عُقِد الثلاثاء اجتماع موسع بقاعدة طرابلس البحرية، ضم وزرير الداخلية بحكومة الوفاق الوطني فتحي باشاغا، ووزير المواصلات ميلاد معتوق، ووزير المالية فرج بو مطاري، ورئيس قسم التحقيقات بمكتب النائب العام الصديق الصور، وقائد القيادة العسكرية الأميركية فى إفريقيا “أفريكوم” توماس والدهاوسر، والسفير الأمريكي لدى ليبيا بيتر بودي.
وتم خلال الاجتماع تبادل وجهات النظر حول عدد من المواضيع التي تهم الشأن الليبي، بالإضافة لآخر مستجدات الملف الليبي.
وحضر الاجتماع أيضًا مدير الإدارة العامة لشؤون الآليات بوزارة الداخلية، ومدير إدارة الأمريكتين بوزارة الخارجية.
وأكد وزير الداخلية خلال الاجتماع بأن ليبيا مُقبِلة على اتفاق سياسي يشمل كافة الأطراف السياسية الأمر الذي سيُجنب البلاد العديد من المشاكل.
ونقلت الصفحة الرسمية لوزارة الداخلية عن باشاغا تأكيده خلال كلمته في الاجتماع بأن الوزارة ترحب بتشكيل حكومة وحدة وطنية وفق توافق سياسي يحقق الأمان والسلم المجتمعي ومدنية الدولة، ويصون الأمن الوطني للبلاد وقال:
“نتابع بوزارة الداخلية كافة المستجدات السياسية التي تمر بها البلاد بإعتبار أن وزارة الداخلية هي عصب الدولة وعمودها الفقري، الأمر الذي ندعو من خلاله كافة الليبيين إلى ضرورة التكاثف للوصول بالبلاد لبر الأمن”.
من جانبه أكد قائد قوات الأفريكوم بأنهم ملتزمون بضرورة إيجاد والتوصل إلى حل سياسي باعتبار أن ليبيا دولة مهمة داخل المنطقة وحوض البحر الأبيض المتوسط.
وشدد والدهاوسر إلى ضرورة مكافحة الإرهاب ومحاربته بكافة أنواعه وأشكاله في كل زمان ومكان.
كما عبر عن شكره لوزارة الداخلية على مجهوداتها من أجل بسط الأمن والاستقرار داخل البلاد، وفق قوله.
ياسماعيل مختار …………….؟؟
ياقوادة أمكم امريكا واسرائيل وبريطانيا لديهم جيوش تحمي بلدانهم وتعزز مكانتهم أم أنتم عبارة عن جرذان ماسونية تعمل نخر بلدانهم من الداخل وكل من برفض الجيش والشرطة فهو عبارة عن جرد يهودي يعمل خراب ودمار الجيوش التي تشكل عائق امام مخططات الصهيونية العالمية … فهؤلاء يعملون لصالح دولة اليهودية.