زيارة مرتقبة لرئيس الحكومة التونسية إلى ليبيا

أفادت إذاعة “موزاييك” ااتونسية، بأن رئيس الحكومة التونسية هشام المشيشي سيتوجه غدا في زيارة إلى العاصمة طرابلس بصحبة ثلاثة وفود رئيسة وألف رجل أعمال.

وأوضحت الإذاعة أن أول الوفود الثلاثة حكومي رسمي وثانيها منظماتي، وثالثها لرجال الأعمال.

وذكرت “موزاييك” أن برنامج زيارة الوزير الأول التونسي إلى طرابلس يتوزع على ثلاثة محاور رئيسة “الأول اللقاء الثنائي المبرمج مع نظيره الليبي عبدالحميد الدبيبة ومن المنتظر خلاله تقييم مراحل إعداد اللجنة العليا التونسية الليبية إضافة إلى لقاء ثنائي على انفراد”.

وبشأن المحور الثاني للزيارة، سيتمثل “في تدشين الخط الجوي بين تونس وليبيا”.

وكانت الرحلات الجوية “قد انطلقت فعليا قبل أيام، وتعتبر تونس أول دولة أعادت رحلاتها الجوية المنتظمة لليبيا”.

وسيتمثل المحور الثالث للزيارة في “تدشين وزيارة المعرض التونسي الليبي بطرابلس”.

ويأتي هذا المعرض بفضل “جهد مشترك من مجلس الأعمال التونسي الإفريقي برئاسة أنيس الجزيري بالشراكة مع الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية وعدد من الغرف المهنية للصناعة والتجارة بليبيا”.

وأشارت “موزاييك” إلى أن المشيشي وجه دعوة لرؤساء المنظمات المهنية الكبرى نور الدين الطبوبي من الاتحاد العام التونسي للشغل، وسمير ماجول من اتحاد الصناعة والتجارة والصناعات التقليدية، وعبد المجيد الزار من الاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري، لمرافقته في هذه الزيارة.

وسيتكون الوفد الرسمي التونسي، علاوة على رئيس الحكومة “من محافظ البنك المركزي مروان العباسي، ووزير الاقتصاد والمالية ودعم الإستثمار علي الكعلي، ووزير التجهيز كمال الدوخ، ووزير التجارة والصناعة بالنيابة محمد بوسعيد، وكاتب الدولة للشؤون الخارجية محمد علي النفطي”.

وفي وقت سابق، أشاد رئيس الحكومة التونسية هشام المشيشي، بالاستقرار الذي تمر به ليبيا منذ تولي حكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبدالحميد الدبيبة لمهامها، معربا عن رغبة بلاده في تدعيم تعاونها الاقتصادي مع الجارة ليبيا بما يعود بالنفع على البلدين، وفق قوله.

جاء ذلك خلال محادثات هاتفية جرت يوم الأربعاء الماضي، بين رئيس الحكومة عبدالحميد الدبيبة، ونظيره التونسي.

من جهته نوّه الدبيبة برفعة العلاقات التونسية الليبية مؤكدا على رغبة بلاده في الاستفادة من الخبرات التونسية في كل الميادين.

كما أكد الجانبان على متانة العلاقات التاريخية العريقة التي تجمع بين البلدين، وحرص الحكومتين على تطوير هذه العلاقات في مختلف المجالات بما يخدم المصلحة المشتركة للبلدين وللشعبين الشقيقين.

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً