العرادي يرفع دعوى «قدح وذم» ضد “النايض واللامي” في الأردن

العرادي
قناة ليبيا روحها الوطن قالت انها استندت في إعداد التقرير إلى ما جاء في موقع المرصد من معلومات عن العرادي وتنتوش.

رفع عبد الرزاق العرادي في شهر سبتمبر الماضي قضية ذم وقدح وتحقير ضد قناة ليبيا روحها الوطن، حيث تشمل الدعوى كل من العارف النايض والمذيعة فاتن اللامي، وأربعة أشخاص آخرين.

وفي تصريحات صحفية قال العرادي:

“القضية رفعت أمام المحاكم الأردنية استناداً إلى المواد القانونية المعتمدة لديها فيما يخص قانون جرائم الذم والقدح والتحقير، وقانون الجرائم الإلكترونية، وقانون الإعلام المرئي والمسموع، وقانون المطبوعات والنشر، وأن المشكو ضدهم أُبلغوا عبر المحكمة بتاريخ اليوم 24 أكتوبر 2018م”.

هذا ويعود سبب رفع الدعوى من قبل العرادي إلى ما قامت به قناة ليبيا روحها الوطن من إعداد ونشر تقرير مصور عن المواطن الليبي إبراهيم أبو بكر تنتوش، والذي اتهمته بأنه عضو في تنظيم القاعدة بالرغم من أن وزارة العدل الليبية نفت عنه هذه التهمة جملة وتفصيلاً، وأنها قامت بشكل كيدي وغير منطقي وغير مبرر بالزج بصورة وباسم عبدالرزاق العرادي ضمن التقرير الذي ظهر على شاشة القناة وموقعها الإلكتروني ومنصاتها الرقمية، ودون أن يسوق معدّ التقرير دليلاً واحداً على علاقته بالموضوع.

وبحسب العرادي فإن قناة ليبيا روحها الوطن ادّعت أنها استندت في إعداد التقرير إلى ما جاء في موقع المرصد والذي تعود ملكيته إلى مالك قناة ليبيا روحها الوطن نفسه، مُقدماً للمحكمة مستندات بيّن فيها الرابط والعلاقة ما بين القناة والصحيفة.

وقال العرادي أن الاعتداء والتشهير قد تكرر أكثر من مرة عن طريق الإساءة إليه من خلال برنامج 150 دقيقة مع فاتن الذي يبث عبر شاشة قناة ليبيا روحها الوطن، حيث اتُّهم بأنه يقف وراء تدمير مطار طرابلس والطائرات بداخله.

هذا ويعتبر عبد الرزاق العرادي رجل أعمال وناشط سياسي ليبي كما أنه عضو سابق في المجلس الوطني الانتقالي.

اقترح تصحيحاً

التعليقات: 1

  • عبد الله

    يا شيخ العرادي إبن طرابلس اليس من فقه الأولويات ما يدعوك بأن ترفع دعوة قضائية ضد من إعتدوا على أحياء طرابلس الحضارية الأمنة وقصفوها بالدبابات والصواريخ وتسببوا في مقتل 115 مواطن وجرح المئاة وتدمير الممتلكات وترويع وتهجير عشرات الاف الأسر وحصارهم شهر كامل دون ماء وكهرباء.

التعليقات مغلقة.

التعليقات لا تعبر عن رأي موقع عين ليبيا، إنما تعبر عن رأي أصحابها.

اترك تعليقاً