العقيد «قنونو»: قواتنا والقوات المساندة حققت تقدمات كبيرة في كافة المحاور

أكد العقيد قنونو على أن القوات المسلحة لم تبدأ هذه الحرب لكنها هي من سيحدد زمان ومكان نهايته.

قال المتحدث باسم الجيش الليبي التابع لـ«حكومة الوفاق» العقيد محمد قنونو، إن القوات المسلحة والقوات المساندة بعملية بركان الغضب حققت تقدمات كبيرة في كافة المحاور، وكبدت العدو خسائر فادحة في الآليات والعتاد، فيما لاذت من وصفها بـ”مليشيات حفتر بالفرار من أكثر من موقع أمام ضربات أبطالنا البواسل.

وأضاف العقيد قنونو خلال الإيجاز الصحفي الذي عُقِد اليوم السبت بالمركز الإعلامي لديوان رئاسة الوزراء، أن القوات المسلحة سيطرت بالمنطقة العسكرية الغربية على العزيزية بما فيه معسكر اللواء الرابع، مؤكدا تمكنها من القبض على عدد من المسلحين فيما فر البقية باتجاه السواني، وقصر بن غشير، حيث كانت قوات مكافحة الإرهاب لها بالمرصاد، وفق قوله.

وأوضح أن سلاح الجو بالجيش الليبي نفذ بين الأمس واليوم 21 طلعة قتالية، استهدفت خطوط إمداد قوات حفتر، ومواقع عسكرية منها معسكر “ابورشادة”، ومعسكر “سحبان”، وقاعدة الوطية التي يخرج منها طيران من وصفهم بـ”الانقلابين لاستهداف المدنيين.

وأكد أن قوات الجيش الليبي بالمنطقة العسكرية الغربية، قامت بضبط متسللين جنوب غريان بحوزتهم عتاد، وإمدادات يحاولون إيصالها للانقلابين المطاردين في محيط طرابلس إلى غريان، فألقت القبض عليهم وضيقت الخناق أكثر على المتواطئين مع حفتر، حسب وصفه.

ونوه العقيد قنونو أنه بعد الخسائر التي تكبدتها من قال عنها “المليشيات الانقلابية” على الأرض، تدخل طيران الانقلابين لنجدتهم، لكنه استهدف الأحياء السكنية والمؤسسات المدنية، والتعليمية في خرق جديد لكل المواثيق الدولية في حماية المدنيين، ليضيف فصلاً جديدًا لجرائمه السابقة، حسب قوله.

وتابع المتحدث الرسمي باسم الجيش الليبي، أن طيران قوات حفتر، جدد محاولاته لاستهداف مطار معيتيقة، وسعيه لضرب سجن يحوي مئات من الموقوفين على ذمة قضايا تتعلق بالإرهاب، ثم القبض عليهم في سرت إبان عملية البنيان المرصوص.

وأردف يقول:

“من جانبنا والتزاما منا بواجبنا في حماية الليبيين، فإن جيشكم الليبي واصل اليوم مساهمته في إخلاء عائلات عالقة في بعض مناطق الاشتباك بعد وصول القصف العشوائي بالأسلحة الثقيلة من قبل الانقلابين إلى منازلهم، وتهديد حياتهم، وخاصة في محور عين زارة، حيث سطر اليوم أبطالنا ملحمة يخلدها التاريخ”.

وأضاف:

“تأكيدًا على التزامنا بالمواثيق الدولية وتنفيذا لتعليمات قادة العملية تم السماح لفرق الهلال الأحمر الليبي بتفقد المقبوض عليهم من المتورطين في المحاولة الانقلابية الفاشلة ممن قبض عليهم في أرض المعركة”.

هذا وأكد العقيد قنونو على أن القوات المسلحة لم تبدأ هذه الحرب، لكنها هي من سيحدد زمان ومكان نهايتها، وفق قوله.

اقترح تصحيحاً

التعليقات: 2

  • عبدالحق عبدالجبار

    انتم كل واحد منكم يقول تقدم في جميع الاتجهات … والوطن والشعب تاخر في جميع الاتجهات …أمنيين ًواقتصادين و علاجين و دراسين …. غر زيدوا تقدموا جميعكم حتي تصبحوا لوحدكم بدون شعب بعدين استوردوا من الدول التي ولعت الحرب في بلادكم

  • محمود العزابي

    القوات المسلحة وميلشيات حفتر، يا كاذب !!
    هل تريد الليبيين أن يصدقوا ترهاتك، وأنت لا تجيد حتى نطق كلماتك جيدا فضلا عما تحتويه هذه الكلمات من معاني مزورة..! تحققون تقدم على كل المحاور وكل يوم وقوات حفتر تربض على بعد 20 كيلو متر من مقر المجلس الرئاسي.. لو كان تقدمكم المزعوم بنصف كيلو كل يوم لوصلتم إلى سوق الخميس..
    واضح أن القذافي وبوقه حمزة لم يكن فريدا فله أشباه كثيرون في كل الاطراف..!

التعليقات مغلقة.

التعليقات لا تعبر عن رأي موقع عين ليبيا، إنما تعبر عن رأي أصحابها.

اترك تعليقاً