«زيلينسكي» يعلن تقدماً أوكرانيّاً في جنوب البلاد.. وروسيا تنفي وتصف هجوم أوكرانيا بالفاشل

أعلن الرئيس الأوكراني “فولوديمير زيلينسكي” اليوم الإثنين، أن قواته حققت تقدما في جنوب البلاد، وأشار إلى إمكانية حدوث اختراق أكبر في هذه الجبهة خلال الفترة المقبلة.

ووفقاً لما أوردته “الجزيرة نت” فقد قال “زيلينسكي” في خطابه اليومي عبر منصات التواصل الاجتماعي: أن الجيش الأوكراني حقق خلال الأسبوع الماضي تقدما في منطقة تافريا، والتي تضم مقاطعة زاباروجيا، وكذلك في محيط مدينة باخموت بمقاطعة دونيتسك.

وأضاف: أن قواته تحافظ على مواقعها في محور أفدييفكا ومارينكا بالقرب من مدينة دونيتسك الخاضعة للسيطرة الروسية، وفي محور ليمان وكوبيانسك في الشمال.

وأشار “زيلينسكي” إلى أن التقدم المستمر الذي تحرزه قوات بلاده ضروري للمحافظة على المعنويات، وقال: إذا طردنا الروس من الجنوب سيفرّون.

وأكدت هيئة الأركان الأوكرانية إحراز تقدم جنوب مدينة باخموت بدونيتسك وقرب روبوتين في زاباروجيا، وفي الوقت نفسه أكد رئيس الإدارة العسكرية المحلية في دونيتسك السيطرة على قرية قرب مدينة أفدييفكا الواقعة على خط المواجهة.

وقبل أيام، أكدت كييف أن قواتها اخترقت خط الدفاع الروسي الأول في مقاطعة زاباروجيا، بعد سيطرتها على قرية روبوتين الإستراتيجية في إطار هجوم مضاد باتجاه مدينتي ميليتوبول وبرديانسك اللتين تقعان جنوبا على بحر آزوف، وتسيطر عليهما القوات الروسية.

ونفت “موسكو” تصريحات المسؤولين الأوكرانيين عن تقدم قواتهم، سواء في زاباروجيا أو دونيتسك، ووصفت الهجوم الأوكراني المضاد المستمر منذ الرابع من يونيو الماضي بالفاشل.

وفي سياق متصل، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن الدفاعات الجوية دمرت طائرتين مسيرتين أوكرانيتين فوق منطقة بيلغورود.

وقال حاكم المنطقة: أن الهجوم لم يسفر عن إصابات، وأن حطام المسيرتين سقط على طريق.

وفي الأسابيع القليلة الماضية، تصاعدت وتيرة الهجمات المتبادلة بالمسيرات على أهداف عسكرية ومدنية على الجانبين الأوكراني والروسي.

على صعيد آخر، قتل كندي وإسبانية يعملان في منظمة “الطريق إلى الإغاثة” قرب مدينة باخموت.

وقالت وزارة الدفاع الأوكرانية: أن الكندي “أنتوني إيهنات” والإسبانية “إيما إيغوال” قتلا جراء قصف روسي استهدف سيارتهما.

وقالت المنظمة الإغاثية: أن سيارة القتيلين تعرضت صباح السبت الماضي لهجوم بطائرة مسيرة في مدينة تشاسيف يار قرب باخموت، مشيرة إلى أن السيارة انقلبت واندلعت فيها النار.

وكان الفريق التابع لمنظمة “الطريق إلى الإغاثة” في طريقه لتقييم حاجات المدنيين العالقين في مدينة إيفانيفسك حين وقع القصف.

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً