حسني بي لـ«عين ليبيا»: أنصح الليبيين بعدم شراء الدولار بأكثر من 3.500 دينار

عين ليبيا

كشف رجل الأعمال الليبي حسني بي في تصريح خاص لـ «عين ليبيا» انه إذا ما حسن المصرف المركزي إدارة الأزمة والنقد الأجنبي بكامل الحرية والمرونة والسرعة عند العرض والطلب فإن السعر العادي للدولار سيصبح أقل من 3.500.

ووجه حسني بي عبر تصريحه لـ «عين ليبيا» نصائح لليبيين حيث قال: “أنصح إخوتي الليبيين بعدم شراء الدولار من السوق الموازي أو بما يسمونه تجار العملة إلا بسعر 3.500 دينار للدولار وما هو أقل”.

وأضاف حسني بي أن ما وعد مصرف ليبيا المركزي بعرضه من دولارات النفط سنوياً يساوي 20 بليون دينار مقسمة تقريباً على ثلاثة أسعار، وهي 7 بليون دولار لأرباب الأسر بسعر 1.400دينار للدولار، و 5 بليون دولار لدعم الطاقة والمحروقات التي تسرق وتهرب وتباع بسعر مقابل 0.500 دينار للدولار، بالإضافة إلى 7 بليون دولار للأفراد والشركات وبسعر مرتفع منظم الرسم 183% مايعادل 3.900 دينار للدولار.

وتابع حسني بي حديثه لـ عين ليبيا قائلاً: “بناء عليه فإن 13 بليون يطرحها المركزي بأقل من 1.400 دينار للدولار و 7 بليون بسعر أقصى 3.900 دينار للدولار ينتج عنها سعر عادل ما بين 1.400 و 3.900 دينار للدولار لا يمكن أن يتعدى 3.500 دينار.

وأضح حسني بي رؤيته لتعاملات المركزي من جهة أخرى حيث قال أن النقد بالتداول هو 38 بليون، والودائع عند الطلب ملك الخواص 40 بليون، وبذلك فإن إجمالي عرض النقود الخاصة 40+38= 78 بليون إجمالي.

واختتم حسني بي تصريحه بالقول أنه لا توجد دينارات لدى الشعب والشركات يمكنهما شراء 20 بليون دينار بسعر أقصاه 3.900 حيث انه 3.900×20 بليون دولار تعادل 78 بليون دينار وهذا يمثل كامل الطرح النقدي والكتلة النقدية، فإن سعر 3.500 دينار للدولار الواحد هذا في أحسن الأحوال والحقيقي العادل لا يتعدى 2.500 دينار خلال سنة، إذا ما يُحسن المركزي إدارة الأزمة والنقد الأجنبي بكامل الحرية والمرونة والسرعة عند العرض والطلب.

هذا وكان المجلس الرئلسي قد أعتمد برنامج للإصلاح الاقتصادي والخطوات التنفيذية اللازمة لتحقيقه حيث يتضمن معالجة السعر صرف الدينار بفرض رسوم على مبيعات النقد الأجنبي للأغراض التجارية والشخصية ومعالجة دعم المحروقات، وغيرها من الإجراءات التي تستهدف تصحيح تشوهات الاقتصاد الليبي.

اقترح تصحيحاً

التعليقات: 1

  • أين السيولة

    كلها ستذهب لدعم الاقتصاد التركي عبرالاخوان والسلفيين والقاعدة وداعش وجميع هذه الاصلاحات هي للأقتصاد التركي ليس لصلح المواطن الليبي .. كيف ستصل السيولة للمواطن ياحسنى ..؟.

التعليقات مغلقة.

التعليقات لا تعبر عن رأي موقع عين ليبيا، إنما تعبر عن رأي أصحابها.

اترك تعليقاً