تقدم رئيس الحزب الديمقراطي الليبي أحمد الشيباني، بمباركة حزبه وإكباره للشعب السوداني الأبي الذي استطاع أن يسقط من وصفه بـ”الطاغية عمر البشير في ثورة سلمية أذهلت العالم.
وأضاف الشيباني يقول:
“وفي هذه الساعات الفارقة من تاريخ الأمة العربية نود أن ننحني إكبارا للمرأة السودانية التي أشعلت ثورة السودان المباركة كما و أن سبق أن أشعلت المرأة الليبية ثورة 17 فبراير في بنغازي سنة 2011، و لا يفوتنا ذكر الدور الطليعي للمرأة الجزائرية في ثورة الجزائر هذه الأيام”.
وأوضح رئيس الحزب الديمقراطي أن الشعوب العربية تقول بكل وضوح بأنه ها هي محاولات النظام العربي القديم للمحافظة على السلطة تذهب أدراج الرياح حيث يسقط الطاغية تلو الآخر، كما أن ثورة الشعب السوداني ترسل رسالة واضحة للعالم أجمع مفادها أن الشعوب العربية باتت ترفض الثيوقراطية وخلط الدين بالسياسة الذي كان نظام البشير مثالاً صارخًا عليه، على حد تعبيره.
وفي ختام بيانه أكد الشيباني أن محاولات النظام العربي القديم لتنصيب حفتر (طاغية) على ليبيا هي الآن تبوء بالفشل الذريع لتماسك صفوف ثوار 17 فبراير الأشاوس،مشيرًا إلى أن عهد سلطة العسكر لقد ولى إلى غير رجعة، حسب قوله.
شن دخلك في السودان … خليك في بلادك يا هو
أعاهدك أينما حل حكم الأحزاب وخاصة الخوان …. سوف يكون العسكر بالمرصاد….. هل تريد العسكر ان يضحوا بارواحهم من اجلك واجل الوطن ولا يحكموا … عليك تصحيح كلامك وتقول لقد ولي عهد التعيين والغرس والاستبداد في السلطة … ولقد بدأ عهد استمداد الشرعية من السعب عن طريق صناديق الاقتراع النزيهه
فعلاَ لقد ولى عهد سلطة العسكر إلى غير رجعة ، بالرغم تطبيل المطبلين ( والزمزاميين ) ليل نهار لهم وفى أخر الليل ينامون على عظام .
هل تقصد اتي عهد المغروسين…. و لآخر مرة ليس كل من هو ليس معك تعتبر مطبل… لو أرادوا التطبيل كانوا قاموا بالتطبيل لمن هم في السلطة الان ومعهم المال يا مفهوم؟! من غير فهم
قافلة الشعوب الحرة تسير ( والكلب ينبح ) مبروك للشعب السوداني .
مبروك علي ايه بس …هل هناك صناديق اقتراع ؟ نفس الحكم سنتين قادمين ….والله العظيم انت دايخ في امرك
وزير الدفاع السوداني يؤدي القَسَم رئيساً للمجلس العسكري الانتقالي هههههههه
ايه الاخوان الخوان هل نسيتم بالامس القريب كُنتُم تطبلون لنظام البشير كما راجعتم افكاركم مع نظام القدافي وبرولتو ولده ولقيتوه مسكسك ولعبتو عليه لأنكم دايما معندكمش صاحب
نعم في عصر الفيس بوك واليوتيوب وتويتر والذكاء الاصطناعي لن يستطيع الدكتاتوريين ان يسيطروا على الشعوب ويقهروهم. كل مواطن صغير او كبير عنده اذاعة وتلفزيون على يوتيوب وفيس بوك تزلزل اقدام ورؤوس الطواغيت.
عهد سلطة العسكر لقد ولى إلى غير رجعة، أما عهد سلطة الميلشيات فلم يولي.. مؤسف أن ثورة فبراير المجيدة قد أتاحت الفرصة لكل السماسرة وتجار المواقف أن يظهروا كالطفيليات على السطح.. قالها القذافي من أنتم في نوعا من العنجهية، لكن كل مواطن ليبي شريف يضطر لأن يقول من هم هؤلاء الذين يرقصون على كل الحبال بحثا عن كرسي أو شبه كرسي متهالك..