دعا المبعوث الأممي إلى ليبيا غسان سلامة، أطراف القتال في طرابلس إلى إعلان هدنة من أجل عيد الأضحى، تشمل تبادل الأسرى وإطلاق سراح المخطوفين وتسليم الجثامين.
كما دعا سلامة خلال إحاطته أمام جلسة مجلس الأمن الاثنين حول الوضع في ليبيا، إلى اجتماع دولي بمشاركة الأطراف الليبية المؤثرة لوقف إطلاق النار والعودة إلى العملية السياسية.
وحث مبعوث الأمم المتحدة القوى الخارجية المتدخلة في ليبيا للعب دورًا كبيرًا في تحديد مستقبل البلاد، ورأى أن توافق هذه القوى شرط لبدء مفاوضات جديدة لوضع ترتيبات سياسية وأمنية جديدة بين أطراف الأزمة في ليبيا.
وتحدث سلامة خلال إحاطته الدورية حول تطورات الأوضاع في ليبيا، إلى مجلس الأمن الدولي حول مستقبل ليبيا، الذي شدد على أنه لا يجب أن يختطف من قبل الأطراف المتقاتلة، وفق قوله.
وأضاف يقول:
إن حرب طرابلس تسببت في مقتل أكثر من 1000 شخص بينهم 106 مدنيين، وندعو السلطات في طرابلس إلى وقف الأعمال العسكرية في مطار معيتيقة، ونطالب القوات المعتدية بوقف قصف المطار، ونعرب عن قلقنا من القصف المتكرر الذي يتعرض له.
وتابع:
ليبيا أصبحت منطقة لتجريب الأسلحة الحديثة والقديمة، والأسلحة المستوردة صاحبها أفراد أجانب يعملون على الأرض في ليبيا، وهناك تجنيد للمرتزقة في ليبيا وقوات الطرفين لم تلتزم بالمواثيق الدولية.
وأكد سلامة أن الأطراف الرافضة لوقف التصعيد كثفت من ضرباتها الجوية خلال هذه الحرب، مشيرًا إلى أن الأسلحة التي عثرت عليها قوات حكومة الوفاق الوطني في غريان تؤكد عملية الدعم العسكري الأجنبي في ليبيا.
كما تطرق المبعوث الأممي في إحاطته إلى قضية الهجرة غير الشرعية وأوضاع المهاجرين في ليبيا، مشيرًا إلى أن نحو 4500 مهاجر تم إنزالهم في ليبيا منذ بداية العام الحالي، وأن هناك مساعي تبذل لتغيير إدارة الهجرة في البلاد بالتعاون مع المنظمات المعنية بهذا الشأن.
لماذا تقولون وَيْل للمصلين ولا تكملوا … ( ودعا سلامة حكومة الوفاق الوطني التي يقودها فايز السراج، إلى إغلاق مراكز اعتقال المهاجرين وإطلاق سراحهم، كما طلب منها وقف استخدام مطار معيتيقة الدولي لأغراض عسكرية.)