انتهاء مباحثات المسار الاقتصادي والمالي بالقاهرة

أفادت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، بلقاء عُقِد في العاصمة القاهرة يومي الـ9 والـ10 من فبراير الجاري، ضم 28 خبيرا اقتصاديا وماليا في الجولة الثانية من المباحثات الخاصة بالمسار الاقتصادي والمالي، وهو أحد المسارات الثلاثة، إلى جانب المسارين السياسي والعسكري، التي أطلقتها البعثة وأقرتها قمة برلين الخاصة بليبيا.

وفي بيان أصدرته الثلاثاء، تحصلت «عين ليبيا» على نسخة منه، أوضحت البعثة الأممية أن اللقاء شارك فيه ممثلون عن مختلف المناطق الجغرافية والأطياف السياسية في ليبيا، وكان من بين المشاركين عدد من مسؤولي المؤسسات المالية والاقتصادية وعدد من الخبراء والأكاديميين المختصين.

وأشار البيان إلى أن المشاركين اتفقوا على آليات لجنة الخبراء وعلى أسس عملها.

واتفق المشاركون على أن التشظي المؤسسي الذي طال أمده في ليبيا والسياسات المتباينة قد أثرا بشكل سلبي على الوضع الإقتصادي، لا سيما القطاع المصرفي.

وبالنظر إلى الأزمة الإقتصادية المتفاقمة في البلاد، بما في ذلك توقف إنتاج النفط مؤخراً، فقد خلص المشاركون إلى أن ثمة حاجة إلى هذه اللجنة لتعمل على القضايا التي تشكل أحد الشواغل الأكثر إلحاحاً حتى يتم تشكيل حكومة وطنية موحدة، بحسب البيان.

ونوهت البعثة الأممية بأن اللجنة ستركز في مستهل عملها على تحسين إدارة الإيرادات وتوزيعها، لاسيما كيفية تعزيز الشفافية واللامركزية، فضلاً عن العمل على معالجة الأزمة المصرفية الملحة.

كما تدارس الخبراء التحديات والفرص المتاحة لإعادة الإعمار والتنمية، وسيتم إنشاء 3 مجموعات عمل لمعالجة هذه المسائل في الأسابيع المقبلة. 

ويأتي اجتماع الخبراء الإقتصاديين الليبيين في القاهرة كجزء من الخطوة الأخيرة لخطة الخطوات الـ3 التي طرحها الممثل الخاص للأمين العام، غسان سلامة، والرامية إلى تحقيق تسوية شاملة ودائمة تعالج الأسباب الكامنة وراء الأزمة الليبية، وفقاً لنص البيان.

هذا واتفق الخبراء على عقد الاجتماع القادم في أوائل مارس القادم.

وتمت دعوة ممثلي المجتمع الدولي لإحاطة قدمها المشاركون بشأن النتائج التي توصل إليها الإجتماع.

اقترح تصحيحاً

التعليقات: 1

التعليقات مغلقة.

التعليقات لا تعبر عن رأي موقع عين ليبيا، إنما تعبر عن رأي أصحابها.

اترك تعليقاً