ابتداء أعتذر نيابة عن التحالف للقراء الكرام من الأخطاء الإملائية و النحوية الفجة الواردة بالفقرة التي نشرت بموقع التحالف و أقول للدكتور جبريل يبدو أن متردية أو نطيحة هي من تكتب بياناتكم كما أهدي هذه الفقرة إلى من يتظاهرون بتمسكهم بحرية التعبير و إلى من يتشدقون بانفتاحهم على كل الأفكار و إلى من يدعون إيمانهم بمجتمع مدني متعدد الرؤى.

الشعب الليبي دائما مبتلى بمن يرى أن الحل النهائي لخلاص البشرية يأتي من وحي عظيم أفكاره و بمن يعتقد أنه هو الحقيقة و من بعده الكل عدم و بمن يظن أن كلامه البشري له من المكانة ما لا يسمح بتمحيصه و نقده و له من الوجاهة ما يمنع من وضعه مع باقي الأفكار على ميزان المنطق و ميزان المصلحة الوطنية لترجيح كفة الأصلح من بينهم.

الفقرة الواردة بموقع التحالف:

“بمناسبة مرور عام كامل على تأسيس تحالف القوى الوطنية سيتم إعادة نشر ميثاق تحالف القوى الوطنية بالنقطة حتى يتمكن الجميع من المشاركة بأرائهم و طروحاتهم حول كل جزء منه بشكل تفاعلي وبناء وأيضاً حتى يتّطلع الشعب الليبي على أجندتنا وتطلعاتنا من أجل إرساء دعائم الدولة المدنية الديمقراطية مع العلم أن هذا الميثاق قد تم تعديله عدة مرات حتى وصل إلينا بشكله النهائي الذي إتفق عليه العديد من نخبة مجتمعنا من علماءالدين والقانونيون و الحقوقيون والإقتصاديون والخبراء الإستراجيون بحيث وضعوا أساساً لتكوين التحالف في مثل هذا اليوم وبذلك أصبح غير قابل للتأويل من شدة إحكامه وعدم وجود تغرات قد تستخدم لاحقا ضد تقدم هذا البلد وهوا نفس الميثاق الذي وقعت عليه مكونات التحالف من أحزاب وشخصيات وطنية بارزة ومؤسسات مجتمع مدني وغيرها من مركبات دولتنا الناشئة حديثاً” انتهى الاقتباس ختاما أهدي دعاة التنمية المستدامة الغير مؤمنين بشروطها قول مسروق بن الأجدع الإمام القدوة:

“كفى بالمرء علما أن يخشى الله وكفى بالمرء جهلا أن يعجب بعمله”

الآراء والوقائع والمحتوى المطروح هنا يعكس المؤلف فقط لا غير. عين ليبيا لا تتحمل أي مسؤولية.