وكالة ليبيا الرقمية
أعلن أمير قطر، تميم بن حمد آل ثاني، والرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة دعمهما المجلس الرئاسي بقيادة فائز السراج، من أجل تحقيق الاستقرار وتجاوز الأزمة.
ووصل تميم العاصمة الجزائرية، مساء الثلاثاء، في زيارة استغرقت ساعات، وتناول الجانبان عددًا من القضايا الإقليمية والدولية، خصوصًا المتعلق منها بالأوضاع الراهنة في المنطقة، لاسيما الوضع في ليبيا، إذ اتفق الطرفان على أهمية دعم المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني، في سعيه لتحقيق الأمن والاستقرار في ليبيا وفق ما ذكرت وكالة الأنباء القطرية.
وأكد بيان من الرئاسة الجزائرية أن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة والشيخ تميم بن حمد آل ثاني يعملان على تحليل التحديات التي تواجهها الأمة العربية، ووضعية سوق المحروقات، إضافة إلى قضايا أخرى إقليمية ودولية ذات الاهتمام المشترك.
وفي المقابل، تأتي زيارة أمير قطر إلى الجزائر على خلفية التطورات الجديدة في القضية الليبية، وانخفاض أسعار النفط، وهما ملفان تعمل الجزائر على إيجاد حل عاجل لهما.
وخلال الأسبوع الماضي أعلن وزير الخارجية الجزائري رمضان لعمامرة من الدوحة، أن بلاده تنسق مع قطر حول الأزمة الليبية والعديد من الملفات المهمة الأخرى، مطالبًا بضرورة بذل جهد متواصل وتنسيق في المواقف وتبادل المعلومات حول الكيفية التي يمكن بها لقطر والجزائر ودول الخليج، أن تتضافر جهودها من أجل الدفع بعجلة الحل السلمي العادل والدائم في ليبيا وسورية.
نصيحة للجزائر الابتعاد عن قطر …انها سموم … و لكن نحن نعلم ان حنكة السياسين الجزائرين و خاصة بوتفليقة تفوق قطرة الماء