«باشاغا» يوعز بتغيير ألوان سيارات الأجرة

حث القرار على ضرورة التزام أصحاب المركبات الآلية لأغراض الركوبة بحسن المظهر والهندام والذوق العام

أصدر وزير الداخلية المفوض بحكومة الوفاق الوطني فتحي باشاغا، القرار رقم 446 لسنة 2019 بشأن استبدال ألوان سيارات الركوبة العامة من اللونين الأبيض والأسود إلى اللون الأصفر بالكامل ودائرة على الأبواب الأمامية باللون الأبيض قطرها 30 سم يحتوي داخلها على رقم التسجيل وخط السير وعلامة الأجرة المضيئة فوق المركبة تكون باللغتين الإنجليزية والعربية.

وأوضحت وزارة الداخلية عبر صفحتها الرسمية أن القرار يأتي ضمن خطة التطوير والتحديث، وفي سياق الاهتمام والارتقاء بالذوق العام، بحسب الوزارة.

كما نص القرار على وجود علامة داخلية داخل المركبة بها رقم المركبة بمكان بارز وبالمقاعد التي أمام الراكب من الخلف، مشترطًا أن تُجهز السيارة بمعدات السلامة من إسطوانات لإطفاء الحريق وصندوق للإسعافات الأولية.

وستكون اللوحات المعدنية باللون الأسود والكتابة بيضاء، بالنسبة للمركبات ذات سعة 4 ركاب، أما سيارات الركوبة ذات 7 راكب فما فوق ستكون ذات لون أبيض وعلى جانبيها خط أصفر على طول السيارة وبعرض 20 سم على الأبواب الأمامية وعلامة دائرية بعرض 30 سم باللون الأصفر والكتابة باللون الأسود بها رقم التسجيل وخط السير، مجهزة بحامل أمتعة فوق السيارة ومعدات السلامة أيضا.

كما تضمن القرار مجموعة من ضوابط المركبات والتي يجب أن تتقيد بها إدارة شؤون المرور والتراخيص عند منح التراخيص لسيارات الأجرة متمثلة في:

  • ضرورة عرض السيارات التي لا يتجاوز عمرها خمس سنوات, والمزمع منح الترخيص لها على لجنة فحص فنية بشكل دوري سنوي، نصف سنوي حسب عمر السيارة.
  • يجب أن لا تقل سعة المحرك لسيارات الأجرة العاملة 200cc.
  • يجب أن لا تقل المسافة بين المحاور المركزية بين الإطارات الأمامية والخلفية عن 2.75 متر.

هذا وسيتم بموجب نص القرار تحديد تسعيرة أجرة المركبات المرخصة داخل وخارج المدن من الجهات المختصة بوزارتي الحكم المحلي والاقتصاد، كما حث القرار في أخر بنوده على ضرورة التزام أصحاب المركبات الآلية لأغراض الركوبة بحسن المظهر والهندام والذوق العام.

اقترح تصحيحاً

التعليقات: 1

  • عبدالحق عبدالجبار

    هههههههه…. واحد مشنوق و واحد باله في الحلوة …. سبحان الله ربي رزقنا حسب اعمالنا فعلي من نلوم

التعليقات مغلقة.

التعليقات لا تعبر عن رأي موقع عين ليبيا، إنما تعبر عن رأي أصحابها.

اترك تعليقاً