المجلس الأعلى يعقد اجتماعه الرابع عشر اليوم بطرابلس

وكالة ليبيا الرقمية

عَقَد المجلس الأعلى للدولة اجتماعه العادي الرابع عشر اليوم الأربعاء الموافق 1 مارس 2017 في العاصمة طرابلس.

حيث استعرض الإجتماع نتائج زيارات المجلس الرسمية لكل من تونس ومصر، والإجتماعات التي عُقدت مع مبعوث الأمم المتحدة ومبعوث جامعة الدول العربية وسفراء الدول الكبرى خلال الفترة الماضية، وناقش الإجتماع أيضًا التطورات المتعلقة بالإتفاق السياسي، والخروقات الأمنية الأخيرة في البلاد وسُبل معالجتها.

وقد افتتح السيد الرئيس الإجتماع بكلمةٍ أكّد فيها أنّ تحركات ومساعي المجلس الأعلى للدولة على المستوى المحلي والدولي مُؤخرًا أثبتت بأنه مؤسسة سياسية تُمثل الليبيين جميعًا، وتتمتع بروح المسؤولية، وتسعى إلى تحقيق الإستقرار والتوافق الوطني على أرضية الإتفاق السياسي من خلال انفتاحها على الحوار مع جميع الأطراف.

كما أكد السيد الرئيس أسفه واستنكاره للأحداث التي حصلت في منطقة أبوسليم مؤخرًا، وإدانته لإستمرار الكارثة الإنسانية في قنفوذة، مُطالبًا المجتمع الدولي والأمم المتحدة بضرورة توفير ممر آمن لخروج العائلات العالقة، وتحديد الأطراف المسؤولة عن هذه الكارثة التي من الممكن أن ترقى لجريمة حرب.

وقدّم رئيس المجلس الأعلى للدولة بعد ذلك إحاطةً للسادة الأعضاء حول نتائج اللقاءات والإجتماعات التي أجراها مع الأطراف الليبية والدولية مؤخرًا، ومن ثم أحال الكلمة للنائب الثاني للرئيس لتقديم إحاطته حول زيارة جمهورية مصر، ثم تم فتح الباب لنقاش البند الثاني من جدول الأعمال والمتعلق بالإتفاق السياسي.

وقد خَلُصَ الإجتماع إلى تفويض رئاسة المجلس بالتعاون مع اللجان الدائمة لدراسة وإعداد مقترحات لجدول أعمال اجتماعات الحوار المزمع انعقادها مستقبلًا لإجراء تعديلات طفيفة “مُحتَمَلَة” على الإتفاق السياسي وفقًا لآلياته، ومناقشة وتحديد معايير اختيار لجنة الحوار الجديدة بالمجلس الأعلى للدولة.

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً