بعد وفاته في إحدى مستشفيات إيطاليا.. باش آغا ينعي السموعي

نعى وزير الداخلية بحكومة الوفاق الوطني فتحي باش آغا مدير أمن طرابلس الأسبق العميد صلاح السموعي الذي وافته المنية متأثرًا بإصابته خلال تلقيه العلاج في إيطاليا.

وقال الوزير في برقية تعزية إلى أسرة الفقيد :

“بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، تشاطركم وزارة الداخلية بكافة منتسيها التعازي في وفاة المغفور له بإذن الله “فقيدكم” ونحن في هذه اللحظات إذ نشاطركم بالغ الحزن وعميق الأسى، ندعو الله العلي القدير أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته وأن يلهمكم جميل الصبر والسلوان، ويجبر مصابكم ويعظم أجركم إنه ولي ذلك والقادر عليه”.

يشار أن السموعي قد تعرض لاطلاق نار أمام منزله بمنطقة صلاح الدين جنوب طرابلس في الــ25 من نوفمبر الماضي، نُقِل على إثرها إلى إيطاليا لتلقي العلاج.

من جانبها نعت قوة الردع الخاصة العميد صلاح السموعي.

وقالت القوة في منشور عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك :

“فقدت ليبيا اليوم أحد جنودها المخلصين العميد صلاح السموعي كان من رجال الوطن ومن الذين يعملون جاهدين لبناء دولة المؤسسات وقدم الكثير والكثير من أجل ترسيخ الامن في العاصمة طرابلس ببالغ الاسئ والحزن نعزي أنفسنا وعائلة العميد صلاح السموعي مدير أمن طرابلس السابق الذي وفاه الاجل صباح اليوم أثناء تلقية العلاج في إيطاليا فقد كان نعم الرجل في القيام بهمام الدولة ويتماز بالأخلاق والشجاعة… وإنا الله وإنا إليه راجعون”.

يذكر أن قوة الردع الخاصة أعلنت في الــ29 من نوفمبر الماضي القبض على الجناة الذين قاموا بإطلاق النار على مدير أمن طرابس الأسق.

وأوضحت القوة أن عملية القبض على الجناة تمت بعد تحري ومعاينة ميدانية بمسرح الجريمة إلى أن تم إستدارجهم وإلقاء القبض عليهم.

وأضافت أن دوافع الجريمة مبدئياً هي جنائية مؤكدة تحديد مكان المركبة الخاصة بالمجني عليه بعد أن قام الجناة بركنها بباحة مسجد بن طاهر بمنطقة الهضبة في طرابلس مع استمرار الاستدلال معهم، وإحالتهم إلى قسم التحقيقات بمكتب النائب العام .

اقترح تصحيحاً

التعليقات: 1

  • كدايرين

    حدث مهم جدا : حكمت محكمة أردنية بالسجن (٢٠ عاما ) على اردنية ( عمرها ٢٥ ) و ذلك بسبب جناية القتل القصد بتعذيبها لابنتها التي عمرها ( ٣ سنوات ) حيث قامت بوضع ابنتها تحت مضخة ماء الحمام ( الدوش ) الساخنة دون تبريدها فأصيبت الطفلة ( بحروق أدت لسلخ جلدها و فارقت الحياة ) على اثر ذلك و ( بررت الأم فعلتها بأن الطفلة كانت تزعجها كثيرا و كانت ترفض تناول الطعام و كانت كثيرة الحركة و تسبب لها الازعاج )
    و الجدير بالذكر ان الأم كانت معروفة لدى ادارة حماية الاسرة بأفعالها العنيفة تجاه ابنتها فتلك الحادثة لم تكن الأولى فكان طليقها قد قدم شكوى ضدها لدى الادارة بسبب معاناة ابنته للضرب و التعنيف أثناء تواجدها مع والدتها فبسبب هز جسدها النحيل بعنف أصيبت ( بمتلازمة الطفل المترنح ) ،، لا حول و لا قوة الا بالله ،،، ما هذه الأم الأردنية الحقيرة !!!!!!!!

التعليقات مغلقة.

التعليقات لا تعبر عن رأي موقع عين ليبيا، إنما تعبر عن رأي أصحابها.

اترك تعليقاً