المجلس العسكري مصراتة واتحاد ثوار 17 فبراير يستنكرون قرار الإفراج عن «البغدادي»

 

أعلن المجلس العسكري مصراتة واتحاد ثوار 17 فبراير مصراتة، رفضهم لقرار وزارة العدل بحكومة الوفاق الوطني الإفراج عن النزيل “البغدادي المحمودي” آخر رئيس حكومة في حكم القذافي والذي كان متواجداً في مؤسسة الإصلاح والتأهيل بمنطقة عين زارة في طرابلس.

وقال المجلس والاتحاد في بيان مشترك تحصلت «عين ليبيا» على نسخة منه:

يصدر المجلس الرئاسي ووزارة العدل التابعة له قرارًا في هذا التوقيت بالإفراج عن مجرم الحرب وأحد أركان النظام السابق والمحكوم عليه بالإعدام قضائيًا المدعو البغدادي علي المحمودي،ن إن هذا القرار المخالف للقانون الليبي، والمترتب عليه الإرباك للرأي العام، وطعنه في ظهر ثوارنا البواسل، وتشتيت للجهود والقوة المدافعة عن العاصمة، وخيانة لدماء السابع عشر من فبراير، وسابقة لخرق القانون والتعدي على مبدأ فصل السلطات.

كما أعلن البيان رفضه لأي تواطئ مع من فصل فيه القضاء وقال كلمته فيه، مطالبًا بشدة الجهات النختصة بتنفيذ حكم القضاء.

وحمَّل المجلس العسكري مصراتة المجلس الرئاسي ووزارة العدل المسؤولية القانونية والوطنية على ما ينتج عليه القرار من تداعيات، مطالبا سحب ما وصفه بـ”القرار المعيب”.

وفي سياق ذي صلة، طالب المجلس البلدي زوارة بإعادة النظر في قرار الإفراج عن البغدادي، حفاظًا على بناء دولة القانون والمؤسسات وحفاظًا على تحقيق مبادئ العدالة.

وأوضح المجلس أن المجني عليه محكومم بأحكام قضائية صريحة وأن أي تدخل في أحكام القضاء قد يترتب عليه عواقب جسيمة على استقرار وإرساء السلم الاجتماعي وتحقيق مبادئ المصالحة الوطنية والعدالة الانتقالية التي ينشدها الجميع.

من جانبها أصدرت المحامية «رباب محمد حلب» وكيلة المجلس البلدي وأعيان مدينة زوارة مذكرة توضيحية قانونية بشأن الإفراج على النزيل البغدادي المحمودي، وفيما يلي صورة من نص المذكرة:

يُشار أن وزارة العدل أكدت في بيان أصدرته السبت إفراجها عن النزيل “البغدادي المحمودي” آخر رئيس حكومة في حكم القذافي والذي كان متواجداً في مؤسسة الإصلاح والتأهيل بمنطقة عين زارة.

حيث أوضحت وزارة العدل أن قرار الإفراج عن المحمودي جاء بناءً على التوصية التي انتهت إليها اللجنة الطبية المختصة بشأن ضرورة خضوع المعني لرعاية طبية خاصة في مراكز متقدمة خار المؤسسات العقابية وذلك بعد أن استنفذت وزارتي العدل والصحة سُبل علاجه في الداخل.

وبحسب بيان الوزارة فإن الإفراج عن البغدادي المحمودي يهذف إلى تمكينه من متابعة علاجه خارج مؤسسات التأهيل والإصلاح استجابةً لاعتبارات الرأفة والرحمة الإنسانية التي تُشكل جوهر حقوق الإنسان.

ويُعتبر البغدادي المحمودي آخر رئيس وزراء في نظام معمر القذافي، وظل محسوباً عليه خلال الثورة، كما يمتلك أسرار الدولة الليبية باعتبار أنه كان الرجل القوي في النظام السابق بحكم تقلده عدة مناصب مهمة.

ولد البغدادي المحمودي عام 1945 في مدينة الجميل، وهو ينتمي إلى قبيلة النوايل التي تقطن الحدود التونسية الليبية، درس تعليمه الابتدائي والإعدادي في الجميل قبل أن ينتقل إلى مدينة الزاوية لمتابعة تعليمه الثانوي، ثم انتقل إلى مصر حيث درس الطب.

وتولى منصب أمين مساعد للجنة الشعبية العامة عام 2003، وإبان الثورة الليبية، تحولت محاولة فراره عبر الحدود التونسية يوم 21 سبتمبر 2011 إلى نقمة عليه وكابوس يطارده، بعد أن اعتقلته السلطات التونسية ووضعته في سجن المرناقية في ضواحي العاصمة التونسية بتهمة الدخول إلى البلد بطريقة غير شرعية، قبل أن تفرج عنه يوم 24 يونيو 2012.

قامت تونس بتسليم المحمودي في 24 يونيو 2012 إلى ليبيا بعد احتجاز دام تسعة أشهر، حيث بدأت إجراءات محاكمته بتهم متعددة من بينها التحريض والقيام بأعمال القتل خلال ثورة 17 فبراير، وأخرى تتعلق بالفساد الإداري.

اقترح تصحيحاً

التعليقات: 1

  • كلها افلام يهودية ياستاذ : نعمان بن عثمان شكراً

    فيادات معمر الق\افي قسموا انفسهم بين الجيس والسياسة … القيادات السياسية مع السراج في حكومة الوفاق والقيادات العسكرية مع حفتر في الجيش والكل يعمل اطلاق سراح قياداتهم من السجون عبر كذبة المصالحة وهدفهم طرابلس بمجرد دخول الجيس العاصمة تتوحد القيادات العسكرية مع السياسية للعودة لحكم ليبيا من جديد عبر اليهودي احمد قذاف الدم ويتم القضاء وتصفية جميع قيادات فبراير والكرامة بمافيهم حفتر والسراج ويصبح لديكم زعيم جديد اسمه احمد .

التعليقات مغلقة.

التعليقات لا تعبر عن رأي موقع عين ليبيا، إنما تعبر عن رأي أصحابها.

اترك تعليقاً