أعلن عضو المجلس الرئاسي وزير التعليم المُكلف الدكتور محمد عماري زايد، عن بدء العام الدراسي 2019-2020 يوم الأحد القادم، وإنهاء اعتصام المُعلمين.
وأفاد الدكتور “عماري” خلال مؤتمر صحفي عُقِد مساء الأربعاء، بالمركز الإعلامي لديوان مجلس الوزراء في طرابلس، بأنه تم عقد اجتماعات خلال اليومين الماضيين مع مراقبي التعليم بالبلديات والنقابات والتنسقيات، والاستماع إلى مطالب المعتصمين وتبادل الآراء بكل شفافية لحلحة المشاكل بأقل التكاليف الممكنة.
ووجه وزير التعليم المُكلف اعتذار إلى المعلمين وكل من يمثل هذه الشريحة، مؤكدا على بدء النقاش الجدي والفعلي حول جدولة مرتبات الدولة وتوحيدها لتحقيق العدالة الاجتماعية، بحسب ما نقلت إدارة التواصل والإعلام برئاسة الوزراء.
من جانبه أكد وكيل وزارة التعليم “عادل جمعة” أن المهمة الأساسية لوزارة التعليم هي تقديم الخدمات الأساسية لسير العملية التعليمية بشكل أفضل ومتابعة ملف توحيد المرتبات، مثمنا دور كل معلم ومعلمة، منوهًا بأنهم من مكونات وأهم العناصر الأساسية لبناء الوطن.
وأكد “جمعة” أن هذا الاعتصام لا يؤخذ من جانب أنهم ضد البناء ومسيرة التقدم لهذا الوطن، بل هي مطالب لتحقيق العدالة الاجتماعية بشكل سلمي لكافة العاملين بالدولة الليبية.
هذا وجدد وزير التعليم المُكلف شكره لمراقبي التعليم بالبلديات والنقابات والتنسيقيات لموقفهم الوطني ورفضهم أي محاولة لتسيس الحراك وجعلوه حراك مهني صرف بعيدا عن أي محاولات لتشويهه، في الوقت الذي تقود فيه حكومة الوفاق معركة ضد مشروع عسكرة الدولة.
وأعلن عن الخطوة القادمة التي ستقوم بها وزارة التعليم بعد انتهاء اعتصام التعليم العام ستلتفت للتعليم العالي والجامعات والاستماع لمطالبهم.
بهذا الوقت العصيب اسجل اسفي الشديد لما وصل اليه من كادو ان يكونو رسلا بابتزازهم الدولة من اجل حقوقهم بدلا من التعبير بطريقة حضارية تليق بهم غير عابئين بحقوق من هم امانة فى اعناقهم ثم ناسف على ما وصل الية ابنائنا من سوء الاخلاق فهذا ما يعلمه لهم اساتذتهم الموقرون كما ناسف على ضعف الحكومة والخشب المسندة بها لرضوخهم لهذا الابتزاز ثم نرى تدمرا منهم لعدم استجابة الدوائر لاوامرهم وقراراتهم كما ناسف لرجال انفلتو من المشهد بدلا من الدفاع على قراراتهم ان كانو يؤمنون بانها كانت صائبة ثم نرى تهاوننا من الحكومة باكملها لدعم قوى الخير والاصلاح وتسخير كل مقدرات البلاد من اجل الدفاع عن مدنية الدولة بالتفاني فى دعم الابطال فى الجبهات.
اساتذتى الافاضل الكرام اسف جدا جدا لما كتبت لكن كان نابعا من حرصي على الا تهتز صورتكم بقلبي وما غرستم فى قلوبنا وعلمتمونا من قيم نبيلة الايمان والصدق والاخلاص والتفاني والتسامي والتعاون والصبر على البلاء والحرص على المطالبه بالحق دون المساس او التعدى على حقوق الاخرين لقد علمتمونا الحرية بكل جدارة فلا تتغيرو بالله عليكم ابدا .
تلميذكم الذي يخشى ان تهتز القدوه او يفقدها (( قم للمعلم وفّه التبجيلا *** كاد المعلم أن يكون رسولا )) .