الكيوي.. لمزاج أفضل في 4 أيام فقط

تحتوي فاكهة الكيوي على فيتامينات ومغذيات لا حصر لها، وقد تم استهلاكها منذ آلاف السنين في الصين موطنها الأصلي، وفي أوائل القرن العشرين، تم جلب أشجار الكيوي من الصين إلى نيوزيلندا.

وقبل وصولها إلى الولايات المتحدة، كانت فاكهة الكيوي تُعرف باسم عنب الثعلب الصيني، وبعد ذلك تم تسميتها في أمريكا بـ “الكيوي” تكريما للطائر الأصلي لنيوزيلندا.

والكيوي مليء بالمركبات المفيدة، ويعد تناوله طريقة لمنح نفسك وجبة خفيفة حلوة خالية من الدهون، حيث خلص علماء في نيوزيلندا إلى أن تناول الكيوي يمكن أن يحسن الصحة العقلية والحالة المزاجية للشخص في أقل من 4 أيام.

وأشار العلماء إلى التأثير الهائل للكيوي في تعزيز الصحة العقلية  باعتبارها غنية بفيتامين “سي”، المعروف بتأثيره الإيجابي على المزاج والحيوية.

ونقلت صحيفة “نيويورك بوست” الأميركية، تجربة غذائية قام بها الباحثون على 155 شخصاً بالغاً يعانون من نقص مستويات فيتامين “سي”.

وجرى تقسيم المشاركين إلى 3 مجموعات، الأولى تناولت دواءً وهمياً، والثانية مكمل فيتامين “سي – 250 مليغراماً”، والثالثة حبتين من الكيوي، وذلك يومياً ولمدة 8 أسابيع. وطُلب من المشاركين الإبلاغ عن حالاتهم المزاجية ومدى شعورهم بالحيوية والنشاط.

وتوصل الباحثون إلى أن كلاً من مجموعة فيتامين “سي” والمجموعة التي تناولت الكيوي أبلغتا عن تحسن في الحالة المزاجية، لكن المجموعة الأخيرة فقط قالت إنها شعرت بمزيد من النجاح وحب وتقدير الذات.

كما لفتوا إلى أن “مجموعة الكيوي” شهدت تحسناً في الحيوية والمزاج خلال 4 أيام فقط، وقد بلغت التأثيرات ذروتها في ما بين 14 و16 يوماً.

وفي دراسة حديثة أخرى، أوضحت أنه بعد تعرض الحمض النووي للتلف المتعمد باستخدام البيروكسيد (مركب كيميائي)، أظهرت خلايا أولئك الذين أكلوا الكيوي أن الحمض النووي لديهم يتمتع بقدرة أكبر على إصلاح نفسه.

 لذلك يبدو رائعا أن يعرف الناس أن التغييرات الصغيرة في نظامهم الغذائي، مثل إضافة فاكهة الكيوي يوميا، يمكن أن تحدث فرقاً في مزاجهم وصحتهم العقلية، وربما كافية لتغطية حاجة الجسم من فيتامين سي ، إضافة لكونها مصدر لمزيج من أكثر من 20 نوعا من الفيتامينات والمعادن.

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً