تدشين «المرحلة الثانية» من تطوير حقل الفارغ

سيساهم الحقل في رفع القدرة الإنتاجية إلى 250 مليون قدم مكعب من الغاز في اليوم.. [الوطنية للنفط]
أعلنت المؤسسة الوطنية للنفط، الاثنين، عن إتمام التجارب التشغيلية لمحطة حقل الفارغ “المرحلة الثانية” من قِبل شركة الواحة.

وأشارت المؤسسة في منشور عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك، إلى أنه تم يوم الجمعة الماضية، الانتهاء من مرحلة اختبارات حسن الأداء النهائية بنجاح، كما تمّ اختبار تشغيل جميع المعدات السطحية للمحطة ومنظومة تجميع الأنابيب وضواغط إعادة ضخّ الغاز وضواغط شحن الغاز ومنظومات تصفية وتجفيف الغاز ومنظومة التحكم عن بعد وغيرها من المنظومات المساندة والتي أثبتت قدرتها وكفاءتها في إنتاج ما يقارب من 150 مليون قدم مكعب من الغاز الجاف، إلى جانب إنتاج ما يقارب من 10 الاف برميل من المكثفات في اليوم من سبع آبار.

ونوهت المؤسسة بأنه سيتمّ ضخّ الغاز عبر أنبوب بطول 110 كيلومتر إلى حقل انتصار (103أ) التابع لشركة الزويتينة للنفط، ومنه إلى شبكة الساحل بعد أن أكّدت التحاليل المختبرية جودته ومطابقته للمواصفات القياسية المطلوبة.

هذا وسيتم خلال الأيام القادمة إدخال البئر الثامن ب ب-11 على خط الإنتاج مما سيضيف إنتاج 30 مليون قدم مكعب من الغاز وحوالي خمسة آلاف برميل من المكثفات يومياً بمجرد الانتهاء من إصلاح عطب التسرب الذي حدث في منظومة صمامات رأس البئر وتنظيف مكونات الغاز المنتج من البئر من الشوائب.

وعلق رئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط المهندس مصطفى صنع الله، قائلاً:

بالإضافة إلى زيادة القدرة الإنتاجية للغاز بشكل عام، تتمثل أهمية هذا المشروع في تغذية محطات توليد الكهرباء للمساهمة في فك أزمة نقص الكهرباء، إضافة إلى تغذية مصانع الميثانول ومصانع الأسمدة بمرسى البريقة.

وأضاف يقول:

أتوجه باسم مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط بالشكر للسيد احمد عمار رئيس لجنة ادارة شركة الواحة والفريق المكلف بإدارة هذا المشروع خصوصا بعد تمكنهم من حلحلة المشاكل والصعوبات التي واجهتهم. كما نتقدم بالتقدير لجهود إدارة شركتي كونوكو وهيس الأمريكيتين المشاركتين في المشروع.

يُذكر أن مشروع تطوير حقل الفارغ “المرحلة الثانية” قد تعرض للتوقف الاضطراري عدة مرات عقب تدهور الأوضاع الامنية منذ عام 2011، مما تسبب في مغادرة المقاول للموقع لفترات طويلة عاد بعدها لاستئناف العمل ليتوقف من جديد بعد إعلان المقاول (جي و بي) عن إفلاسه في أواخر عام 2018، الأمر الذي تطلّب الدخول في مفاوضات معقدة أسفرت في نهايتها عن اختيار مقاول بديل وافق على استئناف العمل الذي كاد أن يتوقف من جديد بسبب تردّي الأوضاع الأمنية مرة أخرى في أبريل 2019.

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً