رغم التطورات السياسية في الجزائر.. حزب بوتفليقة لا يُحرك ساكناً!

حمّل الكثيرون من أحزاب معارضة ومراقبين الحزب مسؤولية الوضع الذي آلت إليه البلاد خلال العقود الماضية. [إنترنت]
يستمر حزب جبهة التحرير الوطني في الجزائر وهو حزب الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة بمراقبة سباق الانتخابات الرئاسية المقررة في 12 ديسمبر دون أن يُحرك ساكناً، كما أنه لم يقدم أو يدعم أي من الراغبين في الترشح.

وكان يطلق على حزب جبهة التحرير الوطني لقب الحزب الحاكم إلى غاية استقالة الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة، في 02 أبريل الماضي تحت ضغط انتفاضة شعبية لقيت دعماً من قيادة الجيش،

هذا وأدخل الحزب على قانونه الأساسي في المؤتمر العاشر له في 2015، مادة جديدة نصت على جعل بوتفليقة رئيسا فعلياً له، بعدما كان رئيساً شرفياً.

كما طالب المتظاهرون الجزائريون في جمعات عديدة بإحالة الحزب على متحف، باعتباره إرثاً وطنياً مشتركاً، حيث أن جبهة التحرير الوطني، هي التي فجرت الثورة التحرير ضد الاستعمار الفرنسي في الفاتح نوفمبر 1954.

في سياق متصل حمّل الكثيرون من أحزاب معارضة ومراقبين الحزب مسؤولية الوضع الذي آلت إليه البلاد خلال العقود الماضية، لكونه من صانع الرؤساء وأداتهم في الحكم.

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً