تونس.. تتحسب لوضع ليبي صعب

تونس على استعداد تام لأي وضع استثنائي أو طارئ. [أر تي]

شرعت السلطات المحلية في المحافظات الحدودية جنوبي تونس بالتهيؤ لاحتواء أي أزمة إنسانية مرتقبة، وتدفق الهاربين من مناطق النزاع، بالتعاون مع منظمات أممية

ويُعَدّ معبر الذهيبة وازن الرابط بين محافظة تطاوين أقصى جنوب البلاد، وبين ليبيا، أهم نقطة ربط برية بين البلدين، التي يمر عبرها الأشخاص، ومن الجهتين، إلى جانب معبر رأس جدير.

وتحسباً لأي طارئ إنساني نتيجة تدفق الفارين من الحرب في ليبيا من المدنيين، رفعت اللجنة المناطقية لمجابهة الكوارث من درجة تأهبها للإحاطة بالوضع، ولا سيما مع استمرار المعارك في منطقة صرمان الليبية.

وقال محافظ تطاوين عادل الورغي ، إن المنطقة، التي تشهد حالياً تدفقاً عادياً على مستوى الوافدين من ليبيا عبر المعبر الحدودي، على استعداد تام لأي وضع استثنائي أو طارئ.

وأكد الورغي أنّه اتُّخذَت الاحتياطات، وتعمل على تنفيذها اللجنة المناطقية لمجابهة الكوارث بالتعاون مع المفوضية السامية لشؤون اللاجئين التي تعهدت بإقامة المخيمات والاهتمام باللاجئين، إذا شهدت المنطقة تدفقاً للوافدين من ليبيا.

أما المخيم الذي تعتزم المفوضية إقامته، فيتسع لما يقارب خمسة وعشرين ألف مهاجر، وسيقام في منطقة بئر الفطناسية في رمادة أقصى جنوب البلاد. وشدد الورغي على أن تدفق المسافرين خلال هذه الفترة عادي، وحركة المرور في المعبر ذات نسق طبيعي، ولم تسجل المحافظة بعد توافداً لأشخاص طالبي لجوء أو فارين من الاشتباكات، وإنما تستقبل مسافرين آتين من ليبيا لقضاء بعض الأعمال أو العطل.

وقدّرت منظمات مجتمعية أن الوضع في ليبيا يستدعي الانتباه واليقظة، حتى لا تحدث أزمة إنسانية على حدود البلاد. وفي هذا الصدد، قال الخبير في الشأن الليبي والناشط في الجنوب التونسي مصطفى عبد الكبير، ، إن “الأحداث تتسارع في ليبيا وتُمهد لوضع صعب”.

اقترح تصحيحاً

التعليقات: 1

  • ارذوغان يفضح التحالف الصهيوني والدونمة وخطتهم.....

    الخطة الصهيونية الانجيلية في ليبيا
    تعمل المخابرات الامريكية والمخابرات العسكرية الاسرائيلية والمخابرات الاوروبية التي تدعم يهود تركيا والجزائر والامارات ومصر وقطر والسعودية بجعل معركة ىخر الزمان بين ملك الجنوب والشمال على أرض ليبيا بدعم الامم المتحدة ومجلس الامن الدولي لحدوث هذه المعركة على أرض ليبيا بمباركة الحاخام الاكبر لبني صهيون بموافقة يهود العرب المنتشرين بكافة الدول العربية الموالين لابناء عمومتهم من بني اسرائيل ويعمل يهود تركيا وعلى رأسهم اليهودي ارذوغان الذي ينفذ خططتهم بحذاقيرها بمنتهى الأخلاص برفقة باقي اليهود بدول العربية.
    1- الماسوني قيس سعيد له دور كبيرفي تنفيذ الخطة اليهودية لمعركة آخر لزمان على أرض ليبيا .
    2- الماسوني عبد المجيد تبون له دور خطير جداً في تنفيذ الخطة اليهودية لمعركة آخر لزمان على أرض ليبيا .
    فالوقت الذي يطبل ويزمر فيه الليبيين لقتل بعضهم البعض باسم أكاذيب يهودية وشعارات ماسونية وتضليل أنجيلي وفتاوي شطانية لذبح بعضهم البعض من أجل تمكين اليهود من السيطرة على ليبيا بعد أن يقتل من يقتل وطرد الباقي منهم خارج البلاد وتصبح نسائهم جواري لدى يهود الاتراك والمصريين والجزائريين والتونسيين والتشاديين واليونانيين … وكل مايحدث ليبيا من حروب وازمات وتهريب وهجرة غيرشريعة وسيولة ونهب وسرقة اموال ليبيا تتم بمباركة المخابرات العسكرية الاسرائيلية التي تتحكم بكل شئ في ليبيا من عام 24 يوليو/تموز 1923 حتى يومنا هذا وكل رئيس يحكم ليبيا لابد يكون يهودي أو ماسوني أسوة بكافة الدول العربية الاخرى.
    الملاحظ من خلال تتبع الشأن التركي مؤخرا قبيل الانتخابات الرئاسية والبرلمانية وبعدها كثرة ترديد الرئيس رجب طيب أردوغان لعبارة عام 2023 وهو ما يعني أن الرئيس أردوغان مستبشر كثيرا بهذا التاريخ فماذا يعني عام 2023 بالنسبة لتركيا؟
    للإجابة على هذا السؤال يقتضي منا الأمر الرجوع إلى الوراء قليلا والتنقيب في التاريخ، فقبل قرن من الزمن تقريبا شهدت الأمة الإسلامية حدثا مأساويا فظيعا لا ينسى وهو سقوط الإمبراطورية العثمانية بالتنسيق مع اليهود من الداخل التي دام حكمها لما يقرب 600 سنة. حيث أنه بعد نهاية الحرب العالمية الأولى تم توقيع معاهدة لوزان في 24 يوليو 1923 بين كل من تركيا من جهة ودول الحلفاء المنتصرة في الحرب العالمية الأولى من جهة ثانية والتي بموجبها – معاهدة لوزان- لم يعد هناك شيء اسمه الإمبراطورية العثمانية وبالمقابل حلت مكانها الجمهورية التركية القومية العلمانية ومن قبل مؤسس دولة تركيا الحديثة مصطفى كمال أتاتورك … الاغبياء يموتون من أجل اليهود فقط.

التعليقات مغلقة.

التعليقات لا تعبر عن رأي موقع عين ليبيا، إنما تعبر عن رأي أصحابها.

اترك تعليقاً