الشاطر يكشف عن دلالات التفجير الإرهابي لمقر وزارة الخارجية في طرابلس

الشاطر
الشاطر: الهجوم الإرهابي الذي حدث اليوم قام بتعرية هزال وزارتي الدفاع والداخلية.

علق عضة المجلس الأعلى للدولة عبد الرحمن الشاطر على التفجير الإرهابي الذي استهدف صباح الوم الثلاثاء مقر وزارة الخارجية في العاصمة طرابلس.

حيث قال الشاطر في تصريح خص به «عين ليبيا»:

“التفجير الذي حدث اليوم بوزارة الخارحية الليبية عمل إرهابي له دلالات قوية”.

وفي حديثه عن تلك الدلالات أوضح الشاطر أن الترتيبات الأمنية لم تحظ بالترتيب الجيد فهي بطيئة وتعاملت مع الشكل الخارجي للأزمة الأمنية وليس المضمون الفعال الذي يحقق قدراً أوفر من الأمن حسب قوله.

وأضاف الشاطر في تصريحه أن الهجوم الإرهابي الذي حدث اليوم قام بتعرية هزال وزارتي الدفاع والداخلية، مضيفاً أن المليشات التي تسيطر على المشهد غير مخولة لأداء عمل يحتاج لانضباطية عالية ومهنية استخباراتية فائقة الكفاءة.

وتابع الشاطر تصريحه الخاص لـ«عين ليبيا» قائلاً:

“إحدى دلالت التفجير الإرهابي هي افتقار الأجهزة الأمنية والعسكرية قدرة السيطرة الجوية، لتعويض عجزها على الأرض لمتابعة التحركات المشبوهة”.

وأكد الشاطر أن المجالس الثلاثة المنبثقة عن الاتفاق السياسي ستُمطر الشعب الليبي ببيانات الادانة، كما ستصدر بيانات الشجب بأقوى العبارات من البعثة الأممية للدعم في ليبيا والسفارات المهمة تنديداً بالحادث الإرهابي قائلاً:

“أنا ارفض هذه البيانات فقد شبعنا منها”.

هذا ووجه الشاطر بعض النصائح لحكومة الوفاق الوطني والبعثة الأممية  ومجلسا الدولة والنواب حيث قال في خضم تصريحه:

“على حكومة الوفاق أن تعمل على انها حكومة مسؤولة وليست مؤسسة مجتنع مدني لا تملك من الوسائل إلا التنديد، وعلى البعثة الأممية أن تضغط على المتدخلين من دول الجوار لكي يكفوا أيديهم عن ليبيا، أما بالنسبة لمجلسي الدولة والنواب عليهما الكف عن الدوران بليبيا في حلقة مفرغة، وعليهما الإسراع في اتخاذ الإجراءات لإعادة الأمانة للشعب الليبي فهم ليسوا قيمين على الوطن وقد ثبت فشلهم الذريع”.

يُذكر أن وزارة الصحة بحكومة الوفاق الوطني كانت قد أعلنت في وقت سابق عن مقتل 3 أشخاص على الأقل وإصابة 10 آخرين في حصيلة أولية للهجوم الإرهابي الذي تعرض له مقر وزارة الخارجية في العاصمة طرابلس صباح اليوم الثلاثاء.

اقترح تصحيحاً

التعليقات: 1

التعليقات مغلقة.

التعليقات لا تعبر عن رأي موقع عين ليبيا، إنما تعبر عن رأي أصحابها.

اترك تعليقاً