بسبب الديون الصينية.. أوغندا ستخسر مطارها الدولي

بعد أن تمت إدارة القرض البالغ 207 ملايين دولار أمريكي بشكل سيء من قِبل الحكومة الأوغندية، قد تضطر أوغندا إلى التنازل عن مطار إنتيبي الدولي لصالح الصين إذا فشلت في سداد القرض.

واقترضت الدولة الواقعة في شرق إفريقيا والمدرجة في قائمة البنك الدولي للبلدان الفقيرة المثقلة بالديون، في عام 2015م، 207 ملايين دولار من الصين من خلال بنك التصدير والاستيراد الصيني (Exim Bank).

وكما هو متوقع، كانت هناك بعض الشروط المرتبطة بالقرض، ومن بينها فترة استحقاق مدتها 20 عامًا ومعدل فائدة 2٪، وورد أن أوغندا استخدمت مطار إنتيبي الدولي وبعض الأصول الوطنية الأخرى كنوع من الضمان الذي يأخذه المتعامل المتعاقد مقابل القرض، ما يعني أن هذا المطار معرض لخطر الاستيلاء عليه من قِبل الصينيين.

وبعد أن أدركت أوغندا ذلك، أرسلت مندوبين إلى بكين في أوقات سابقة في محاولة يائسة لمحاولة إعادة التفاوض على شروط القرض، ولسوء الحظ، رفض الصينيون تغيير أي شيء، والمضمون هو أنه إذا فشلت أوغندا في سداد القرض عند الاستحقاق، فقد تضطر الصين إلى مصادرة مطار إنتيبي.

والأمر الأكثر سوءاً هو حقيقة أن القرض البالغ 207 ملايين دولار أُسيء إدارته تمامًا من قبل الحكومة الأوغندية، حتى أن وزير المالية في البلاد ماتيا كاسايجا، اضطر إلى الاعتذار من مجلس الشيوخ الأوغندي عن “سوء إدارة” القرض.

يُشار إلى أن البلدان الأفريقية تشتهر باقتراضها الكثير من المقرضين والدول الغنية وأوغندا من بين هذه الدول.

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً