امتثالاً لقواعد العدالة والمساواة.. الداخلية تُعلن إصدار الأرقام الوطنية لـ«صفية فركاش» وأبنائها

أعلنت وزارة الداخلية بحكومة الوفاق الوطني، قيام مصلحة الأحوال المدنية بإتمام إجراءات إصدار الأرقام الوطنية لأرملة معمر القذافي، رئيس النظام السابق، صفية فركاش وأبنائها.

وقالت الوزارة في بيان عبر صفحتها الرسمية إن الإجراء يأتي امتثالاً لأحكام القانون وقواعد العدالة والمساواة التي كفلها الدستور لكل المواطنين.

كما أكدت وزارة الداخلية احترامها لكافة المواطنين الليبيين وكفالة حقوقهم القانونية والدستورية وفقاً لقواعد العدالة والمساواة.

من جانبه أيضًا أعلن رئيس مصلحة الأحوال المدنية محمد بالتمر، عن إصدار المصلحة أرقامًا وطنية لصفية فركاش، وأبنائها، وذلك بعد استكمال المصلحة للإجراءات القانونية، التي أدت إلى تأخير صدور الأرقام الوطنية.

ونوّه بالتمر في تغريدة عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، أن رئاسة المصلحة تجدد ابتعادها عن أي تجاذبات سياسية في ليبيا، وأن أولويتها هي خدمة المواطن الليبي داخل البلاد وخارجها، وفق قوله.

يُذكر أن مصلحة الأحوال المدنية نفت في وقت سابق من العام الماضي، ما قالت إنها مزاعم تداولتها بعض وسائل الإعلام برفض منح أسرة معمر القذافي الأرقام الوطنية الخاصة بأفرادها.

وقالت المصلحة في بيان إنها ملتزمة بتنفيذ الإجراءات الخاصة بصرف الأرقام الوطنية لأفراد أسرته، التزاماً بكتاب مكتب النائب العام بالخصوص.

من جهته طالب رئيس قسم التحقيقات بمكتب النائب العام، الصديق الصور، في خطاب وجهه إلى رئيس مصلحة الأحوال المدنية بصرف رقم وطني ورقم قيد لعائلة صفية فركاش.

اقترح تصحيحاً

التعليقات: 1

  • مهموم من مرض الوطن

    المشكلة في ثورة 17فبراير هي ليست منح ارقام وطنية وكذلك جوازات سفر لاسرة معمر القدافي. هذا من حقهم الطبيعي والقانوني لانهم ليبيون.
    كذلك من حق كل من عمل مع القذافي ان يعيش في ليبيا كامل الحقوق ، إلاّ من حق واحد ليس له وهو ان يتولّى وظائف قيادية بل ولا يجب ان يعمل في وظيفة حكومية ابدا.
    بل المشكلة في ثورة 17 فبراير هي انها صارت ركوبة عامة لرجال عهد القدافي التخريبي اللاوطني. فقد رجعوا الى ليبيا مرفوعين الرأس وصاروا وزراء ، ومستشارين للسلطان الجديد ، ورؤساء شركات قابضة تتعامل بالمليارات من الدولارات ، …. الخ.
    وعليه وداعا ثورة 17 فبراير . فقد مات فبرار منذ تكوين المؤتمر الوطني العام، وظهور البرلمان . وصار ابناء وبنات وانساب رجال عهد معمر هم قادة الحكم.
    ولم يبق فبراير الا في عاهات المعاقين ، والمبتورين، ومصائب اليتامى، والأرامل، والمدفونين بلا هوية في اكثر من بقعة في ليبيا.
    وداعا يا ثورة 17 فبراير. فالغلابة بقوا غلابة. ورجع الحكم لأصحابه أبناء الذين ………….

التعليقات مغلقة.

التعليقات لا تعبر عن رأي موقع عين ليبيا، إنما تعبر عن رأي أصحابها.

اترك تعليقاً