حيث سحب شوتري أحد مؤسسي خلايا حزب البعث في الجزائر منذ سبعينيات القرن الماضي الأحد الماضي استمارات جمع التوكيلات للترشح لانتخابات الرئاسة.
وأكد شوتري أنّ دوافع ترشحه للرئاسات المقبلة تقوم على نشر فكر ومبادئ حزب البعث الاشتراكي في ظل وجود تيار عروبي قومي كبير في الجزائر.
ويعتبر حزب البعث الاشتراكي، هو حزب قومي عربي يتبنى الفكر الاشتراكي، وظل يحكم العراق حتى الغزو الأمريكي للبلاد في 2003، وأعدم رئيسه صدام حسين من قبل القوات الأمريكية عام 2006.
وقال شوتري وهو أستاذ بكلية الإعلام في جامعة الجزائر:
“أترشح بصفة حرة، والفرصة الآن مواتية بعد أن منع النظام السابق الحزب من النشاط”.
وأضاق قائلاً:
“الحزب الآن غير معتمد، لكنّه يمتلك قاعدة شعبية في البلاد وتشمل 30 محافظة، فضلاً عن شعبيتي في الجامعة لدى الطلاب والأساتذة”.
وأوضح شوتري أنّ عنوان مشروعه سيكون “من أجل بناء المجتمع والدولة”، ويتركز على بناء هيكلة الدولية وفقاً لأسس علمية وقانونية، مشدداً على أنّ مشروعه يؤكد على اللحمة الاجتماعية بين الجزائريين ويحافظ على هويتهم القائمة على العروبة والإسلام والأمازيغية.
إذا كانت زيارة عمر البشر لطاغية الشام سببا في إسقاطه وإسقاط حكمه فإن التفكير في إعادة طاغية الشام للجامعة العربية سيكون سببا في إحراق العالم العربي بأكمله.
فكر البعث الإجرلمي يمثل أكبر معقل للدكتاتورية في العصر الحديث في سوريا:
فكر حزب البعث الإجرامي المتحالف مع الشيوعية والروافض في سوريا لذبح شعب مسلم في الشام مرفوض في برج الغدير والجزائر مع إحترامنا للشهيد البطل صدام حسين رحمه الله.