الفيتوري: يجب على الرئاسي عدم التفرد بالقرار وعقد صفقات تقاسم السلطة

مصراتة هي من تتحمل المسؤولية الأكبر في هذه المواجهة. [أرشيف/المجلس الرئاسي]

أكد الكاتب الليبي المهندس عبد الهادي الفيتوري، في حديت خص به «عين ليبيا»، بأنه تكثر الأحاديث هذه الأيام بين الشخصيات الوطنية الليبية حول دور مدينة مصراتة وضرورة أن يعترف شركائها بهذا الدور، مع التأكيد على عدم انفرادها باتخاذ القرار وأن تدحض ذريعة وحدة الصف والخوف من استغلال الطرف الآخر للانقسام.

وأضاف يقول:

استمرار تماسك جبهتنا وتعزيز وحدتها يتطلب هدا الوضوح وعدم السماح لاحد بالتفرد بالقرار بما فيه المجلس الرئاسي الذي لا يحق له عقد صفقات تقاسم السلطة خاصة في هذه المرحلة الحاسمة والخطيرة من تاريخ ليبيا المعاصر.

ونوه “الفيتوري” بأن مصراتة هي من تتحمل المسؤولية الأكبر في هذه المواجهة وهي المستهدفة الأولى في هذا العدوان وتدفع الثمن الباهظ في مواجهته،

وتابع يقول:

فمن حقها علينا (عدلا وإنصافًا) أن يكون لها الدور المهم الذي يتناسب مع ذلك في إدارة المعركة السياسية التي يشتد وطيسها الآن وستصل ذروتها وربما الحاسمة في الأيام القادمة فلا يمكن أن يختصر دورها في أن تكون وقودها (حطبها) والآخرين، ومع إننا لا نشكك في أحد، هم الذين يتفاوضون نيابة عنها فب اهم معركة مصيرية تواجهنا منذ 2011 وهي معركة إنهاء حلم العسكرتارية في العودة إلى حكم ليبيا والاستمرار في العمل الجاد لتحقيق الدولة المدنية الديمقراطية.

واختتم حديثه بالقول:

إن استمرار ترابط جبهة الرفض تتطلب من السيد رئيس المجلس الرئاسي فايز السراج والمستشارين المحيطين به التواصل مع كل الشخصيات الوطنية المؤمنة بالدولة المدنية قبل سفره للمشاركة في لقاء برلين الأيام القادمة، ويجب أن لا تكون هده اللقاءات على شكل مؤتمرات شعبية حتى يكون لهذه اللقاءات أهمية كبيرة والخروج بمشروع وطني يقدم لمؤتمر برلين.

اقترح تصحيحاً

التعليقات: 1

  • ناصر التاجوري

    كويس بعد كل هذه السيطرة على الدولة مازال تريدون مشاركة أكبر.. 40% من السفارات الليبية يقودها سفراء من مصراته، وأهم الوزرات بيد اشخاص من مصراته، والمصرف المركزي بيد مصراته، ومؤسسة النفط بيد مصراته والخطوط الأفريقية بيد مصراته، وأغلب طاقم شركة الاتصالات القابضة من مصراته.. خلاص لماذا لا تحكمون ليبيا بالكامل ؟ بعض العقول مضمخة بالولاء القبلي لدرجة لا يمكن معها أي علاج إلا بالكي..!

التعليقات مغلقة.

التعليقات لا تعبر عن رأي موقع عين ليبيا، إنما تعبر عن رأي أصحابها.

اترك تعليقاً