اليوم العالمي للسرطان.. «هذا أنا، وهذا ما سأفعل»

ارتفاع العبء العالمي للسرطان إلى 18.1 مليون حالة جديدة و9.6 مليون حالة وفاة. [إنترنت]

تحت شعار “هذا أنا.. وهذا ما سأفعل” يتحد العالم، اليوم الثلاثاء، لإحياء اليوم العالمي للسرطان، الذي حددته منظمة الصحة العالمية للاحتفال به في الرابع من فبراير كل عام، حيث يعد فرصة لنشر التوعية حول مرض السرطان وحشد دعم الحكومات ومنظمات المجتمع المدني والأفراد والمجتمع الدولي لإنهاء الإجحاف الناجم عن المعاناة من هذا المرض.

وحدد الاتحاد الدولي لمكافحة السرطان، يوم الرابع من شباط/ فبراير من كل عام، يوما عالميا لنشر الوعي بهدف مكافحة الإصابة بالسرطان، والذي تعد نسبة الاستشفاء منه بعد تفشيه في الجسم، ضئيلة مقارنة بأمراض أخرى.

ويُصيب السرطان القاتل نحو 20 منطقة في جسم الإنسان، ويعد سرطان “البنكرياس” الأكثر تسببا في الوفاة، ويليه السرطانات التي تصيب “الكبد، والمريء، والرئة، والمعدة، والدماغ، والمبيض، والفم، والكلية، والمستقيم، والقولون، والحنجرة، وعنق الرحم، والبروستاتا، والثدي، والمثانة، والجلد، والرحم، والغدة الدرقية”.

وأطلق اتحاد مكافحة السرطان شعار “أنا.. سأفعل”، على اليوم العالمي الجديد في هذه المناسبة بـ2020، والتي تهدف لنشر مزيد من الوعي داخل المجتمعات للحد من خطر الإصابة بالمرض.

وتهدف فكرة “اليوم العالمي لمكافحة السرطان”، إلى خفض الوفيات المبكرة الناجمة عن الأمراض غير المعدية بنسبة 25 بالمئة بحلول عام 2025.

ووفقًا لمنظمة الصحة العالمية، سوف يتم إطلاق حملة “هذا أنا.. وهذا ما سأفعل” هذا العام ولمدة ثلاث سنوات، بهدف تمكين الجميع للأخذ على عاتقهم الحد من وقع مرض السرطان على مستوى الفرد والمجتمع والعالم بأسره وذلك من خلال إظهار تأثير الإجراءات والمداخلات الفردية على المستقبل. وتربط هذه المنظمة علاقة رسمية مع منظمة الصحة العالمية.

وتوفر منظمة الصحة العالمية الإرشادات اللازمة لمكافحة العبء الناتج عن مرض السرطان بأسلوب شامل ومتكامل يعتمد التنسيق بين القطاعات لتعزيز الأنظمة الصحية للوصول للتغطية الصحية الشاملة، وتحقيق استجابة أقوى على مستوى الرعاية الصحية الأولية ضد هذا المرض الذى يحصد أرواح الملايين حول العالم كل عام.

 وقدرت الوكالة الدولية لبحوث السرطان في عام 2018 ارتفاع العبء العالمي للسرطان إلى 18.1 مليون حالة جديدة و9.6 مليون حالة وفاة، حيث يصاب واحد من كل خمسة رجال وامرأة واحدة من كل ست نساء حول العالم بمرض السرطان خلال حياتهم؛ كما قدرت الوكالة وفاة رجل واحد من كل ثمانية رجال مصابين بمرض السرطان ووفاة امرأة واحدة من كل إحدى عشرة امرأة مصابة بالمرض، عالمياً هناك ما يقدر بنحو 44 مليون شخص على قيد الحياة في غضون 5 سنوات من تشخيص السرطان، ويسمى معدل البقاء على الحياة لخمس سنوات.

ويعد سرطان الرئة والبروستاتا والقولون والمستقيم والمعدة والكبد من أكثر أنواع السرطان شيوعاً بين الرجال، بينما يعد سرطان الثدى والقولون والمستقيم والرئة وسرطان عنق الرحم والغدة الدرقية هو الأكثر شيوعًا بين النساء.

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً