وأفادت وكالة الأنباء الكويتية “كونا”، بأن السفير الإيراني اجتمع مع نائب وزير الخارجية الكويتي خالد الجار الله، وذلك على خلفية تكرار تصريح قائد القوات الجوية بالحرس الثوري أمير علي حاجي زادة، والذي ذكر فيه أنّ قاعدة علي السالم في الكويت شاركت ضمن قواعد أخرى في المنطقة في عملية اغتيال سليماني.
وأعرب الجار الله، عن استغراب الكويت واستيائها من تكرار مثل هذه التصريحات، وجدد نفي دولة الكويت القاطع مشاركة أي طائرة انطلقت من قاعدة علي السالم.
وأشار إلى ما أعلنته رئاسة الأركان العامة للجيش في بيانها، في الـ6 يناير الجاري، عن نفي مشاركة أي من القواعد الكويتية في هذه العملية.
وطلب المسؤول الكويتي من السفير الإيراني أن يصدر عن المسؤولين في إيران توضيح حقيقة موقف الكويت المشار إليه، وألا يتم تكرار مثل هذه التصريحات التي من شأنها الإساءة للعلاقات بين البلدين، وفق قوله.
هذا وكشفت القوات الجوية للحرس الثوري الإيراني أنها كانت تتابع الطائرة التي استهدفت سليماني قرب مطار بغداد، منذ لحظة إقلاعها وحتى الاغتيال.
وزعم حاجي زادة مجدداً، أمس الخميس، في تصريحات، أنّ الطائرة المُسيَّرة (MQ-9) أقلعت من قاعدة علي السالم في الكويت، وأنّ المروحيات التي شاركت في العملية أقلعت من داخل العراق قبل العملية وبعدها، وتحديداً من قاعدتي التاجي وعين الأسد.
هذا وأعلن البنتاغون استهداف وقتل اللواء قاسم سليماني، قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، في مطار بغداد الدولي، مطلع الشهر الجاري.
ولقي سليماني، وأبو مهدي المهندس القيادي بالحشد الشعبي العراقي، مصرعهما بغارة أمريكية استهدفت سيارتهما على طريق مطار بغداد.
وأفاد البنتاغون، بأن الجيش الأمريكي قتل قائد فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني، بناء على توجيهات الرئيس دونالد ترامب كإجراء دفاعي حاسم لحماية الموظفين الأمريكيين بالخارج.
اترك تعليقاً