على تزييف هويتِنا وإخراجِنا من الجغرافيا والتاريخ … فتبا لهم وساءَ ما يفعلون ..
    لقد تجاهل الطامعون وأعداءُ الإنسانية , ومن اصطفَّ معهم من الأوباش المحليين
    وإلى جانبِهم المرتزقةُ الأجانب ، أنَّ هذا الشعبَ الصغيرَ في عدده ، والقويَّ في إيمانه، والذي لم تفتَّ من عضدِه كلُّ النوائب التي مرت عليه , وتحملها بصبرٍ وجلَدٍ تعجزُ الكلماتُ عن وصفه، سِوى أنه صبرُ المؤمنين .
    إنه صبرُكم وجهادُكم وعنادُكم أيها الليبيون …
    يا من آمنتم واتخذتم من دينِكم الحنيف رسالتَكم , ومنَ الكرامةِ والعزةِ دليلا لحياتِكم … والله أكبر .
    لقد نسيَ أو تناسى هؤلاء الأوغادِ المتحكمين في العاصمة ومن يدعمُهُم ، أننا أصحابُ مدرسةٍ للجهاد، والتي مثلها أجدادُنا ( عمر المختار ,والفضيل بو عمر , وسعدون , ويوسف بو رحيل , وعبد النبي بالخير , واحمد المريض , واعبيده المحجوبي , وعبد العاطي الجرم , وغومة المحمودي , وخليفه بن عسكر , والباروني , وبومطاري ,
    وبلقاسم حفتر , وعلي الشنطة الزنتاني , وسالم عبد النبي ) وآخرون ممن لا يضاهيهِم اليوم ، إلا أولئك الأبطال الذين ارتقت أرواحُهُم لعليين، في معركة الكرامة التي تخوضُها
    قواتُكم المسلحة، ومعها الظهيرُ المساند منذُ خمسِ سنوات متواصلةٍ وحتى الآن .. والله اكبر .
    أيها الشعب الليبي العظيم
    وانتم تخوضون الصفحةَ الأخيرةَ من حربِكم المسلحة، على الشرِّ وأدواتِه , وتضربونَه حيثما ذرَّ قرنُه , في ذاتِ الوقتِ الذي تؤكدون فيه موقفَكُم الثابتُ لكلِّ الدنيا
    ، بأنكم لن تقبلوا أن تطأ أقدامُ الأتراكِ أو أيَّ قدمٍ أخرى ، تستهدفُ بلادَنا أو تسعى للاستيلاءِ على مواردِنا ومقدراتِنا , فإن قواتِكم المسلحة , تجدد لكم مرةً أخرى عهدَ الرجال ، الذين لا يخلِفون العهدَ والوعد , بأن تكون درعَكُم وسيفَكُم البتار، وحامي الحمى والديار ، لتبقى بلادُنا ليبيا مصونةٌ بكم رجالا ونساء وشيبا وشبابا ، ولن تكون ليبيا إلا لنا ولأمتِنا ،، ونعِدُكُم وعدَ المؤمنين، بأن قواتِكم المسلحة لن يفلِتَ من سيفِها وعقابِها سوى أولئك الذين أدركوا أنه قد غُرر بهم، وضحك عليهم، وأنهم لا يزيدون عن كونِهِم مرتزقة ، بعد أن تبينَ لهم أن المتحكمينَ في العاصمة إنما سخروهم لمقاتلةِ جيشِكم الوطني، مقابلَ تمكينِ جيوشِ الأجنبي أن تنزلَ على ترابِكم الطاهر .. وأما المرتزقةُ الذين تدفعُ بهم تركيا الأردوغانية، فمصيرُهم محتوم ، ومنَ البديهيّ عندما يتعرض أمنُنا القوميُّ للتهديدِ والخطر، فإنه لا مجالَ للرحمة ، ولا نملكُ لهم سوى الموت
    يا أبناءَ قواتِنا المسلحة الباسلة حيثما كنتم في محاورِ العمليات:
    نحييكم ونشدُّ على أياديكم، وأنتم تتقدمون نحو عاصمتِكم لتحريرِها ، ولتقطعوا دابرَ الإرهاب بكل أحزمتِه وأدواتِه ، ونؤكد لكم بأن شعبَكم العظيم في شرقِ البلاد ،وجنوبِها وغربِها قد اتخذَ قرارَه ، فإما حياةٌ تسرُّ الصديقَ وإما مماتٌ يضيقُ العدى، وإنَّ قبائلَكم وجميعَ مدنِكم هي معكم ، وبما فيها تلك التي لا يزال الرويبضات والإرهابيون يختبئون فيها ، ويتخذونها مراكزَ لاستقبالِ المرتزقةِ ومخازنَ للأسلحة ،، والتي ستكونُ أهدافا مشروعة، لكلِ أسلحتِكم البريةِ والجويةِ والبحرية ، ونعدُكم بأن مصيرَهم سيكونُ كمصيِر جرافاتِ الموت ،التي كانوا يرسلونَها لبنغازي ، ونقول لهؤلاءِ انتظرونا إنا معكم منتظرون، لقد جاءكم وكلُّ من يقفُ معكم ويدعمُكم ما كنتم توعدون .. والله أكبر

    • العابر_2019_وذكر من يخاف وعيد

      لا ترضون ان يطأ ارض ليبيا جنود اتراك مسلمين وترضون ان يعفسكم مرتزقه روس ملحدين ووثنيون ومسيح تشاديين وسودانيين جنجاويد ومثليين فرنسيين وقرده اماراتيين وجعلان مصري قذر لقد انطبق فيكم قول الله تعالى (( أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ اجْتَرَحُوا السَّيِّئَاتِ أَن نَّجْعَلَهُمْ كَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَوَاءً مَّحْيَاهُمْ وَمَمَاتُهُمْ ۚ سَاءَ مَا يَحْكُمُونَ (21)) ، (( أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ أَن يَسْبِقُونَا ۚ سَاءَ مَا يَحْكُمُونَ (4)) ، (( اشْتَرَوْا بِآيَاتِ اللَّهِ ثَمَنًا قَلِيلًا فَصَدُّوا عَن سَبِيلِهِ ۚ إِنَّهُمْ سَاءَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (9)) ، (( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَىٰ أَوْلِيَاءَ ۘ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ ۚ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ ۗ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (51)) فشوفو روحكم وين ماشيين ((إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَذِكْرَىٰ لِمَن كَانَ لَهُ قَلْبٌ أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ (37)) والنصر قريب ان شاء الله على الظالمين عجوز الرجمه الخرف وكل حثالة الارض الذين معه وسيكون اخواننا الاتراك عون لنا على الظلم ونصرة للحق وان غدا ان شاء الله لناظره قريب النصر قريب ان شاء الله والله اكبر ولله الحمد

      • عبدالحق عبدالجبار

        من الذي رضي بالايطاليين اولاً …؟ والذي رضي بالنيتو الم يرضي بالفرنسيين واليهود والبقية الباقيه ام لا …. لا ترمي الحجارة وبيتك …..

        • العابر _2020_نفس المصير ان شاء الله

          شكرا لقد توقعت هذا الرد ولكن من صاحب التعليق اراكم تمجدون “العجوز الخرف ” على العدوان وتبيحون التشريد والقتل اليوم وسيقول قائل لقد حدث بالامس نفس الشئ فما الفرق الان اقول المقبور كان يملك كل مقومات بناء الدوله الحضاريه وهى الاستقرار والموارد الكبيره “المال” وذخيرة من العقول الخبيرة وبيئه عذراء لو غرست فيها البصل فقط لاصبحت دوله عظمى لكنه ابى واستكبر وبخل على الشعب بحياة كريمه ولا داعي لان اعدد المساوي فهيه كثيرة جدا ومن حضرها يعرفها جيدا افلا يستحق الاول ما حصل به وسياتي على الاخر نفس المصير ان شاء الله لانه يسير على نفس الطريق وستكون العاقبة واحده .
          النصر قريب وعندها تذكروا لعل الذكرى تنفع المؤمنيين وراجعو انفسكم قبل فوات الاوان فيحاسبكم الله على نصرة الطغيان وعندها لن ينفعكم لا الاول ولا الاخر .

  • ارذوغان يفضح التحالف الصهيوني والدونمة وخطتهم.....

    الخطة الصهيونية الانجيلية في ليبيا
    تعمل المخابرات الامريكية والمخابرات العسكرية الاسرائيلية والمخابرات الاوروبية تدعم يهود تركيا والجزائر والامارات ومصر وقطر والسعودية بجعل معركة ىخر الزمان بين ملك الجنوب والشمال على أرض ليبيا بدعم الامم المتحدة ومجلس الامن الدولي لحدوث هذه المعركة على أرض ليبيا بمباركة الحاخام الاكبر لبني صهيون بموافقة يهود العرب المنتشرين بكافة الدول العربية الموالين لابناء عمومتهم من بني اسرائيل ويعمل يهود تركيا وعلى رأسهم اليهودي ارذوغان الذي ينفذ خططتهم بحذاقيرها بمنتهى الأخلاص برفقة باقي اليهود بدول العربية.
    1- الماسوني قيس سعيد له دور كبيرفي تنفيذ الخطة اليهودية لمعركة آخر لزمان على أرض ليبيا .
    2- الماسوني عبد المجيد تبون له دور خطير جداً في تنفيذ الخطة اليهودية لمعركة آخر لزمان على أرض ليبيا .
    فالوقت الذي يطبل ويزمر فيه الليبيين لقتل بعضهم البعض باسم أكاذيب يهودية وشعارات ماسونية وتضليل أنجيلي وفتاوي شطانية لذبح بعضهم البعض من أجل تمكين اليهود من السيطرة على ليبيا بعد أن يقتل من يقتل وطرد الباقي منهم خارج البلاد وتصبح نسائهم جواري لدى يهود الاتراك والمصريين والجزائريين والتونسيين والتشاديين واليونانيين … وكل مايحدث ليبيا من حروب وازمات وتهريب وهجرة غيرشريعة وسيولة ونهب وسرقة اموال ليبيا تتم بمباركة المخابرات العسكرية الاسرائيلية التي تتحكم بكل شئ في ليبيا من عام 24 يوليو/تموز 1923 حتى يومنا هذا وكل رئيس يحكم ليبيا لابد يكون يهودي أو ماسوني أسوة بكافة الدول العربية الاخرى.
    الملاحظ من خلال تتبع الشأن التركي مؤخرا قبيل الانتخابات الرئاسية والبرلمانية وبعدها كثرة ترديد الرئيس رجب طيب أردوغان لعبارة عام 2023 وهو ما يعني أن الرئيس أردوغان مستبشر كثيرا بهذا التاريخ فماذا يعني عام 2023 بالنسبة لتركيا؟
    للإجابة على هذا السؤال يقتضي منا الأمر الرجوع إلى الوراء قليلا والتنقيب في التاريخ، فقبل قرن من الزمن تقريبا شهدت الأمة الإسلامية حدثا مأساويا فظيعا لا ينسى وهو سقوط الإمبراطورية العثمانية بالتنسيق مع اليهود من الداخل التي دام حكمها لما يقرب 600 سنة. حيث أنه بعد نهاية الحرب العالمية الأولى تم توقيع معاهدة لوزان في 24 يوليو 1923 بين كل من تركيا من جهة ودول الحلفاء المنتصرة في الحرب العالمية الأولى من جهة ثانية والتي بموجبها – معاهدة لوزان- لم يعد هناك شيء اسمه الإمبراطورية العثمانية وبالمقابل حلت مكانها الجمهورية التركية القومية العلمانية ومن قبل مؤسس دولة تركيا الحديثة مصطفى كمال أتاتورك … الاغبياء يموتون من أجل اليهود فقط.

التعليقات مغلقة.

التعليقات لا تعبر عن رأي موقع عين ليبيا، إنما تعبر عن رأي أصحابها.

اترك تعليقاً