تعيين «وليامز» مستشارة خاصة بالشأن الليبي

أعلنت الأمم المتحدة، اليوم الاثنين، أن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، عيّن المبعوثة الأممية السابقة بالإنابة ستيفاني ويليامز، مستشارة خاصة له بشأن ليبيا.

وأفاد بيان للبعثة الأممية، بأن وليامز ستقود جهود المساعي الحميدة والوساطة والتواصل مع الأطراف المعنية الليبية والإقليمية والدولية لمتابعة تنفيذ مسارات الحوار الليبي الثلاثة – السياسية والأمنية والاقتصادية – ودعم إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في ليبيا.

وكان المبعوث الأممي يان كوبيش، قدم استقالته إلى الأمين العام للأمم المتحدة في 17 نوفمبر الماضي، ويوم 23 من الشهر ذاته، قَبِل غوتيريش الاستقالة، لكنها ستكون نافذة اعتبارا من 10 ديسمبر 2021.

وعملت ستيفاني سابقًا ممثلة خاصة بالإنابة، ورئيسة بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، ونائبة الممثل الخاص (لسياسي لبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، وعضو في السلك الدبلوماسي الأقدم بدرجة وزير – مستشار.

وكتب المبعوث الأممي السابق إلى ليبيا سلامة عبر حسابه على تويتر: “أشكر الأمين العام على قراره بإعادة الزميلة ستيفاني ويليامز إلى موقع المسؤولية في ليبيا لما أعرفه عن حنكتها، وعن قدراتها، وعن عزمها على استكمال ما بدأناه معاً، وأتمنى لها كل التوفيق في أداء مهمتها لما فيه الخير العميم لهذه البلاد العزيزة ولأهلها”.

وفي الثاني من ديسمبر الجاري، نقلت مجلة “فورين بوليسي” الأمريكية عن دبلوماسيين قولهم، إن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش “يفكر في تعيين الدبلوماسية الأمريكية ستيفاني ويليامز مسؤولة في بعثة الدعم في ليبيا”، باعتبارها عملت كممثلة خاصة للأمم المتحدة بالإنابة في ليبيا، ونائبة رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، وبالتالي تجنب إجراء تصويت مثير للجدل في مجلس الأمن.

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً