العثور على مخطوطات ليبية نادرة مسروقة في تونس

مخطوطات ليبية مسروقة
مخطوطات ليبية نادرة باللغة العبرية سرقت إبان أحداث 2011 [فيسبوك]

ضبطت فرقة الأبحاث والتفتيش في منطقة المحمدية التونسية، أمس الأول، مخطوطات ليبية تاريخية نادرة.

وأفادت الفرقة التونسية بأنها حجزت 6 مخطوطات ومجلدات عبرية قديمة، ذات قيمة تاريخية كبيرة، تم الاستيلاء عليها من متاحف ليبية، إبان أحداث 2011.

وقال الناطق الرسمي باسم الحرس الوطني التونسي، حسام الدين الجبابلي، إنه تم الاحتفاظ بثلاثة أشخاص من الوسطاء في تجارة الآثار، دون رخصة قانونية.

موضحا أن المخطوطات المحجوزة التي تم الاستيلاء عليها من متاحف موجودة بليبيا، في فترة الانفلات الأمني، إبان أحداث الـ2011، وكانت بحوزة أشخاص ينتمون إلى شبكة متاجرة بالآثار بين تونس وليبيا، مقابل مبالغ مالية تفوق 1.5 مليون دينار.

وتتمثل المخطوطات المضبوطة، في مخطوط من الجلد في شكل لفافة من ثلاث ورقات، مكتوبة بماء الذهب باللغة العبرية، يعود تاريخه إلى القرن 19، أما المخطوط الثاني فيتمثّل في لوحة من الجلد، كتبت عليها أنشودة دينية مستوحاة من التوراة، ويعود المخطوط الثالث إلى الفترة الحديثة، وهو عبارة عن كتاب على جلد ماعز.

أما المخطوط الرابع فهو كتاب عبري من الجلد، يتضمن 18 صفحة، دُوّنت عليه حِكم وأمثال مستوحاة من حياة اليهود.

ويعود تاريخ هذا الكتاب أيضا إلى الفترة الحديثة، فضلا عن مخطوط يضمّ 12 صفحة عليها زخرفة هندسية ونباتية وحيوانية وتجسيمات إنسانية نادرة جدا.

وزاد تقرير الضبط التونسي أنه من بين تلك المضبوطات، أيضا، كتيب ذو غلاف من الجلد، يتضمّن 15 صفحة في شكل مخطوطات مكتوبة باللغة العبرية، مع زخرفة مكثفة، يعود إلى الفترة الحديثة.

اقترح تصحيحاً

التعليقات: 2

  • عبدالحق عبدالجبار

    الي اين نحن ذاهبون بهذا الوطن …. الي اين

  • شعب بلا كرامة

    شعب ساقط وخائن ويهودي وكلب وحرامي وقواد من يوم يومه لليهود وفاسد ليس له دين ولاملة من غير الخراب والنهب وبيع الشرف والذمم … هذا الامازيغ والزنتان من يوم يومهم مع اليهود الذين تعلموا منهم الطقوس اليهودية والمخطوطات اليهودية والاسحار اليهودية ولذيهم عادات وطبائع يهودية ومازال لديهم عدد كبير من المخطوطات اليهودية التي سيبعونها بالملايين الدولارات ويضحكون على اليهود ويوقولون لهم نحن معكم .

التعليقات مغلقة.

التعليقات لا تعبر عن رأي موقع عين ليبيا، إنما تعبر عن رأي أصحابها.

اترك تعليقاً