دعوة جزائرية إيطالية لتعزيز وقف إطلاق النار بليبيا

أعلن وزير الخارجية الإيطالي لويجي دي مايو، أن ايطاليا والجزائر تتشاطران القلق بشأن الوضع على الأرض في ليبيا والتدخلات الاجنبية هناك، وما ينعكس بفعل ذلك من عدم استقرار في المنطقة.

جاء ذلك في مذكرة صدرت عن الخارجية الإيطالية، في أعقاب لقاء عُقِد الخميس، بمقرها في روما، بين دي مايو ونظيره الجزائري صبري بوقادوم.

وذكرت الوزارة أنه خلال الاجتماع بحث الوزيران الملفات الثنائية ذات الأهمية الاستراتيجية وبعض القضايا الدولية والإقليمية، مشيرة إلى توافق قوي في الرؤى بشأنها، بدءاً من الأزمة الليبية، بحسب ما نقلت وكالة “آكي” الإيطالية للأنباء.

وجدد رئيس الدبلوماسية الإيطالية الحديث عن “الحاجة الملحة إلى تعيين ممثل خاص جديد للأمين العام للأمم المتحدة إلى ليبيا”، مشددًا على أن “المسار الوحيد الموثوق للسلام لا يزال هو الاتفاق الشامل بين الليبيين الذي يتم التفاوض عليه تحت رعاية الامم المتحدة وفي إطار عملية برلين.

وأكد دي مايو أن الاستقرار في ليبيا ومنطقة الساحل يُشكل أولوية إستراتيجية لإيطاليا ولأوروبا.

وأفادت وزارة الخارجية الجزائرية في بيان، بأن وزير الشؤون الخارجية الجزائري صبري بوقادوم، بحث مع نظيره الإيطالي تطورات الأوضاع في ليبيا، وأكد الطرفان ضرورة تسريع العمل على التوصل إلى اتفاق لوقف فوري لإطلاق النار واستئناف الحوار الليبي للتوصل إلى حل سياسي شامل يضمن وحدة وسيادة ليبيا ويحقق التطلعات المشروعة والخيارات الحرة للشعب الليبي.

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً