الى اين وصل قطاع الصحة بليبيا الجديدة…… هل من معين

الى اين وصل قطاع الصحة بليبيا الجديدة…… هل من معين

د. ناجي بركات

وزير الصحة السابق بحكومة المجلس الوطني الانتقالي.

ليبيا وفي هذه الايام تمر بمرحلة غاية في الصعوبة ونتمنى من الله العلي القدير ان تمر علي خير. كل المؤشرات تندر بأن ثورة 17 فبرير قد سرقت وان الضحية الاول والاخير هو المواطن الليبي فقط ليس الا. من كانوا اصحاب وداعمين للثورة ، يوصفون الان بالخونة ووصلت المطالبة بمحاكمتهم وادانتهم بانهم كانوا ازلام.

التطاحن والاتهامات بين من قادوا هذه الثورة تتزايد يوم بعد يوم وقوة السلاح تهمين على الدولة ولا وجود لسلطة الدولة نهائيا. ها بدأت البعثات الدبلوماسية في الخروج من ليبيا من جديد وهذا يدل ربما ان هنالك مخطط لضرب بعض المتطرفين ومن يقفون ضد قيام الدولة. كما قال الشيخ مصطفي عبدالجليل بأن معظم المشاكل والفتن والفرقة وعدم قيام الدولة هو نتيجة الصراع القائم بين التيار الاسلامي والليبرالي والذي تقوده جماعة الاخوان المسلمين وهذا ليس بالغريب وما حدرنا منه مرارا الشيخ مصطفي عندما كنا بالمكتب التنفيذي. كل هذا اخر من قيام الدولة وجعل تقديم الخدمات للمواطن سيء جدا ومن أسوء القطاعات هو قطاع الصحة والذي اصبح متهالك وناقص للقيادات الجيدة وغياب اي برامج تهدف الى الحد من معناة المواطن اليومية

لقد قضيت بليبيا 5 اسابيع ولقد زرت عدة اماكن وتحدث مع الكثيرين سوء على مستوى الافراد او المؤتمر الوطني او الوزرات والجميع يلعن في الصحة بما فيهم وزير الصحة واتمني ان يجلس ويستمع الى نصائح الاخرين. لقد كانت نصائحنا ومند البداية ان يترك له المجال لاختيار الوكلاء حتي يتفرغ هو الى رسم سياسات الصحة وفك الاختناقات بإيجاد حلول سريعة بعد مشاوراته مع بعض المستشارين له. فرض عليه اربعة وكلاء وهم مهمشين وليس لديهم اي حرية التصرف في اي شيء الا بعد الرجوع. لقد تفاءلت خيرا عندما تقابلت مع الاخ عبدالسلام القاضي وهو النائب الثالث لسيادة رئيس الوزراء وطلب منى شخصيا بأن امد المساعدة للسيد وزير الصحة والح على اختيار مستشارين له وفعلا هذا هو الطريق الصحيح وبداية جيدة وقد كان هذا في ديسمبر 2012م ببيت سبها بطرابلس وفي وجود عدد من اطباء من طرابلس وسبها. بعد هذا رجعت الى لندن واستقلت من وظيفتي وبدأت في التحضير للرجوع لليبيا وهذا قرار اتخذته حتي قبل مقابلة القاضي او وزير الصحة لأني عازم على الرجوع لليبيا. تقدمت بمقترح لمدير مستشفى الاطفال بطرابلس والذي رحب به كثيرا هو ورئيس قسم الاعصاب وتمت الموافقة علي قبولي بهذا المستشفى . بعد ان وصلت الى طرابلس للبداء بالعمل فوجئت بان مديرة المستشفى واللجنة العلمية قد اصدرت قرار بعدم قبولي بحجة ان تخصصي لديهم كفاية منه وان لديهم اولويات وان الكادر لا يتحمل وانه لا مكان لي. تأثرت بعض الشيء ولكن حمدة ربي لهذا. تقابلت انا والوزير عدة مرات وعرض على قيادة مجلس التخصصات ولم اقبل في البداية وبعد الحاح قبلت تم اخيرا اعتدرت لعدة اسباب والتي تشمل سبب عدم وضوح الرؤية لهذا القطاع من الاخ الوزير ولعدة اسباب اخري لا يسعني الحديث عنها الان. تقدمنا للأخ الوزير بمقترح لا اختيار مستشارين له واخترنا الاسماء ووظائفهم وتركنا له حرية الاختيار رغم اصراره علينا بمساعدته في الاختيار ولكن لم يعمل اي شيء الى اليوم.

هذا مرض خطير وعدم الشعور بالمسؤولية ومحاولة ابعاد الخبرات وكما يقول الكثيرون لا شيء تغير ماعدا تخلصنا من القذافي وبعض من زمرته ولكن التركة مازالت وهي صعبة ولا لوم على احد. لقد زرت اكثر من عشرة وزراء ووكلاء وحكاية لهم القصة لكي يقوموا بمساعدة من يرجعون من الخارج ولكن الترحيب جيد والنتيجة صفر حتي مع مجموعة الصحة بالمؤتمر الوطني والتي تتصرف وكأنها وزارة بداتها. يصيبك احباط ولكن تفرح بأنك في ليبيا تم يعاودك الاحباط وتقول انه من اجل ليبيا وهلم جري. نحن مهنيون وبمؤهلاتنا نستطيع العمل باي مكان وخبرتنا كبيرة ومتنوعه ولن نحير في ايجاد وظيفة ولكن من العيب ان لا تعطي وظائف لنا او تنشئ جهة ترعي مصالحنا. لقد اتصل بي مدير مستشفى الاطفال الجديد وقال لي يمكنك ان تشتغل معنا واعتدر عن تصرف اللجنة العلمية والمديرة السابقة ولكني لا استطيع الذهاب خشية الاصطدام بمن كانوا ضدي وكذلك رحمة بالأخرين.

مازالت نفس الاخطاء تتكرر وعدم الثقة في العنصر الليبي، المناصب محرقة في هذه الايام ولكن حرصنا على نجاح واستمرارية هذه الثورة هو ما دفعنا في السابق بالتضحية بكل شيء والمساعدة في ادارة الازمة والان نريد ان نساعد اكثر ليس الا وبدون مقابل او شكر. الكثير ضحوا من اجل هذه الثورة والان نري ضياعها لوجود كفاءات رديئة ببعض الوزرات سوء على مستوي الوكلاء او مستوى الإدارات ويشمل هذا وزارة الصحة. كثيرا من الاخطاء حدثت من قبل الوزيرة السابقة وهي كانت تملك القرار وربما شجاعتها في اتخاد القرار كانت افضل رغم الاخطاء الكثيرة والتي تدل على عدم الخبرة ووجود عناصر حولها تهمهم مصالحهم الشخصية ليس الا. اما الان فهنالك ضعف واضح في اتخاد القرار وكذلك عدم الشفافية وعدم الوفاء بالوعود والتهرب عند عمل الاخطاء دون الادراك باننا مهنين ونتقبل النقد البناء ونتقبل الاخبار السيئة وبصدر رحب طالما هنالك سبب مقنع ومن اجل مصلحة العمل ومصلحة ليبيا.

ماهي الاخطاء الحالية والتي سببت تأخير تقديم اي خدمات للمواطن

1- وجود عناصر لا تملك الكفاءة والخبرة بإدارات الوزارة وجلب عناصر لديها الجهوية المفرطة واصبحت مدن كثيرة تهمش

2- التهميش الكامل للوكلاء وعدم اعطائهم صلاحياتهم وبعضهم طرد مرتين من الوزارتين السابقتين وعين من جديد وهل عقمت ليبيا في وجود ناس ذات كفاءات

3- ترجيع بعض الاشخاص بالإدارات واعطائهم مسؤوليات رغم انه تم طردهم من وظائفهم بالسابق مثل مدير مستشفى الهواري ومدير الرعاية الصحية الاولية

4- لا وجود الى خطة قصيرة الاجل تحل الاختناقات وهي ستكسب الوزير تقه كبيرة لدي الحكومة والمواطن

5- توسيع العلاج بالخارج والذي اصبح خارج نطاق وزارة الصحة وصعب التحكم فيه او اقفاله او ايجاد بديل داخل ليبيا لعدم وجود خطة لذلك وعدم اخد نصيحة بعض الخبرات بهذا المجال والاستمرارية في اهدار المال العام

6- تأخر الميزانية والتي اربكت كل الوزارات نتيجة اجندات لأسقاط هذه الحكومة

7- وجود ادارة الجرحى بالوازرة واصرار رئيس الوزراء علي ابقائها داخل الوزارة والتي تربك الوزير والإدارات

8- رضوخ الوزير لكل الضغوطات وخاصة من الجرحى والمناطق لإرضائهم وتهميش مناطق اخري

9- زيادة ترسيخ فكرة القطاع العام وذلك بطرح فكرة انشاء 33 مستشفى دون وجود اي دراسات جدوى عن هذا المشروع والذي سيكبل القطاع الكثير من المشاكل واهدار للمال العام وترسيخ فكرة القطاع العام والذي لا ينفع بليبيا ابدا نتيجة فقدان الثقة فيه نهائيا من قبل المواطن ويجب البداء في التفكير في ايجاد البديل وهو الخصخصة ولو 60%.

10- عدم وجود ميزانية لقطاع الرعاية الصحية الاولية بالوزارة وكذلك الاختيار السيء لمن يقودها من قبل الوزير. هذه الادارة تعتبر من اهم الادارات ويجب مراجعة الميزانية والصرف عليها لأنها سوف تريح وزارة الصحة من الكثير من الاعباء

11- تعثر اختيار من يقود مجلس التخصصات وتغلغل واستمرارية افكار مصطفي الزائدي واستمرارية الكثير من مؤيده بهذا المجلس دون السماح للأخرين بالمشاركة. لقد وضعت بنفسي خطة كاملة امام الوزير وهي امامه اذا أرادني ان اقود هذا المرفق ولكن لم يرد عليها واذا ما عرضها على مجوعة الزائدي والتي كانت ستبعدهم هذه الخطة جميعا والدفع بدماء جديدة ولكن الوزير رفضها ولم يرد على طلبي لمقابلته رغم انني استقلت من وظيفيتي بناء على طلبه لتولي هذا المجلس والرجوع لليبيا. لقد اعتدرت اخيرا عن هذا المنصب لأنه لم يرد على هذه الخطة قبل يوم 2 مايو 2013م

12- غياب قسم المعلومات والاحصاء وقيادته الهزيلة والتي تعتبر من اضعف القيادات بالوزارة وهى لم تقم بتقديم أي احصائيات دقيقة الى الان وكل الارقام متضاربة. هذا قسم حيوي ومهم جدا للوزارة ولكن من يقوده لا يصلح بأن يكون في هذا المنصب ويجب ان يبعد فورا واستجلاب خبير ولو كان اجنبي لأنه من اهم الادارات وحتي قبل الرعاية الصحية الاولية

13- لا توجد خطة واضحة لتنمية الموارد البشرية رغم انها من الاولويات المهمة لهذا القطاع وكثرة العاملين به

14- هنالك مبالغ استلمتها منظمة الصحة العالمية وهي بقيمة 100 مليون يورو ايام الاحداث والى هذا اليوم لم تقدم منظمة الصحة العالمية اي مستندات لقفل هذه العهدة رغم مطالبتي لهم بذلك واعلامي للوزير والان الموضوع امام ديوان المحاسبة والذي ليس لديه اي دراية او علم بهذا الموضوع.

لقد ترددت كثيرا في كتابة هذه الكلمات ولا اريد النيل من احد ولكن ما اريد ان اوصله للجميع بأن قطاع الصحة متهالك الى ابعد الحدود وغياب القيادة الجيدة سوء على مستوى الوزارة او اداراتها هو سبب هذا التأخر. هنالك بعض الاشخاص مثل عادل التاجوري وخالد المغبوب وسمير صقر والصيد الاربد ومحمد الخبولى ومديرة الصيدلة، هؤلاء فعلا كفاءات ولديهم من الوطنية والحرص على تقديم العمل الوطني هو ما يضيئ زاوية من زاوية هذه الوزارة. هذا راي الشخصي واحتكاكي بهؤلاء الناس وحرصهم ووطنيتهم هي اكثر ما يجعلهم ان يقدموا خدمات تساهم في الحد من معناة المواطن. هنالك الكثيرون لا اعرفهم ولكن لا احب الطعن فيهم ولكن لا توجد نتائج على ارض الواقع. لماذا تكلمت عن فريق الوزارة، لأنه هو شريان من شريان الدولة ويجب ان ينساب به دم نقي ، حتى يكون العقل سليم والتفكير سليم ولكن للأسف العقل ليس سليم والرأس مملوء بالهموم وقلة الخبرة في ادارة اي فريق جعل هذا الشريان تصيبه جلطة تلو الاخرى والأن في طور السد النهائي و لا علاج له الا بزرع اوردة تغدي العضلات الميته بهذا الجسم بعد استئصال كل جسم غريب ومعرقل وغير فعال لهذا الجسم واستبدال الرأس او دعمه برؤوس جيدة تساعده في تحمل اعباء هذا الجسم المتهالك.

الحلول

يجب ان يتم اختيار جميع مدراء المستشفيات والادارات والمناصب الهامة من برامج وطنية عن طريق الاعلان والمقابلات الشخصية حتي يتم محاسبة هؤلاء ونعرف ان من يقوم بالعمل هو كفاء وسيقود فريقه بكفاءة عالية
التفكير وبجدية في خصخصة القطاع بالكامل من الان وهو الحل الانسب لهذا القطاع
يجب البداء في تنمية الموارد البشرية ويكون داخل ليبيا اولا وبأسرع وقت. الاستعانة بالخبرات الاجنبية مهم في هذه الايام ولا نتكابر ونقول ان لدينا خبرات. نحن نفتقر الى الكثير من الخبرات ولكن لدينا ناس جاهزة للتدريب لتصبح خبرات وفي وقت قصير
يجب تغير القيادات وبأسرع وقت حتي لا نقع في خطاء حكومة الكيب وتضيع سنة اخري وبدون تقديم فائدة للمريض
يجب الاهتمام واعطاء اولوية قصوى لقطاع الرعاية الصحية الاولية وتعين خبرات اجنبية لقيادته جنبا الى جنب مع الخبرات الليبية وشمله في الميزانية
يجب الاسراع باختيار من يقود مجلس التخصصات حسب الكفاءة والخبرة ولا نقتصر على فكرة المحاصصة والجهوية والقبلية . الاعلان عن الوظيفة حسب المعايير الدولية وتعين احسن الخبرات بهذا المجلس لأنه مهم جدا في تنمية التعليم الطبي واحترام المهنة واعطاء رخصة ومتابعة كل الاطباء
البداء في رسم سياسات هذا القطاع وتحويله الى قطاع خاص خلال 3-5 سنوات القادمة وتقديم مشروع للمؤتمر الوطني واقراره
اشراك الاطباء الليبيين بالخارج في بعض لجان الوزارة والاستفادة منهم في علاج الحالات الصعبة داخل ليبيا
تكملت البرج الثاني والثالث ببنغازي الطبي وجعله مستشفى متخصص لليبيا كلها للحد من العلاج بالخارج وهذا يتم بتشغيل اجانب وعمل برنامج زيارات الاطباء الليبيين والاجانب واستخدام جزء من الاموال المخصصة للعلاج بالخارج
زيادة رواتب العاملين بهذا القطاع لتحسين ظروف المعيشة وتقنين العاملين حسب احتياجات الاقسام والجهات
تشجيع القطاع الخاص والعمل معه لإرجاع الثقة في الطبيب الليبي والتي من الصعب ارجاعها للطبيب بالقطاع العام
عدم بناء مستشفيات جديدة الا بعد دراسة احتياجات ليبيا واختصارها على المناطق النائية او البعيدة وحسب الكثافة السكنية وترك بناء المستشفيات للقطاع الخاص كلما امكن حتى نتحول من شعب مستهلك الى شعب منتج
زيادة ميزانية هذا القطاع والى 300% وتحديثه وتحويله الى قطاع ينتج وخصخصة للكثير من خدماته مثل الادوية والاعاشة والنظافة والصيانة وعدة خدمات اخري
هنالك عدة اشياء اخري ولكن ما نريده الان هو ان يري المواطن شيء ما يحدث ولكن ليس ببناء مستشفيات مؤقته وعمرها الافتراضي عدة سنوات وتحميل الدولة اعباء اكثر وارساء فكرة القطاع العام وكل هذا بدون دراسة او استراتيجية. كما يجب ان تكون هنالك خطة واضحة الأهداف ولها توقيت معين ويجب محاسبة الوزير على كل تقصير في هذه الخطط. كما يجب على رئيس الوزراء ان يستعين بمستشارين لعدة قطاعات ومنها قطاع الصحة . هذا القطاع تهالك ودمر اكثر بعد اعلان التحرير23 اكتوبر 2011م نتيجة غياب القيادات الجيدة وخاصة على مستوى الادارات ووجود افراد لخدمة مصالحهم الشخصية فقط ليس الا. كما ان لجنة الصحة بالمؤتمر الوطني غائبة تماما وهمها الوحيد من يمسك ذلك المنصب ويتصرف بعضهم كالوزير وبالتهديد والوعيد فقط . نتمنى منهم ان يضعوا ويساهموا في وضع التشريعات العامة لاختيار موظفين بالوزارة وخاصة القيادية، تنظيم القوانين المهنية واعطاء رخص عمل. محاسبة ومناقشة ومتابعة وزير الصحة واداراته وكذلك متابعة الادارات الصحية بالمناطق. المركزية المفرطة ترسخت مرة اخري في ليبيا وخاصة في وزارة الصحة وبدليل ان المنطقة الشرقية لا وجود لوكيل بها وكل شيء يتم من طرابلس ولكن لديهم اكثر موظفين يمسكون الادارات بالوزارة . تتأسف بأن تجد ان معظم فنادق طرابلس ممتلئة اما بمدراء الادارات من جميع الوزارات او المرافق بالمنطقة الشرقية والجنوبية وكذلك مصراته والجبل لقضاء بعض الاعمال نتيجة المركزية المفرطة. متى نتخلص منها ، الله اعلم والحل يكمن في ايجاد وكلاء بالمنطقة الشرقية والجنوبية واعطائهم صلاحيات الوزراء ومتابعتهم؟

نتمنى ان نري يوما هذا القطاع قد بداءة به بوادر النهوض من وضعه الحالي الى وضع احسن وان يستمر في التحسن. هذا لن يحدث في الظروف الحالية الا اذا تكاتفت جميع الجهود ووضع كل عامل بهذا القطاع امام اعينه هموم المريض اولا وليبيا تانيا. كذلك يجب ان نتق في بعضنا البعض ونبتعد عن تخوين والتقليل من كفاءة بعضنا البعض وان نعترف بأننا غير قادرين على اداء تلك الوظيفة لأننا لا نملك الخبرة او الكفاءة. كذلك على الوزير عدم اعطاء وعود هو غير قادر على تنفيذها وعدم خضوعه لضغوط جهوية او قبلية. كذلك يجب الابتعاد عن الجهوية وارضاء منطقة واحدة وتهميش الاخرين وهذا ليس بالصعب ان يلاحظ هذه الايام وبكل الوزارات حيت كل شيء متجه الى اتجاه واحد. نتمنى ان تصفي القلوب وتتحد من اجل ليبيا فقط.

ليبيا حرة وستبقي حرة بعون الله

الآراء والوقائع والمحتوى المطروح هنا يعكس المؤلف فقط لا غير. عين ليبيا لا تتحمل أي مسؤولية.

د. ناجي بركات

وزير الصحة السابق بحكومة المجلس الوطني الانتقالي.

اترك تعليقاً