تونس.. «كتيبة أمنية» تخطف المرشح الرئاسي «نبيل القروي»

حمّلت زوجة القروي رئيس الحكومة التونسية يوسف الشاهد مسؤولية إيقاف زوجها بطريقة غير قانونية. [رويترز]

نقلت وسائل إعلام تونسية عن مصادر أمنية قولها بأنه تم إيقاف المترشح للانتخابات الرئاسية، نبيل القروي، بعد صدور أمر بحبسه.

حيث أصدرت دائرة الاتهام بالقطب القضائي المالي بطاقتي إيداع بالسجن ضد نبيل وغازي القروي على خلفية القضية التي رفعتها منظمة أنا يقظ ضدهما بتهمة التهرب الضريبي وتبييض الأموال.

وكان رئيس حزب قلب تونس المُختطف نبيل القروي قد أقر في وقت سابق أن لديه قضية في المحاكم التونسية بسبب التهرّب الضريبي، قائلاً:

“لدي قضية تهرب من الضرائب لأنني كنت أشتري المسلسل بقيمة 3 ملايين والآن أشتريه بقيمة 10 ملايين”.

وأضاف القروي:

“تعبنا من انحدرا قيمة الدينار وتراجع مداخيل الإشهار ولذلك لم أدفع المتخلد بذمتي للصندوق الوطني للضمان الاجتماعي”.

وبحسب قناة “نسمة” التي يملكها القروي فإن قوة أمنية اختطفت نبيل القروي في مجاز الباب، شمال تونس، مُشيرةً إلى أن الاتصال انقطع بين غازي القروي بعد تواصله مع شقيقه رئيس حزب قلب تونس نبيل القروي.

وكشف أسامة الخليفي، القيادي بحزب قلب تونس ومستشار القروي في الانتخابات الرئاسية أن كتيبة من قوات الأمن قامت باختطافه أثناء عودته من باجة التي تبعد مسافة 112 كم عن العاصمة تونس بعد تدشين مقر للحزب هناك.

وقال الخليفي أنّ الكتيبة الأمنية التي اختطفت القروي تابعة لرئيس الحكومة التونسية يوسف الشاهد وأودعته في سجن المرناقية.

من جهته أصدر حزب قلب تونس بياناً على خلفية الحادثة قال فيه أنّ إيقاف القروي ليس إلاّ حلقة في سلسلة من الممارسات الفاشية التي بدأت منذ تصدّر اسمه كلّ نوايا التصويت في مختلف عمليات سبر الأراء.

ودعا حزب قلب تونس كلّ مُنتسبيه للإلتفاف حول حزبهم والدفاع عنه وعن رئيسه ضدّ هذه الهجمة حسب البيان.

وودعت السيدة سلوى القروي كافة الأطياف السياسية والمجتمع المدني للتدخّل على خلفية إيقاف زوجها نبيل القروي بطريقة تعشفية، مُحملةً يوسف الشاهد مسؤولية إيقاف زوجها بطريقة غير قانونية، ومُطالبةً بالتدخل الفوري والعاجل من قِبل رئيس الجمهورية.

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً