تم تسريب نسخة من مشروع البيان الختامي للقمة الإسلامية الثالثة عشرة، والتي تبدأ أعمالها، الخميس، في مدينة اسطنبول.

ويطالب مشروع البيان إيران بوقف تدخلاتها في شؤون دول الجوار.

كما دعا مشروع البيان الختامي إلى دعم التحالف العسكري الإسلامي، ويؤكد البيان الختامي للقمة على ضرورة عقد مؤتمر دولي للسلام في وقت مبكر، لوضع آليات لحماية الشعب الفلسطيني، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967.

وبدأت اليوم الثلاثاء في اسطنبول أعمال مجلس وزراء خارجية الدول الإسلامية تحضيرا لانطلاق القمة بعد يومين بحضور معظم قادة ورؤساء الدول الإسلامية.

ومن أبرز نقاط البيان التي جاءت في مشروع البيان الختامي، وعلمت “العربية” أنه سيتم تضيمنها في البيان الختامي هي:

– ضرورة أن تكون علاقة إيران مع دول الجوار قائمة على حسن الجوار وعدم التدخل في الشؤون الداخلية واحترام سيادة واستقلال دول الجوار، وحل الخلافات بالطرق السلمية.

– أدان المؤتمر تعرض البعثات الدبلوماسية السعودية في طهران ومشهد للاعتداء.

– رفض المؤتمر تصريحات إيران التحريضية فيما يتعلق بتنفيذ الاحكام القضائية الصادرة بحق عدد من مرتكبي الجرائم الإرهابية في السعودية.

– أدان المؤتمر تدخلات إيران في الشؤون الداخلية لدول المنطقة ودول أخرى أعضاء، منها البحرين واليمن وسوريا والصومال واستمرار دعمها للإرهاب.

– ضرورة الحفاظ على وحدة سوريا واستقلالها وسيادتها وسلامتها الإقليمية، ودعم المؤتمر لإيجاد تسوية على أساس بيان جنيف، بغية تنفيذ عملية انتقال سياسي يقودها السوريون.

– ترحيب ودعم قرار مجلس الأمن 2254 حول سوريا الذي يدعم خارطة طريق دولية لعملية السلام في سوريا.

– رحب المؤتمر باعتماد قرار مجلس الأمن رقم 2259 بشأن ليبيا الذي يحدد المهام الانتقالية للسلطات الليبية.

– رحب المؤتمر بتوقيع الاتفاق السياسي الليبي في الصخيرات ورحب بتشكيل المجلس الرئاسي وحكومة الوفاق الوطني.

– دعا المؤتمر كل البلدان إلى الامتناع عن التدخل في شؤون ليبيا الداخلية، بما في ذلك توريد الأسلحة للجماعات المسلحة واستخدام وسائل الإعلام للتحريض على العنف ومحاولات تقويض العملية السياسية.

– دعم كامل للحكومة العراقية في جهودها للقضاء على الجماعات الإرهابية، وكيان داعش الإرهابي.

– دعم المؤتمر المتواصل للشرعية الدستورية في اليمن واستئناف العملية السياسية للوصول إلى حل سياسي قائم على تنفيذ مبادرة مجلس التعاون الخليجي ومخرجات الحوار الوطني اليمني.

– أكد المؤتمر الالتزام بقرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة باليمن، لاسيما 2201 الذي يدعم الشرعية باليمن ويدين ويعاقب “هؤلاء” الذين يعوقون ويقوضون العملية السياسية وقرار مجلس الأمن 2216 الذي دعا الحوثيين الى سحب قواتهم من جميع المناطق التي استولوا عليها وقرار حظر تسليحهم.

– أيد المؤتمر جهود السعودية والدول الأعضاء في مكافحة الإرهاب، وأعرب عن دعمه للتحالف العسكري الإسلامي لمكافحة الإرهاب ودعا كل الدول الأعضاء المهتمة الى الانضمام إليه.

– شدد المؤتمر على أن الحرب على الارهاب أولية كبرى لجميع الدول الأعضاء.

– تأكيد المؤتمر على ضرورة عقد مؤتمر دولي للسلام في وقت مبكر لوضع آليات لحماية الشعب الفلسطينية انهاء الاحتلال الاسرائيلي للأراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967.

– رحب المؤتمر بالحوار بين الأطراف السياسية اللبنانية، وحث الدول الأعضاء على تقديم كل الدعم لتعزيز قدرات الجيش اللبناني والقوى الأمنية للقيام بمهامها في محاربة التنظيمات الإرهابية ولضمان السلم الأهلي والاستقرار في لبنان.

– أدان “عدوان” جمهورية أرمينيا على أذربيحان ودعا أرمينيا لسحب قواتها فورا من ناغورنو كاراباغ.

– دعم المؤتمر لحكومة الوحدة الوطنية الأفغانية، ورحب بجهود السلام والمصالحة التي تقودها أفغانستان وجهود مجموعة التنسيق الرباعية لأفغانستان.

– الدعم المبدئي لشعب جامو وكشمير وحقه في تقرير مصيره، وفق مقررات الأمم المتحدة، وقلق المؤتمر من استخدام الهند للعنف و”انتهاكاتها” الصارخة لحقوق الإنسان وطالبها بالتفريق بين الكفاح والإرهاب.

وجاء مشروع البيان الختامي للقمة، والذي حصلت عليه “العربية” في 37 صفحة وبواقع 196 قرارا اعتمدت لتكون هي البيان الختامي الذي من المتوقع أن يصدر يوم الجمعة القادم.