الشاطر: لا يمكن أن يتحقق الاستقرار مع وجود حفتر

علق عضو المجلس الأعلى للدولة عبد الرحمن الشاطر، على لقاء رئيس المجلس الرئاسي الجديد محمد المنفي مع خليفة حفتر، أمس الخميس، خلال زيارته لمدينة بنغازي.

وفي حديث لـ”عين ليبيا” تساءل الشاطر: “لقاء المنفي بحفتر شابه إشكالية المكان فهل ذهب له في الرجمة أم جاءه حفتر في فندق إقامته للتهنئة؟”.

وأضاف مجيباً: “في الحالة الأولى خنوع الرئيس لمرؤوسه وفي الحالة الثانية استباقا من حفتر ليسجل نقطة مهمة”.

وتابع الشاطر: “السياسيون من ناحية يتهمون حفتر بأنه انقلابي ومجرم حرب ومطلوب للعدالة.. لكن أيا منهم لا يمارس سلطاته في إقالته بحكم سنه التقاعدية أو انحرافه بالمؤسسة العسكرية واستخدامها في طموحه لحكم البلاد ما يبدد الأمل في قيام دولة مدنية”.

وأشار عضو المجلس الأعلى للدولة إلى أنه لا يمكن أن يتحقق الاستقرار مع وجود حفتر على الإطلاق في المشهد.

ولفت إلى أن المجلس الرئاسي القادم لن يقدر على حل هذه المشاكل لأنه ينظر لها من زاوية تحقيق التوافق وهذا خطأ يرتكب في حق الدولة ومستقبلها.

وأردف الشاطر يقول: “لا يوجد توافق مع الخارجين على القانون ومزعزعي الاستقرار ومن يستبيح الأراضي والأجواء الليبية لجيوش أجنبية لتساعده في السيطرة على البلاد وتسليمها لهم في احتلال واضح وصريح”.

وأضاف: “ألا يوجد شيئ اسمه المصالحة الوطنية.. هناك شيئ اسمه إنفاذ القانون ضد الخارجين عن الإجماع الوطني”.

واستطرد قائلاً: “خطأنا الكبير أننا نُلبي طلبات الأقلية المعرقلة ولا نفرض بالقانون رأي الأغلبية”.

واختتم عبد الرحمن الشاطر حديثه بالقول: “أستلمنا دولة موحدة فانسقنا إلى المتخلفين الجهويين وفرضوا علينا أقاليم ثلاثة.. شني يحزها ويلمها”.

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً