المجلس النرويجي للتسامح يستنكر حرق المصحف الشريف بالسويد

أفاد عضو الأمانة العامة للمجلس النرويجي للتسامح والسلام الدكتور رمضان بن زير، بإصدار المجلس بيانا عبر فيه عن استنكاره للعمل الاستفزازي لأحد المتطرفين في السويد بحرق نسخة من كتاب الله الشريف في العاصمة ستوكهولم.

ووصف البيان الحادثة بالخطوة الاستفزازية والخطيرة والتي من شأنها تأجيج مشاعر المسلمين حول العالم مع أول أيام عيد الأضحى المُبارك.

وشدد المجلس في بيانه، على ضرورة تحمّل المجتمع الدولي مسؤولية التحرك السريع لنبذ مشاعر الكراهية والتطرف والتعصب الديني، والعمل على وقف هذه الممارسات التي تستهدف رموز ومقدسات المسلمين ومحاسبة مرتكبيها.

كما دعا المجلس حكومات تلك الدول إلى نشر قيم التسامح والتعايش السلمي بين مواطنيها وفقا للمواثيق الدولية.

ومزق سويدي يُدعى سلوان موميكا، أمس الأربعاء، نسخة من المصحف الشريف وأضرم النار فيها عند مسجد ستوكهولم المركزي، بعد أن منحت الشرطة تصريحا بتنظيم الاحتجاج إثر قرار قضائي.

وأقدم هذا الشخص المتطرف على فعلته أمام نحو 200 شخص مسلم، حيث مزق صفحات من المصحف ومسح بحذائه عليه، ثم وضع دهن ولحم الخنزير المقدد في صفحات القرآن الكريم وأشعل فيه النار، في حين ردد بعض الحاضرين “الله أكبر!” باللغة العربية احتجاجًا على ما يحدث، فيما حاول شخص إلقاء حجر، فاحتجزته الشرطة بسبب ذلك.

وكانت الشرطة السويدية قد أعلنت في وقت سابق، أنها صرحت بتظاهرة يخطط منظموها لإحراق نسخة من المصحف الشريف أمام مسجد ستوكهولم الرئيسي خلال أول أيام عيد الأضحى المبارك.

كما جاء الضوء الأخضر لمحرقي القرآن الكريم، بعد أسبوعين على رفض محكمة استئناف سويدية حظرا أعلنته الشرطة على الاحتجاجات التي تُنظم لإحراق المصحف الشريف، بعدما أدى إحراق القرآن أمام السفارة التركية في يناير، إلى خروج تظاهرات استمرت أسابيع رافقتها دعوات لمقاطعة المنتجات السويدية.

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً