العربي الأوروبي لـ«حقوق الإنسان» يُدين استهداف المدنيين والمنشآت العامة بطرابلس

قال المركز العربي الأوروبي لحقوق الإنسان والقانون الدولي،إنه تابع بمزيد من القلق والألم الشديدين مقتل 3 أطفال جراء قصف جوي لطيران قوات حفتر استهدف منزلهم بالعاصمة الليبية طرابلس.

وأدان المركز في بيان تحصلت «عين ليبيا» على نسخة منه، بأشد عبارات الإدانة هذه العملية التي وصفها بـ”الإجرامية” واعتبرها من جرائم الحرب مكتملة الأركان، وحذر من الاستمرار باستهداف المدنيين والمنشآت العامة بطرابلس.

كما ناشد المركز المفوضية السامية لحقوق الإنسان والمجلس الدولي لحقوق الإنسان التدخل الفوري لوقف مثل هذه الأعمال الإجرامية التي تعد انتهاكاً صارخاً لمبادئ حقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني.

وطالب المركز بعثة الأمم المتحدة في ليبيا بضرورة العمل على حماية المدنيين، وحمَّلها المسؤولية القانونية والأخلاقية على ذلك وضرورة إحالة كافة المسؤولين على مثل هذا العمل الإجرامي إلى العدالة.

وأشار البيان إلى تكلبف المركز العربي الأوروبي فريق العمل المتواجد بالعاصمة الليبية طرابلس للاطلاع على مكان الحادث، حيث أكد الفريق بأنه لا توجد أَي مؤسسة عسكرية قريبة من منزل الضحية.

اقترح تصحيحاً

التعليقات: 1

  • العابر _2019_ ما ينفعك الا ضرسك

    كفانا تتبعا للوهم والسراب من المركز العربي الأوروبي لحقوق الإنسان والقانون الدولي الى الامم المتخده ومجلس العجز والحكومات الغربيه والشرقيه ودموع التماسيح وعلينا ان نعتمد على انفسنا ورجالنا ابطالنا الاشاوس لرد الظلم العدوان فقذيفة يوم الامس التى قتلت اطفال ابرياء بالفرناج لم يكن ليردها التنديد والبيانات بل منظومات دفاع جوي متطوره كما لن يرد العدوان الا دعم الابطال فى الجبهات بكل مايلزمهم واحذر الرئاسي والدوله والبرلمان من التهاون فى دعم الجبهات ولينذر الرئاسي العالم اجمع وينهى عضوية ليبيا فى الامم المتخدة ومفرقة الدول العربية ومجلس الحقراء “الامن” ولنعتمد على انفسنا ونستعين باصدقائنا وان نبدل كل مانملك من اجل دحر العدوان فنحن فى حرب ويجب ان ندعمها بكل قرش نقدر علية وبكل الوسائل حتى النصر ان شاء الله حتى لانبكي بعد ذلك لاسامح الله كالنساء على ملك لم نحافظ علية كالرجال اعدائنا كثر المعتوه الخرف ومن معه من خونه ومرتزقه ملحدين وشذاذ افاق جنجاويد وقردة اماراتيين وخنازير سعوديين وجعلان مصري ومثليين فرنسيين لكنهم كالزبد يذهب جفائا كفانا كفانا كفانا مشيا وراء السراب ودعنا نتكل على الله وانفسنا ورجالنا الشرفاء حتى النصر القريب ان شاء الله الله اكبر الله اكبر الله اكبر الله واكبر ولله الحمد.

التعليقات مغلقة.

التعليقات لا تعبر عن رأي موقع عين ليبيا، إنما تعبر عن رأي أصحابها.

اترك تعليقاً