الوكالة المغاربية لمناشط الشباب تستأنف نشاطاتها من طرابلس

نظمت الوكالة المغاربية لمناشط الشباب التابعة لاتحاد المغرب العربي، مساء اليوم الأحد، احتفالية بمناسبة إحياء واستئناف عمل الوكالة وفتح مقرها بالعاصمة طرابلس، بعد توقف دام لأكثر من 14 عاما نتيجة للظروف التي مرت بها ليبيا.

وافتتحت فعاليات الاحتفالية التي أقيمت بفندق المهاري في العاصمة طرابلس، بعرض مرئي تضمن تاريخ الوكالة المغاربية لمناشط الشباب ونشأتها ونشاطاتها، كما تضمن العرض نبذة تعريفية عن مركز (Maya) الذي استحدث تحت إدارة الاستثمار بالوكالة، بحسب ما أفادت وكالة الأنباء الليبية.

واكد نائب رئيس المجلس الرئاسي عبدالله اللافي، في كلمة له، أن هذا الإنجاز كبير لما له من دور إيجابي في هذه المنطقة ليتواصل الشباب المغربي في كل النواحي الاجتماعية والتعليمية والثقافية والرياضية.

وحضر فعاليات هذا الاحتفال كل من نائب رئيس المجلس الرئاسي عبدالله اللافي، ومدير الوكالة المغاربية لمناشط الشباب صالح الديب، والمدير العام لمعهد التخطيط الطاهر أبو حسن، ومدير مكتب شؤون المرأة بالوكالة هدى العبيدي، وعدد من المهتمين بهذا الشأن.

وجاء استئناف نشاط الوكالة من جديد في إطار الجهود التي تبذلها الأمانة العامة لاتحاد المغرب العربي من أجل النهوض بالعمل المغاربي المشترك وتفعيل ألياته ومؤسساته.

يذكر أن الوكالة المغاربية لمناشط الشباب أسست بقرار من مجلس رئاسة دول اتحاد المغرب العربي خلال الدورة العادية السادسة المنعقد بتونس عام 1994 وكان مقرها السابق في جمهورية الجزائر حتى انعقاد اجتماع مجلس وزراء الشباب والرياضة بدول اتحاد المغرب العربي في 2007 بمدينة طرابلس حيث أقر المجلس بأن يكون المقر الدائم للوكالة بليبيا ورئاسة مجلس إدارتها بليبيا.

ومن أهم أهداف الوكالة المغاربية للشباب دمج الشباب في الحياة العامة وإبعادهم عن الضغوط النفسية وشغل أوقات فراغهم بكل ما هو مفيد وتحصينهم من الظواهر الهدامة كالتطرف الديني، و تعاطي المخدرات، والاستلاب الحضاري، والانحرافات السلوكية بجميع أنواعها، وزيادة الكم المعرفي والثقافي.

وتقوم الوكالة بتحقيق أهدافها من خلال إشراك الشباب في المخيمات والمهرجانات والقوافل والرحلات عبر محيطهم المغاربي والدولي، والتعرف على الكنوز التراثية في كل قطر من أقطار المغرب العربي الكبير وإبرازها، والتعرف على المعالم السياحة بالمغرب العربي تشجيعاً لحركة السياحة الداخلية بين أقطار المغرب العربي.

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً