المحتجون يُضرمون النيران في منازل ومقرات نواب وزعماء في الحكومة العراقية

تخللت الاحتجاجات منذ الجمعة أعمال عنف واسعة خلّفت نحو 80 قتيل على الأقل وإصابة آلاف آخرين بجروح. [إنترنت]
كشفت مصادر عراقية اليوم الأربعاء، أن محتجين هاجموا منزل الأمين العام لمجلس الوزراء حميد الغزي، ومنازل لأعضاء في البرلمان بمحافظة ذي قار، مما أوقع إصابات جراء محاولة الأمن إبعادهم.

حيث أضرم محتجين النيران في منزل النائب عن تحالف الفتح ناصر تركي، ومنزل آخر تابع لرئيس سرايا السلام التابعة للزعيم الشيعي مقتدى الصدر في ذي قار.

كما حاول المحتجين اقتحام منزل الأمين العام لمجلس الوزراء في مدينة الشطرة، في حين أطلقت قوات الأمن  الرصاص لإبعاد المحتجين مما أوقع 8 إصابات.

وفرضت قوات الأمن حظراً شاملاً للتجوال يبدأ صباح اليوم الأربعاء في محافظة ديالى شرقي البلاد، وتزامن الحظر مع هجوم بقذائف صاروخية تعرض لها سجن يضم معتقلين من تنظيم داعش وسط المحافظة.

هذا وتخللت الاحتجاجات منذ الجمعة أعمال عنف واسعة خلّفت نحو 80 قتيل على الأقل وإصابة آلاف آخرين بجروح.

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً