العلاقات الثنائية والوضع الراهن.. محاور لقاء «عماري زايد» بالسفير التركي

أكد السفير التركي على استمرار دعم بلاده لحكومة الوفاق الوطني. [المجلس الرئاسي]

التقى عضو المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الدكتور محمد عماري زايد، الأحد، سفير الجمهورية التركية لدى ليبيا سرحات أكسن.

وأفادت إدارة التواصل والإعلام برئاسة الوزراء، بأن اللقاء الذي عُقِد بديوان رئاسة الوزراء في طرابلس، يأتي لبحث العلاقات الثنائية والوضع السياسي والعسكري ونتائج اجتماعات لجنة 5+5 العسكرية في مدينة جنيف السويسرية، وكذلك الحوار الاقتصادي والسياسي.

وشكر د. عماري، تركيا على موقفها المبدئي والتزامها المتجدد بالتعاون مع حكومة الوفاق الوطني لحماية المدنيين وحماية العاصمة ومؤسساتها وأهمية التنسيق المستمر خلال المرحلة القادمة.

وخلال اللقاء تم عرض الوضع الميداني وتناول التحشيدات العسكرية المستمرة من طرف العدو، والتي تُعطي رسالة واضحة أنه غير مهتم بنتائج برلين والمسارات التي ترعاها البعثة، وأنه يتبادل الأدوار مع الدول الداعمة له لمواصلة عمليته العسكرية من جديد، حيث أكد د. عماري أن موقف حكومة الوفاق الوطني أكثر صلابة الآن وأقدر على دحر العدوان، وبسط نفوذها على كامل التراب الليبي، وفق قوله.

وأوضح عضو المجلس الرئاسي أن حكومة الوفاق تملك الإحصائيات التي تثبت أنها تتعامل مع كل الليبيين بشكل عادل من حيث إنفاق الميزانيات، وشعارها هو الاستخدام الأمثل للموارد بدلا من شعار التوزيع العادل للثروة الذي تعتبره مدخلا للاستيلاء على ثروات الدولة الليبية، واستخدامها لسد العجز الذي تسبب فيه حفتر والحكومة الموازية.

كما عبر د. عماري عن عدم تفاؤله بنجاح أي جهود سياسية طالما حفتر موجود في المشهد، فهو وممثلوه لا يؤمنون بالحل السياسي ابتداء، ومشاركتهم في اللقاءات الدولية هي لكسب الوقت لا أكثر.

من جهته أكد السفير التركي على استمرار دعم بلاده لحكومة الوفاق الوطني والتزامها بالتعاون مع حكومة الوفاق لحماية المؤسسات والمدنيين، والتنسيق الكامل مع حكومة الوفاق في المحافل الدولية لتحقيق مطالبها وتثبيت وقف إطلاق النار وسحب المعتدي لقواته.

وتم التطرق خلال اللقاء إلى أوضاع الطلبة الليبيين الدارسين في تركيا، وتسهيل إجراءاتهم والعمل المشترك لتنسيق البرامج الدراسية للطلبة الليبيين الدارسين في تركيا.

اقترح تصحيحاً

التعليقات: 1

  • الولايات المتحدة الامريكية وراء نشر فيروس كورونا

    خطة المخابرات العسكرية الاسرائيلية لتدمير طرابلس
    كيف وضعت المخابرات العسكرية الاسرائيلية الخطة ..؟؟
    تتكون الخطة من ثلاث محارو يهودية لتدمير طرابلس من خلال ميلشياتها التي أنشئتها منذ 2011 حتى يومنا على النحو التالي :
    “المخابرات العسكرية الاسرائيلية ”
    المحور الاول : الولايات المتحدة الامريكية – فرنسا – روسيا – السعودية – مصر – الامارات – الاردن – يهود معمر القذافي يدعمون خليفة حفتر بكافة انواع الاسلحة .
    المحور الثاني : الولايات المتحدة الامريكية – بريطانيا – ايطاليا – تركيا – قطر – إيران – تونس – الجزائر – يهود القذافي يدعمون فايز السراج بكافة انواع الاسلحة .
    المحور الثالث : الولايات المتحدة الامريكية – روسيا – تركيا – الامارات – السعودية – تونس الجزائر – السلفية – الأخوان – القاعدة – المقاتلة – الداعش وأخواتها- السوريين – تشاديين – السودانيين – يهود معمر القذافي وهؤلاء كلهم متواجدين في ميلشيات حفتر الارهابية – ميلشيات السراج الارهابية هدفهم تدمير العاصمة طرابلس فقط وتهجير أهلها فقط وعلى راسهم منطقة الهضبات وابوسليم وماتبقى يتم طردهم في لمح البصر .. ماعجز عنه اليهوديان :احمد قذاف الدم – سيف الاسلام بأسم مشروع ليبيا اليهودي يريدون تحقيقه بالحرب والدمار بأسم حفتر والسراج اللذان يعملان بالمخابرات العسكرية الاسرائيلية معهم كافة قادة العرب من أجل عودة اليهود بقيادة أصدقائهم رفائيل لوزان وديفيد جربي ورفائيل الفلاح الذين يآكلون ويشربون في باب العزيزية أسئلوا موسى كوسا وعبدالله السنوسي الذي كان مكلف بأستقبالهم.
    والامم المتحدة ومجلس الامن يعرفون ذلك بإن المخابرات العسكرية الاسرائيلية الارهابية هي من تقوم بتنفيذ مخططاتها في ليبيا وسوريا والعراق واثيوبيا وتونس والجزائر بنفس الخطة والاسلوب التي تطبق على الشعب الفلسطيني فالحرب القادم ليست حرب حكومات أو حكام أو قيادات أو الرموز بل حرب شعبية توحد صفوفها ضد عملاء الماسونية و المخابرات العسكرية الاسرائيلية وكلابها المسعورة … بارك الله في الشرفاء بجمهورية تركيا العظمى.
    ملاحظة : حفتر يملئ المدراس بالتشاديين والسودانيين والروس – السراج يملئ المدارس بالاتراك والسوريين … ستبدأ المخابرات العسكرية الاسرائيلية بعمليات التفجيرة لتهجير اللبيين في حالة فشل الطرفان في حسم المعركة لصالح كل طرف باسم الارهاب الموجود في ميلشيات حفتر الاجرامية وميلشيات السراج الاجرامية برعاية الامم المتحدة واشراف الدول الكبري التابعة لدول اسرائيل.

التعليقات مغلقة.

التعليقات لا تعبر عن رأي موقع عين ليبيا، إنما تعبر عن رأي أصحابها.

اترك تعليقاً