تحرير بنغازى ام تدميرها؟

تحرير بنغازى ام تدميرها؟

قال مراسل وكالة رويترز (حسب مانشر في موقع ليبيا المستقبل) :يقول ابو خماده حررنا بنينا ولكن هذا الانتصار النادر للقوات المواليه للحكومه بعد هجوم شُن يوم الاربعاء جاء مقابل ثمن باهض فقد بدت بنينا بلده اشباح ،كل المبانى السكنيه تقريباً والمدارس والمستشفى والمسجد قد لحق بها دمار شديد او دُمّرت بالكامل وتقف الاسقف المنهاره في العديد من المبانى السكنيه والمسجد في بنينا والطرق المليئه بالحفرواعمده الاناره المنزوعه من اماكنها شاهداً على الضربات الجوّيّه .واضاف المراسل بانه لم يلتقِ باى شخص من سكان بنينا خلال جولته .انتهى حديث المراسل ويبدأ حديثى انا الدى اريد به التعبير عن نفسى كاحد سكان مدينه بنغازى فاقول ان من يّدعى انه حريص على بنغازى وعلى سلامه اهلها لايمكن باى حال ان يتسبب في خلق حرب حقيقيه داخلها ولايمكن باى حال ان يدعوا الناس الى مغادره مناطقهم والجلاء عنهابحجه الحرص على حياتهم اذ ليس هناك اسوأ من ان تتشرد داخل بلادك وان يُهدم بيتك الدى قضيت حياتك كلها في بنائه ، لايمكن باى حال ان يُشعل حرباً فيها لايعلم الا الله متى تنتهى ، حرباً قد تستمر عشر سنوات لاسامح الله ،هل ضمن لنا حفتر موعد نهايه الحرب ؟ كلا طبعاً ،لسبب بسيط وهو انه لايستطيع دلك ولاقدره له على دلك لاننا جميعاً ندرك بالتجربه ان الحرب اى حرب يستطيع شخص واحد اشعالها ولكن اطفائها يحتاج غالباً الى سنوات وسنوات وقديحتاج الى جهود العالم كله ،هذا بالاضافه الى الدمار والخراب الدى لايمكن التحكم فيه والسيطره عليه في اماكن قتال محدده ومعيّنه ،ثم هناك الوضع الصحى العام الدى لاندرى الى اين ستصل به الحرب ، لأن الفضلات والزباله والمهملات سوف تتراكم بالطبع كمالم تتراكم من قبل ولن تجد من ينقلها ويخدمها والادهى والأمرمن دلك انتشار وتراكم الجثث المتخلفه عن القتال والبطء في الحفظ والدفن  ،وباستمرار الحرب تزيد احتمالات ظهور الاوبئه  والطواعين لاسامح الله.

ومن يقول ان هذه الحرب لابد منها و انها ضد الارهاب لاشك عندى انه لايسكن مدينه بنغازى وليس له عائله ولااطفال  وبالتالى لايهمه ماذا يحدث لها وماذا سيحدث لسكانها واذا فرضنا ان احد سكانها يؤيد هذه الحرب فلاشك عندى انه شاب مستهتر ،ابن حرام حياته تكمن في موت الآخرين وافراحه تستمدوقودها من احزانهم ومن يقول ان هذه الحرب التى يشنها حفتر او مايُسمى بالجيش الليبى هى الحل الوحيد وهى حرب دفاع عن النفس فاقول له انها الحل الوحيد بالنسبه للحاقدين على بنغازى وعلى ثوره فبراير التى اشعلتها هذه المدينه وقادتها الى النجاح ، فأنه لافرق بين ان تقول ثوره فبراير او تقول بنغازى فالمعنى واحد  وهى الحل الوحيد بالنسبه للدين جاءوا مع رتل الطاغيه يوم 19 مارس 2011 ولم يتمكنوا من تحقيق غرضهم آنذاك الدى هو تدمير هذه المدينه واخزاهم الله وهم الان يأملون في تحقيق غرضهم الدنىء تحت شعار تحريرها من الارهاب فأنه لافرق بين ان تقول القضاء على ثوره فبراير او تقول تدمير بنغازى فالمعنى واحد،ان اصحاب هذا الحل الوحيد لم يعودوا يُخاطبوا الثوّار بلقب ثوّار بل شملوهم جميعاً بهذه المسميات ،متطرفين اوخوارج او ارهابيين اوميليشيات ومسلحين  نعم تصوّروا !!،الثوّار اللدين اسقطوا طاغيه العصر والاوان اختفوا ولم يعودوا موجودين حسب وسائل الاعلام التى يمتلكها اصحاب الحل الوحيد ،انصار الجيش والشرطه وهذا يدل دلاله واضحه على سوء النوايا وعلى سوء المقصد تجاه ثوره فبراير المجيده نفسها اذ لايمكن الفصل بين الثوره وبين الثوّار اللدين كانوا هم وقودها الملتهب وحرارتهاوقوتها  وهم ايظاً شخصيتها وعلامتها المميزه، إنّ تجاهل وجود الثوّارالمسلحين على الارض ثم استهدافهم يدل على ان ثوره فبراير هى المستهدفه ،ان اللدين يقولون عن بنغازى لايهمنا تدميرها مادام يؤدى هذا الى تحريرها لايمكن ان يكونوا من سكانها الحقيقيين الشرفاء بل لايمكن ان يكونوا ليبيين شرفاء انهم مخلوقات يقودهم الحقد ويدعمهم الحسد وتُنير طريقهم الشماته التى هى الان في قمه السعاده والحبور ،ان الشماته تدعوا انصارها للاستعداد للاحتفال بمصائب عاصمه الثوره الليبيه.

ان الانسان يجب ان يتحدث بلغة واقع الحال عند الازمات وليس بلغة مايجب ان يكون ،يجب ان يقبل ويدعو الى مايمكن تحقيقه الان وليس مانتمناه على المدى البعيد، وبالتالى يجب ان يقبل بقياده عسكريه وسياسيه واحده لمدينته التى يقطن بهامع اهله واولاده حتى لو كانت هذه القياده هى لجماعات من اللصوص لانه بدلك يتحقق الامن والامان على وجه التأكيد لأن وجود قيادتان وجيشان لايعنى  سوى الشجار والقتال الدائمين ،اقول حتى لو، فمابالك وان هذه القياده التى اقصدها هى لشباب ورجال هذه المدينه اللدين ساهموا وشاركوا في اسقاط الطاغيه ،انهم ثوّارنا اللدين نفتخر ونعتز بهم انهم اللدين حملوا ارواحهم على اكفهم طوال ثمانيه اشهر من اجل الحريّه ،انهم اللدين شكّلوا اخيراً (مجلس شورى ثوّار بنغازى ) لاشك عندى انهم سيقاتلون حتماً من بيت الى بيت ومن شارع الى شارع ومن زاويه الى زاويه ،لأنهم ينتمون الى هذه المدينه قلباً وقالباً واهاليهم يعيشون معهم فيها ،انهم لن يقبلوا ابداً بعوده النظام السابق او مايُعادله الى الحكم ،بعد ان ذاقوا طعم الحريّه التى نالوها بشجاعتهم وقوة سواعدهم ،انهم اهل عقيده وايمان ولهذا تجد منهم من يُضحى بنفسه ويقوم بعمليه انتحاريه من اجل المبادى التى يؤمن بها ولن تجد ابداً من الطرف الآخر من يقوم بدلك ، الطرف الاخر الدى من الواضح انه لاتهمه مصلحتنا ولايكثرث للنتائج المحتمله والمتوقعه لهذه الحرب التى قد تطول وتطول والاحتمال الاقرب هو ان تطول  ومارواه لنا مراسل رويترزحسب موقع ليبيا المستقبل من خراب ودمار شامل في منطقه بنينا هو بمثابه اندار لنا نحن سكان بنغازى ورساله عما يقصده الجيش الحفتراوى بكلمه تحرير.

كل الناس يريدون الجيش والشرطه لانهم يريدون النظام والامن والقانون والعداله وبناء الدوله هذا امر مفهوم وهو من الامانى والاحلام المشتركه لمعظم الليبيين ولكن الثوّار وحدهم اللدين يريدون جيشاً جديداً ، جيشاًينتمى الى الوطن كله وليس لبعضه ويُدافع عن الوطن كله ولايُدافع عن شخص واحد ،جيشاً يُبنى ويؤسّسْ على احترام مبادى حقوق الانسان وكرامه الانسان ، الثوّار وحدهم اللدين لايرغبون فى عوده الجيش القديم وهم وحدهم المستعدين لتقديم التضحيات من اجل الدفاع عن حريتهم ومبادئهم والثوّار وحدهم اللدين يريدون العمل بشرع الله حقيقةً وليس كلاماً فقط او مجرد عباره في الدستور  اما باقى الناس فهم يجعلون الاولويه لرواتبهم وللامن والامان وسير الحياة العاديه حتى وان ادى دلك الى عوده النظام القديم او مايُعادله وهذا امر طبيعى فهم لم يُقاتلوا من اجل الحريّه ،لم يدفعوا ثمنها ، وصحيح ان الكثير منهم خرج فى مظاهرات تأييد للثوره ولكن الصحيح ايظاً ان الكثير منهم خرج تأييداً للطاغيه ومنهم من تطوّع بارادته للقتال معه.

لما لم يلجأ افراد الجيش والشرطه الى تقسيم انفسهم الى فرق وتشكيلات لحمايه انفسهم ممن يغتالونهم  داخل المدينه  ومن تم البحث عنهم ايظاً واستهدافهم بنفس الطريقه (يدوّروهم  كيف مايدوّروا فيهم) وباسلحه خفيفه طبعاً ويتقنعوا مثلهم  ،فنحن كمواطنين الامر بالنسبه لنا هو حاجه اهون من حاجه ، او بعباره اُخرى استعمال اسلحه خفيفه خير من استعمال المتوسطه والثقيله  ،اوبتعبير آخر دمار اهون من دمار ، حرب دكيّه تدور من آن لآخر ،تُستعمل فيها الاسلحه الخفيفه فقط تستهدف المعنيين بالامر ،افضل بكثير من حرب غبيّه شامله تُستعمل فيها جميع انواع الاسلحه داخل المدينه ،يُعلن كلا الطرفين فيها انهم يقاتلون من اجل تحرير المدينه من الطرف الآخر ،فالنتيجه المظمونه والمؤكده لحرب التحرير هذه هى خراب المدينه ودمارها بالكامل ،خاصةً وان قياده الجيش الحفترى تُشجّع المدنيين على حمل السلاح والاشتراك فى الحرب بحجّه حمايه مناطقهم  لكى يُصبح المدنيين مستهدفين ايظاً وبالتالى تُستهدف مناطقهم  التى يريدون حمايتها وهذا يدل على مدى الحكمة التى تتمتع بها هذه القياده ويدل على مدى الحب التى تكنه لهده المدينه.

في رأيى انه يمكن اعتبارقضيّه الاغتيالات مسأله شخصيه ،واحد ايدوّر في واحد ولايمكننا ان نتصوّر ان يعجز افراد الجيش والشرطه عن تنظيم انفسهم في مجموعات والحصول على السلاح الخفيف الدى يملكه الجميع والبحث عمن يستهدفهم واستهدافه بدورهم ،لايمكننا ان نتصوّر دلك الا في حاله واحده وهى انهم يملكون ارثاً عظيماً من النفاق والكدب والفشل والجبن والكسل والترهّل الجسدى والفكرى بالاظافه الى تاريخ طويل من المعامله السيئه للناس واحتقارهم وتاريخ اطول من عباده الحكام والزعماء والولاء لهم دون الوطن والشعب ،لقد سألت احدهم مره :لماذا لاتشترى مسدساً لكى تدافع عن به نفسك وتغيّر قليلاً من اسلوب حياتك وانت تعلم انك مستهدف بالاغتيال ؟ فقال :ان الموت بيد الله وليس بيد البشر ولن يتمكن احد من قتلى الا باذن الله .فقلت في نفسى مادام الامركدلك فمن الطبيعى ان تنجح الاغتيالات وتستمر وتزيد فكلها تحدث باذن الله.

لاشك عندى فى ان حملة الاغتيالات التى تستهدف الجيش والشرطه التى بدأت في العام الماضى والتى هى حجّه اصحاب الحل الوحيد،اذا  كان منطلق اصحابها دينى  وهدفهم هو جهاد جيش الكفُار،لاشك عندى ان هؤلاء هم اللدين خرجوا من المله الاسلاميه وهم الكفّار حقّاً وليس الجيش والشرطه ومايفعلونه باسم الدّين يُعتبراساءه بالغه للاسلام وتشويه له وأن الشيطان هو الدى يُسوّل لهم ويُملى لهم ،واذا كان من يقوم بالاغتيالات هم من الثوّاروهدفهم  محاربه  من يعتبرونهم رجال النظام السابق فانهم ايظاً يُسيئون اساءه بالغه للثوره ولشهدائها ،فهم قدنصّبوا انفسهم اولياء لامور الناس وقُضاة عليهم بدون اذنهم  ورغماً عن ارادتهم  اعتماداً على انهم هم من اسقط او ساهم فى اسقاط الطغيان فعليّاً على الارض وإنهم انما يُدافعون عن مبادى ثورة فبراير بهذه الاغتيالات ، لاشك انهم قد سلّموا قيادتهم لمجموعه من المجرمين والقتلى اصحاب السوابق وبالطبع فأنهم سيغتالوا كل من يعترض اويرفض هذا الاسلوب فى التعامل مع الخصوم من الشخصيات العامه ،وهؤلاء ايظاً استحود عليهم الشيطان وصار هو الدى يُملى لهم.

في اعتقادى انه يتوجب على اعضاء مجلس شورى ثوّار بنغازى ان يتبرأوا بوضوح من حمله الاغتيالات السابقه التى تستهدف افراد الجيش والشرطه وان يُفسّروا لنا لماذاتوقفت هذه الاغتيالات عندما اصبحواهم انفسهم مستهدفين من قِبل الجيش ؟؟ إنّ اشتراك الثوّار في مبادى عامه تتعلق باهداف الثوره لايتناقض مع اختلاف الاساليب في كيفيه تحقيق هذه الاهداف ،اقصد ان اختلاف الاساليب امر طبيعى بسبب اختلاف وتفاوت الثوّار من حيث المستوى الاخلاقى والثقافى ،وفى اعتقادى ايظاً ان التشويه والاساءه لثوره فبراير سببه الاول هو الاساليب الخاطئه والسيئه التى يعتمدها الثوّار او بعضهم لتحقيق اهداف الثوره او حمايتها وانه بالتالى يتوجب على الثوّار التحلى بفضيله الاعتراف بالخطأ ومن تم العمل على تغيير الاساليب والوسائل من اجل تحقيق هذه الاهداف ،إنّ الاشخاص الممتلئين بالحقد والغضب والرغبه في الانتقام لايصلحون لقياده هذه الثوره لبر الآمان ،بل انهم يصلحون للاساءه والتشويه لها وهم خير عون لاعداء الثوره،لانهم يعتقدون ان الثورى الحقيقى يجب ان يكون انساناً غاضباً على الدوام وشاتماً ومحتقِراً ومُهيناً للخصوم او للاعداء على طول الخط وهم في الحقيقه يتسترون بهذا الاسلوب على عدم قدرتهم على التفكير السليم وعلى عدم وجود علاقات لهم مع الآخرين او يتسترون على ماهو اخطر من دلك وهو رغبتهم الشديده في سفك الدماء وتلددهم بدلك ولهذا لايخطر في بالهم ولايتوارد على عقولهم الا الوسائل والاساليب التى تحقق هذه الشهوه الخبيثه وتشبعها.

لقد استدرك الثوّارالان ماكان يجب ان يُدركوه عقب سقوط الطاغيه مباشره وفعلوا متأخرين ماكان يجب ان يفعلوه آنذاك وهو الاعلان على رؤوس الاشهاد عن المؤسسه التى تجمعهم وتعبّر عن مشروعهم السياسى وتميّزهم عن الآخرين وانتخاب قياده من بينهم تقودهم بطريقه تناوبيه ،غير انه من الواضح انهم لم يتفقوا على قياده واحده على مستوى ليبيا ومسمى موحّد ولم يحرصوا على التعامل السلمى والعلنى في كل الظروف مع الآخرين وخاصةً مع من يعتبرونهم اعداء او نظام سابق ،ولهذا السبب وصلنا الى هنا واختلط الحابل بالنابل فاللوم كل اللوم والعتاب كل العتاب على الثوّار دون غيرهم لانهم هم من يُفترض فيهم الوطنيه والشرف والنخوه والشهامه والحرص على الحريّه وعلى عدم عوده النظام السابق والحرص على العمل بشرع الله ولااملك اخيراً سوى الدعاء لهم ..اللهم ارى ثوارنا الحق حقّاً وارزقهم اتباعه …اللهم لاتجعلهم عقبه في طريق بناء دولتنا ..اللهم لاتجعلنا نكره ثوّارنا اللدين يُمثلون بالنسبه لنا القيّم والمعانى الانسانيه …اللهم آمين.

فرج مختار قادير –البريقه
محرم 1436 للهجره -1/11/2014
goodboy1959@gmail.com

جميع المقالات التي تنشر في فقرة مقالات و آراء تعبرعن رأي كاتبيها

الآراء والوقائع والمحتوى المطروح هنا يعكس المؤلف فقط لا غير. عين ليبيا لا تتحمل أي مسؤولية.

التعليقات: 1

  • mohamed

    اولا اشكر علي هذا المقال الشامل ولكن ياسيدى …هناك العديد من الاسباب التى جعلت من اليبيين اصدقاء الامس اعداء اليوم ..
    هل انت مع ان اللبيين هم انفسهم من قتل ذلك الذى لا اسم له ولا تا ريخ اما ان الله هو من نزع الماك الذى منحه للذلك ….وانت تعلم كما يعلم الجميع بان الله هو من (يهب المالك لمن يشاء وينزع المالك ممن يشاء ) لذلك اقول لك ان اليبيين وانا احدهم ( نسوا الله فنساهم انفسهم )فقد صدق قوال الله العظيم فينا…… ربما تقول كيف …
    هل اباح الله للمسلم قتل المسلم ..الليبيين كلهم علماء في الشريعه طبعا …سيقولوا نعم هم …….. لا اريد ان اعدد ما يقوله الليبيين وانت احد المطلعين على ما يكتبه الليبيين على صفحات ………وتعرف كما اعرف ما يتلفظ به بعضهم للبعض من ……. ثم انقسام الليبيين الى طرفي نزاع ..والاغرب من ذلك ثقافة الحوار غير موجوده بيننا الان من يخالفك الراى هو يتم وضعه في خانت العدوا الاولززز والتخطيط.. وانت تعرف بماذا يخططون ..
    لماذا يقتل الصحفيين .. والكتاب ,, واصحاب الراى..في ليبيا وموسسات المجتمع المدنى انا سكون متجاوز معك قتل العسكريين الان وللانضعهم في خانت ازلاما م النظام ..؟ رغم انهم ابرياء من هذه التهم المنسوبه الليهم..وانا لست هناء للدفاع عنهم ولكن .لا اريد الخوض فيها كثيرا المهم ((( اقول ان الثورا الذين تتحدث عنهم لا يمكن ان يرضوا بما يحدث في ليبيا الانهم كان هدفهم الاطاحه بذلك الذى لا اسم له اما الموجودون الان علي الساحه هم في حقيقة الامر بيادق في يد من لهو السلطه والمال وباعوا انفسهم وهم ثورا المرحله الاخيره ) المهم ان ليبيا الان لا يمكن ان تستقر للا في حاله واحده (عندما تسمع او تراء ان الدكتور علي الصلابى و الدكتور محمود جبرئل قد تم الاجتماع بينهم واتفاقوا على نظام للحكم فيما بينهم سيكون هناللك استقرار في ليبيا لان من يسمون انفسهم كرامه .فهم محمود جبرئل ومن يسمون انفسهم فجر ليبيا هم في حقيقة الامر على الصلابى لذلك قلت لك ما سبق فا المشكله ليست في الشعب الليبيي المشكله الحقيقيه في د. محمود جبرئل و د. على الصلابى
    فياتراء والسوال الى د محمود جبرئل و د على الصلابى الى اين ليبيا …. اثنان مقابل سته ملايين

التعليقات مغلقة.

التعليقات لا تعبر عن رأي موقع عين ليبيا، إنما تعبر عن رأي أصحابها.

اترك تعليقاً