«سرطان الثدي».. ارتفاع الحالات في ليبيا.. ودق ناقوس الخطر

أفاد رئيس وحدة جراحة الثدي في المستشفى الجامعي طرابلس «الطبي» إدريس نجيب بارتفاع عدد حالات الإصابة بسرطان الثدي، معتبرا أن هذا يدق ناقوس الخطر. 

وأشار نجيب عبر صفحة المستشفى إلى نجاح عمليات استئصال الثدي، موضحا أنّ ما ينقص المستشفى هو تخفيف قوائم الانتظار في العلاج الإشعاعي.

وأكد نجيب على ضرورة إقامة مركز متخصص لعلاج سرطان الثدي وضخ دماء جديدة في هذا التخصص، مضيفا أنّ أغلب الحالات تأتي متأخرة مما يصعب علاجها.

وأوضح نجيب أنّ طاقم التمريض الحالي ضعيف المستوى وأنّهم يحتاجون لطاقم تمريض متخصص أكثر مهنية، مشيرا إلى النجاحات التي حققها القسم ساهمت في إعادة الثقة بالطبيب الليبي.

وتابع نجيب أنّ مرض سرطان الثدي لا يمكن الاستهانة، ويجب تكثيف التوعية وزيادة الكشف الدوري، داعيا إلى إجراء أبحاث ودراسات علمية لمعرفة أسباب الزيادة في نسب الإصابة.

وكانت منظمة الصحة العالمية أعلنت في أكتوبر الماضي أن 6 آلاف شخصاً ينضمون إلى طابور المرضى بالسرطان في ليبيا سنوياً، في حين شكل سرطان الثدي ما نسبته 11% من إجمالي المرض بالبلاد.

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً