العفو الدولية.. تنفيذ المساءلة عن انتهاكات حقوق الإنسان في ليبيا

ترتيبات حول ملف انتهاكات حقوق الانسان في ليبيا. [إنترنت]

دعت منظمة العفو الدولية، يوم الأحد، الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية، جوزيف بوريل، للتحرك في ملف «انتهاكات حقوق الإنسان في ليبيا»، ونبهت إلى «تورط دول الاتحاد في هذا الملف»، وذلك عشية اجتماع مقرر اليوم الإثنين لمجلس وزراء الخارجية الأوروبيين.

وحثت المنظمة، في بيان، بوريل على «تنفيذ المساءلة عن انتهاكات حقوق الإنسان في ليبيا، ووضع حد لسياسات الاتحاد الأوروبي التي تساهم في معاناة اللاجئين والمهاجرين، عبر التضخية بحقوقهم بغرض إبعادهم عن بلدانه».

واتهمت الاتحاد الأوروبي بـ «التعاون المريب حول الهجرة مع ليبيا»، ودعت جميع دول الاتحاد لحماية حقوق اللاجئين والمهاجرين «بدلًا عن احتوائهم في دولة مزقتها الحروب حيث يتعرضون للاضطهاد والاستغلال».

ولفتت المنظمة إلى أن «وضع اللاجئين والمهاجرين في ليبيا يثير مزيد القلق، ولا سيما أولئك الذين اعترضهم حرس السواحل الليبيون في البحر بدعم من الاتحاد الأوروبي، وعادوا إلى ليبيا».

كما شجبت «ثقافة الإفلات من العقاب التي تزدهر في ليبيا»، لافتة إلى أن «الانتهاكات المنهجية والجسيمة لحقوق الإنسان، والانتهاكات الخطيرة للقانون الإنساني الدولي التي ترتكبها الميليشيات والجماعات المسلحة وقوات الأمن هي أبرز مثال على الإفلات من العقاب».

وأشار البيان إلى أن دعم الاتحاد الأوروبي لخفر السواحل الليبي، مؤشر على تفضيله «المصالح السياسية قصيرة الأجل على استعادة سيادة القانون، وهو ما يهدد بترك المدنيين عرضة للانتهاكات».

وطالبت المنظمة الاتحاد الأوروبي بدعم «إنشاء لجنة تحقيق أو آلية مماثلة تتبع مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، للتحقيق في الانتهاكات المرتكبة في ليبيا منذ العام 2014، لتحديد المسؤولين عن هذه الأفعال ومحاسبتهم».

كانت فرنسا أعلنت، أمس السبت، أنها ستناقش المسائل المتعلقة بمذكرتي التفاهم اللتين وقعتهما حكومة الوفاق مع تركيا، خلال اجتماع مجلس الشؤون الخارجية للاتحاد الأووربي، الذي يعقد غدًا الإثنين.

وحسب بيان للخارجية الفرنسية، فإن وزير الشؤون الخارجية جان إيف لو دريان، سيشارك في جلسة الإثنين بعدة ملفات على رأسها تبادل وجهات النظر حول القضايا المتعلقة بليبيا وتركيا، والوضع في هونغ كونغ، والتطورات في مولدوفا، وتطور العملية الانتخابية في بوليفيا.

اقترح تصحيحاً

التعليقات: 1

  • العابر_2019_كفانا كذبا

    بعد 8 اشهر من الحرب على الابرياء بطرابلس كفانا كذبا واستهزاءا بالالام البشر من كافة المنظمات المحلية والدولية والامم المتفرقه ومجلس الرعب ونحن لانريد مساعدتكم ولن نعول عليكم بعد الان بل نعول على تضحيات اشاوسنا فى الجبهات منذو اليوم الاول للحرب ولتذهب كل القوانين الدوليه ومواثيق المجتمع “المتفرق” الدولي الى المزبلة ومن يراهن على الطغاه فهو الخاسر اخيرا فالشعوب الحره هي الباقيه وان طال الزمن ولكم فى التاريخ عبر فهل من مذكر

التعليقات مغلقة.

التعليقات لا تعبر عن رأي موقع عين ليبيا، إنما تعبر عن رأي أصحابها.

اترك تعليقاً