ثوار ليبيا والمعارضة السورية يرافقون اليهودى ليفي الي كان

من يصنع الاخر..الفن ام الثورة؟

في خطوة ترمز الى “انتقال شعلة الحرية” من الثوار الليبيين السابقين الى المتمردين السوريين الغارقين في أتون الحرب، يصطحب برنار هنري ليفي معه الجمعة الى مهرجان كان محاربين ليبيين قدامى فضلا عن معارضين اثنين لنظام الرئيس السوري بشار الاسد.

وكان الكاتب والفيلسوف الفرنسي كشف انه سيصطحب معه الى كان مدعوين ليبيين التقى بهم العام الماضي خلال النزاع بمناسبة عرض الوثائقي الذي أعده تحت عنوان “قسم طبرق” الذي سيقدم في عرض خاص ضمن افلام القائمة الرسمية.

وبالإضافة إلى الثوار السابقين، دعا برنار هنري ليفي سوريين اثنين خرجا خفية من بلدهما عبر بلدان محاذية لينضما مساء الجمعة إلى الفريق الذي اعد الفيلم.

وامام عدسات كاميرات العالم أجمع، سيخفي الثائران السوريان وجهيهما وراء أعلام “سوريا الحرية” وهما لن يكشفا عن هويتيهما خشية اتخاذ تدابير انتقامية في حق عائلتيهما.

وقد تعارف الليبيون والسوريان على بعضهما البعض بعد ظهر الخميس في مكتب مغلق الستائر يقع في الطابق السفلي من أحد مباني حي راق في باريس.

وشرح سليمان فورتيا احد ابطال الثورة الليبية في مدينة مصراتة باللغة العربية الى السوريين ان “برنار هنري ليفي كان اول من اتى الى ليبيا ويعود اليه الفضل في كل ما جرى هناك لأنه كان على علاقة جيدة بنيكولا ساركوزي” الرئيس الفرنسي السابق.

واضاف “اتمنى لكم المصير عينه، فبشار طاغية وينبغي اسقاطه (…) عائلتي كافحت طوال 36 عاما، فلا بد من التحلي بالشجاعة”.

اما هنري ليفي، فقال بالإنكليزية “اتمنى ان تنقلوا غدا في كان الشعلة الى اصدقائنا السوريين. هذا فحوى لقائنا. شعلة الحرية هي بين ايديكم وانتم ستنقلونها الى اخواننا السوريين”.

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً